مراهق خلف البيبان
السلام عليكم جميعاً
هذي هي قصة مراهق خلف البيبان كاملة نزولن عند رغبة كتير كتير من المقلعين والمقلعات ( اية هين )
وترا القصة طويلة وجلست ليلاي امخمخ عليها ولو !! لفصل النت واقرا وروق !!
ملاحظة
للوصول لاخر حد من الاستمتاع اثناء القراءة انصحك با الاتي
عصير الربيع ذا حق البردقان
مخدة اي وسادة علشان رقبتك ما تتعب
شغل المسجل ونصيحتي لا تسمع لغير بشير
علبة زبادي لا يطقك الجوع وانا تقرا وخبيزة(
بسكوت ابو ميزان
القصة من ذكرياتي الجميلة ( امحق جمال فيها )
كان عمري 18 سنة( اول مرة اشوف واحد عمرة 18 ) يوم توني بزر قبل لا يخط الشنب ( شنبي ما خط اللي مصيف ما بغى يطلع )وكأي شاب في ذالك العمر الخشم منتفخ على مصرعية تقل شكامين جمس و حبوب الشباب لاعبة في الوجة صح والجسم ما تدري وش يبي ! اليد اليمنى اطول من اليسرا والركب كلها يمين جاية !!
والنفس يا كافي مرتزة على راس الخشم تبي من يحارشها وتقب !! والطفرة على اصولها البوك ما بة الا ام عشيش وربع ريال منعفط !! و بكت الدخان تشترية با الدين من البقالة بعد حلوف وايمان انك بتسدد لة وصفقني ان تساني قد وفيت بوعدي ويقعد البكت عندك حول العشرة ايام وانت تمزز منة و الزيقارة يا حول يبست وتكسرت ومع ذلك وش زين طعمها (( ما أقدر أبطله قال!! )) وكان عمرها هي 16( عز الطلب واسأل مقلع ولا تسأل طبيب) كانت بنت جيرانا وكانو عيال نعمة من جد يعني مطخطخين بقوة وحنا ساكنين جنبهم على بال امنا اننا زيهم عيال نعمة نبي نحتك وحنا الارض حقت بيتنا كانت منحة من الدولة كان بيتهم كبير ويعتبر قصر ذاك الوقت قبو ومسبح ( من اول كانت نظرتنا للناس اللي عندهم مسبح في بيتهم انهم ناس متفتحين خخخ ابوك يا زمن ) وعندهم سواق وهذا كانت كارثة بحد ذاتة ( لا تفوتكم بحد ذاتة بس ) كان الوالد مانع الاهل من زيارتهم علشان ما يخربون طبايعنا( تعرفون حنا فرنسيين ولنا طبع خاص ) بس يقول كلموهم با التلفون ولا تروحون لهم مع العلم انهم ناس طيبين مرة وبناتهم حلوااااات مرررة امهم كانت فيها مسحة قروية( يعني لها جايل) وتحب المسايير على الجيران بس بناتها كانن دلوعات والوحدة رافعة خشمة للسماء وكانن ثلاث بس انا ما حبيت الا وحدة قسم بالله !
جت زارتنا امهم مرة مغربية وجت معها وفاء وريم بناتها جايات لقافة بس ويمكن الفراغ لعب دور في جيتهن وسيم زمانة اللي هو اناايام عز المراهقة والخبال ( يقالك عقلت اللحين) كنت في غرفتي ايام الاتاري اللي باشرطة وخذ يا لعب
كانت غرفتي عبارة عن كارثة ما كنت اعترف با المعاليق ولا الدولايب الثياب مجدعة والصراويل معلقة على الستارة وزي كل المراهقين لي جوي الخاص ما احب اختلط مع احد من اهلي يعاملوني على اني بزر وانا اشوف نفسي اطلق شنب ! المراد
نزلت زي العادة اهيجن تقل مهبول والاهل كانو متعودين على هبالي وملو من الحتسي وعن قولة ورا ما تركد وتصير زي اخوانك عاقلين وينزلون مع الدرج مهوب مع الدرابزين ( اصنصير القراوة)!! ( ولي قصة مع الدرابزين حق الدرج كنا في زيارة خالي(( خالي يعني اخو زوج مرة عم ابوي من الرضاع)) وكان توه نازل في بيت جديد وكنا مجتمعين انا ومبزرتة نلعب في الصالة بعد ما شاتنا خالي بوز علشان كنا نلعب كورة في السيب وكسرنا اللمبة ناظرت لدرابزينهم ولاة يلصف جديد قلت يا ولد خذلك لفة علية وارقى للدور الثاني واجيك كني طرزان متعلق على الدرابزين وكان وضعي سليم مية مية ومسرع ومحافظ على توازني بحكم خبرتي بس اللي ما عملت حسابة هو ان درابزبن بيتنا نهايتة ما فية شي يوقفك اذا وصلت تطيح على الارض بس بيت خالي كان في نهاية درابزينهم شي زي الكورة الحمد لله جت سليمة بس قوعي انكسر وطبعاً صعب يجبص علشان كذا جلست على السرير لفترة لا عادها الله من هواية المشكلة الكورة الخشبية اللي باخر الدرابزين لين اللحين مفقودة ما لقوها ؟؟ وين راحت تهقون ؟ )
وين كنا اية نزلت اهيجن من غرفتي وانا اتزحلق والا والله اسمع امي تقول لي " بيزاا هووو عسى ما انهبلت يا وليدي ؟ يا حبك للمزح يا وليدي انزل الله يصلحك لا تطيح ويجيك شي " انا كنت معطيها ظهري لاني متشعبط في الدرابزين بس استغربت ها الاسلوب التربوي !! وش السالفة ؟ وانا اللي انقز من الدرابزين في حركة سينمائية مستغل اني معصقل وايظاً الحرية المطلقة التي يمنحك اياها صروال السنة خصوصن اذا كان فية شق في الركبة هذا عز الطلب ووقفت بعد وثبة عالية على رجليني الممشقةوصوت النشقة يسمعة اللي باخر الشارع والتفت على امي وكانت بوسط الصالة واقفة وحسيت وانا مركز نظري على امي ان فية ناس ثانين حولها وبسرعة التفت اشوف من اللي حولها والكذب خيبة ترا مع سرعة التفاتي طشرت بعض السعابيل من اثمي اللي اربع وعشرين ساعة مفتوح وزيادة بعد ضرسيني اللي في الواجة كانن طايحات ذيك الايام"" الله على الشكل "" المراد اول وحدة شفتها ام جيرانا طنشتها وش عاد عجوز مهيب متشرة علي !
ثاني شخص عيني شافتة وفاء الكبيرة كانت بعمري بس يفرق بينا العقل برضو طناش ما همتني لا هي ولا النفر اللي بوجها !والا خشمها اللي تقل غطى فقس !! خشمها ماخذ نص وجها الله يعافيها ولا يبتلينا بس ( ترفق انت وخشمك سلة السيف )
ثالث بيرسون شفتة ( بيرسون يعني جدار للمعلومية) كانت ريم كانت لابسة ذيك التنورة الحمرا وبلوزة زيتية وبروش برتقالي ( فاتتة فرزاتشي ها التشكيلة )! يا الله بدون شعور ( هو انت عندك شعور من الاساس ؟) قمت اطالعها وما طنشتها زي الباقين ؟ اخذت نفس عميق وانا اطالعها ونظراً لان الخشم كان مليان بلاوي فا النفس العميق ادا الى اني ابلع شي مدري شو ومدري من وين جى اصلاً بس كان طعمة حلو ( وعععععع) جلست 4 ثواني با الظبط مبحلق فيها وهي كانت راسمة ابتسامة حلووووة على شفايفها والعيون خطر ما تاكلني !! وما خلا البحلقة تفك الا شي غريب كان جاي لم وجهي كان يطير ومن سرعتة تسمع لة صوت في الهواء !! قلت وش ذا يا ربي !! لا يكون هذا سهم كيوبيد حق الحب اللي يقولون وجاين يبي يخفس قلبي وادخل عالم الحب ؟ وبعد اقل من ثانية تبينت وعرفت وش ذا اللي يطير وجاين لمي طلعت ذيك الزبيرية اللي جت مجاوبة على جبهتي من امي ومعها مسج مفادة "عمى يعميك الف مرة قايلة لك لا تتعودها وبعدين تنحنح اذا بغيت تنزل ثاني مرة فية حريم" ؟؟ يا ربي ذي امي ؟ وش قصة تنحنح ذي بعد ؟ الحريم كانو ما يتغطون عني ابد لاني بنظرهم نص ونص يعني مامن عقل!وانا كنت مبسوط طبعاً هو احد لاقي يقز ببلاش ذيك الايام؟ مع ان ذيك الايام كان لبس البنات كلة حشمة وستر الفاصخة منهن كانت تلبس تنورة ضيقة !! مهوب زي ها الايام اللي ما شاالله تبارك الله المفضوح اكثر من المستور " منقهر ودي ارجع بزر مرة ثانية في ها الوقت علشان اقز صح " المراد قلت في نفسي طيب وش ذا الاسلوب اللي عند امي اليوم والا يعنني بتسوي فيها عندهم اننا عيال نعمة ونعرف نربي عيالنا ونعاملهم صح ( عاد با الزبيرية ) حسيت بمقصد امي ودريت اني فشلتها فحبيت اصلح الخطأ وما أفشلها عند الحريم ورديت عليها بكل نعومة انا اسف ماما ( لاحظو مهوب يمة ) بس الاصنصير خربان وانا كنت مستعجل فقلت اركب الهاي وي احسن ( خوش تصريفة ) !!
وكملت المسرحية بقولة ماما وين بنطرون الرياضة حقي الاخظر ابو خطين بيض على جنب ما لقيتة في الدالوب ( على بالي كاشخ ببنطرون المعارف ) !
قامت تضحك الوالدة وام الجيران ووفاء ام النفر الا ريم كانت ساكتة !! كانت تحاول انها تستغل كل لحظة بأنها تشبع من شوفة ملامحي ( الللللله ونااااسة صدقت انا )كانت نظراتها غريبة وما عمر ( او قط با العامية) احد ناظرني زيها قبل ! حسيت برجفة بجسمي بسبت نظراتها وكانت واظحة رجفتي لاني لابس فنيلة علاقي لونها مايل للصفار( زي العادة )! كانت هي في جو ثاني وحسيت بها الشي فقلت خليني ابين لها اني زيها بعد وانا اللي امعط صروالي الى اعلى لانة كان على وشك الصقوط تخبرون الربدزة الله با الخير من كثر الغسل واقعد ارفع يديني لفوق مستغل لبسي للفنيلة العلاقي اللي صرت البسها دايم اول ما بلغت علشان الناس يعرفون انة طلع لي شعر وصرت رجال ! وسبرت عيوني وانا اللي اسبر واسبر اسبر وجاني النوم وانا اسبر اثري كنت مغمض الله لا يقردنا على بالي كذا الغزلنجية يسوون بعيونهم لاني كنت دايم اشوفها يسوون بعيونهم كذا في السوق ! وفجأة صرخو الحريم هووو رجال يا خزياة وين شيالنا بس !! يا ربي واقف ساعة قدامكم توكم تحسون اني رجال ؟ وش ذا الى ها الدرجة اشباهي اشباة بنت !! وراحو يركظون و دخلو غرفة الحريم ما صدقت انا عاد ! قلت اكيد ريم بتترك شي في الصالة علشان يكون عذر لها انها ترجع وتشوفوني مرة ثانية ( ماخذ مقلب في نفسي ) ادور شي طايح خاتم اسوارة خمخمة رشرش شلحة ( لا وش دخل الشلحة اللحين بعد ماهو من الاساس الشلحة دايم تويق من تحت التنورة يا حسرة ) ما من شي يا ولد وش السوات ؟ يعني هذي ريم اللي امي كانت تقص لنا عنها وعن جمالها !! هذي ريم اللي فيها حبة خال في اصبع رجلها اليسرا !! هذي ريم اللي عندها تلفزيون لها في غرفتها ومحد يقدر يقول لها شي من اخوانها ( زمن وولى) هذي ريم اللي اذا عطشت تشرب موية زينا ؟ هذي ريم اذا جت تكد شعرها تجلس اسبوع كامل تكدة من طولة ؟ يااااة والله يا هي دلع بعد طيب يا ابو البزابز وش السوات البنت تعلقت فيك والله حرام اعذبها معي !! فكرت اسرق نعلتها واخليها عندي للذكرى ( امحق ذكرى )او ميديلية لمفاتيحي بدل السلسلة! قلت ما بدهاش خربانة خربانة لازم اشوفها مرة ثانية وانقز للسيب حق بيتنا وزي الفيل طرت في الهوى وانا اقول ( دووووووووك فليييييد!! قرنديزر) وكل ها الصيحة ما هي الا استعداد لركوب فرسي في ذالك الوقت سيكل 24 احمر وبدون رفارف والنسافة تسحب وراوكتوب عليها با البخاخ " مسموح في زلتك يا قرة العين " وانا اللي ارفع الغزالة علشان اعطي عزم للسيكل ولكن كا العادة جيت مصلفط على قفاي وطلع صعرور وصف من زملائة الصعارير على راسي واركب السيكل مرة ثانية وادوس وانصى دريشة غرفة الحريم ( تخبرون كنا ساكنين في قصر واسيابنا كبيرة لازم اركب السيكل امحق ) وكانت الدرايش ذيك الايام ايام الدرايش العاكس اول ما طلعت وحنا كاشخين فيها وجيت طاير با السيكل ويوم وصلت لدريشة غرفة الحريم وبحركة اشبة ما تكون انتحارية وخرت يديني عن دركسون السيكل ووقفت على رجولي متركين على مرتبة السيكل وقفزت في الهوى كا القرد قصدي كا النمر وتشقلبت في الهوى بحركة دائرية وبدل ما اوقف على رجولي بعد القفزة اللي في الهوى وقفت على هامة راسي وتركت السيكل يذهب في حال سبيلة لوحدة واللي بيوقفة معروف الله يخلي الجدار ! وارقى على دبة غاز لقيتها علشان اطول اقز الحريم وهن داخل الغرفه وهمي هو ريم وبس ( ابوك يا الحب ) اناظر اناظر ما اشوف الا كشرتي مزينها ملامحي الفاتنة وكم صعرور في الراس ؟ وش السالفة وين اللي في الغرفة ؟ الا متاكد هذي غرفة الحريم بس وين راحن ولية صورتي طالعة في المراية !! وما دريت الا با الدريشة تنفتح وعيوني تجهزت للقز الا والله ببيالة شاهي يحبها قلبك صامخة في جبهتي مرسلة من امي الحبيبة مع بعض كلمات التدليع مثل يا اللي ما تستحي على وجهك اوريك خل ابوك يجي وتشوف شغلك بس قزيت قبل لا تصمخني بيالة الشاهي ريم وهي تضحك وكانت حاطة يدها على خشتها لا وش خشتها ذي ما هي كلمة ناعمة وحطت يديها على براطمها خخخخخخخخ علشان ما يطلع صوت ضحكها( آاااه يا ضحكتها تقل صوت كمنجى يعزفها ناصر بن حيان الله يرحمة) او يمكن حاطة يدها على براطمها علشان ضروسها جايات غلط ؟ يعني ضرس معرض في وسط اللثة جايز! الله وقتها رحت في خرايطها وتحلحلت كل صواميل جسمي النحيل المغطى بطبقة خشنة تدعى "" مشق "" حتى باالمارية كنت اسمع صوت الصواميل وهي تنحل من جسمي وتطيح تدربى في الارض من جد بس قهر ما امداني احس با النشوة الاورنتيزانية( هذا اكلة مكسيكية لا تاخذون ببالكم ) لاني بيالة الشاهي اللي جتني خلتني اجي مجاوب على قفاي وعقبها مدري وش صار لمدة 5 دقاقيق يعني تقدر تقول فقدت الوعي صحيت وانا ما اشوف قدامي الا ريم عسى ما راحو من عندنا رحت لباب الصالة واشوى لقيت نعالهم ( احسن دليل ) دريت انهم فية ما راحو وانا اللي انقز للمطبخ ابي اشوف هم خلصو شرب الشاهي والا لا ولي مقصد !! والقى طوفرية الشاهي وبيلات الشاهي عليها وكانن اربع بيلات وكوب كحلي مع ان المفروض امي تاخذ اربع بس لان الضيوف ثلاث وامي الرابعة ( اعرف افكر)وشولة ماخذة امي ها الكوب ؟ قلت مهوب مهم واجي عند البيلات ابي اخذ البيالة اللي شربت منها ريم ابي اجغم ما بقى في بيلاتها من الشاهي وش اسوي حبها ذبحني ! وافتح خشم واقعد اشمشم في البيلات لعل وعسى اعرف بيالتها من الريحة( هذا اللي انت فالح فية الريحة ) ريحة امي اعرفها وريحة امهم عرفتها ( ريحة العجز بينة) بقي بيالتين وكوب وافكر شوي !! قلت بس اكيد ها الكوب لريم هي متمدنة مرررة ويمكن ما تشرب الشاهي الا بكوب يا عمري !!هذا كوب ريم!! يعني شفايف ريم ارتشفت من ذا الكوب !! وانا اللي اجغم ما في الكوب من بقايا شاهي واقعد احبب واحبب في الكوب واظمه لصدري علشانه الكوب اللي ريم شربت فيه وما دريت الا هذي شغالتنا طرينة ( الله من زين الاسم) وتقعد تناظر فيني وتطالع وقالت " ايس فية بابا ؟" قلت مهوب شغلس اها بس !! قالت بابا هذا كوب مال انا !! انا فية يسرب ساهي بعد ما ماما جيب ساهي هنا وانا اللي تحوم تسبدي وتدور بي الارض ستة وثلاثين دورة( الاخ راكب الصحن الدوار ؟) واقعد اصارخ لا لا لا هذا حقس لالا وكردة فعل صمختها با الكوب واركظ للمغسلة واتمضمض وافرش ضروسي وععععع عقبها رحت لمدخل الصالة وقفت اطالع في النعال شوي وشوي بعد وقلت والله فكرة يا ولد لية ما اكتب لريم رسالة واحطها في نعلتها واذا جت تطلع بتلقاها وبتدري انها مني وبكذا اكون وصلت لها ولا يهون رقم التلفون ادور قلم ما لقيت خلصت اموري بكحلة امي ( احسن قلم وقت الزنقة ) وكتبت لها اللي بقلبي من شوق ولهفة ( لحد يقول شوق ولهفة لوش ؟ لاني مدري ذاك الوقت مراهق وبس) واكتب رقم تلفون بيتنا ورقم تلفون عبيسة ولد عمتي يعني لو ما لقتني تتصل على عبيسة هو من الجماعة وما عنة غطى !! ولا بعد اتشرط كاتب الرجاء الاتصال بعد الساعة 4 الفجر وتراني من الظهر لين صلاة العشاء في الشارع مع عيال الحارة مشغول يعني انسي تلقيني ( ثقة وشموخ ممزوج بشطة !)
خلصت وجيت عاد اي نعلة وانتم بكرامة حقتها ؟ ذي والا ذي والا ذيك اوووة ذيك نعلة ابوي حقت العزايم مالها دخل شف مقاسها واغسل يدك مقاسها 78 حشى ابوي من سلالة الفراعنة على غفلة وكا العادة عند الزنقة في مثل هذة المواقف اسرع واجمل حل الا وهو حقرة بقرة لين العشرة وعلى رقم عشرة حطيت الورقة داخل النعلة ورقيت لراس الدرج انتظر ريم واهلها يطلعون علشان اقزها قزة الوداع ( ابوك يا راعي الحب ) على اذان العشاء طلعو ويوم سمعت صوتهم وانا اللي احط سعابيل في يدي واكد بيدي شعري علشان يلبق بدل ما هو صايرن شوشة وبصورة حلوة وهادئة حطيت يدي اليسرا على خدي الايمن ويدي الثانية قعدت امررها على صدري( أغراء) اللي نابتين فية شعرتين بس وبازن فيهن كل يوم اسقيهن ماء كودهن يطولاً!! وقعدت انتظر ريم تطلع طلعت الام وعقبها ام النفر واخيراً حبي العذري ريم ( أويلااااوة يا عم على قولة اهل فرنسا) والا والله البنت متنطشة مهيب لمي ما التفتت او باالاصح ما درت اني اقزها من اعلى الدرج بس عاد التفتي علي هذا وانا متجهز لنظرة الوداع
وش اسوي يا ربي ؟ والله واخربها واتنحنح يعنني شوفيني فوق وهي اللي تلتفت علي بسرعة وشعرها قام يصقع في الجدران من طولة والمزهرية حقت الورد طاحت واريل التلفزيون بعد طاح وشغالتنا مصطت في السيب وهي برا لان شعرها يا جماعة قام يصقع بكل شي مع التفاتتها طويل طويل وما اقول الا الله يعين امها كم ساعة تجلس على شعرها اذا جت تفليها من القمل والصيبان ( هذا اللي جى في بالك بس يا ابو القمل! لعنبو بليسك اللي براسك مهوب قمل أوادم هذي قبيلة بني قملة كلها مستقرة براسك ) المراد جت العين في العين ويا عيني على لغة العيون اللي مالها كتب ولا مرجع يعني انت وهواك فسر النظرة على ما تشتهي وابن امة يقولك انت غلطان! ولعلني استشهد ببيت شعر في لغة العيون يقول " فرق يا صاحبي بين الغين والعين ** الاولة فوقها نقطة والثانية ما فوقها شي ) شفت شي غريب بعيونها شي ما ينوصف يا بشر! خل الغمص على جنب عادي كلنا عرب !! شفت بعيونهااني انا وهي على شاطي بحر الشرقية ( تخبرون توني صغير ما اعرف الا بحر الشرقية اقصى طموحي ) ما سكين يدين بعض ونركظ على طرف الشاطي بعد ما لعبنا شبرا امرا شمس نجوم وفتحي يا وردة سكري يا وردة
وكنت انا لابس وزرة حمرا منقطة بأخظر وشاقن فتحة فيها من ورا لين نص الفخذ( أغراء ) وزنوبة سماوية وطاقية مشخلةوما لبست فنيلة( على البحر عادي) وهي لابسة شورت جينز ضيق من جد وتي شرت احمر وشعرها وراها طاير ثاير وما تشوف اقصاة من طولة والعالم الله ان اخر شعرها كان عند محطة ساسكو على خط الشرقية! وامواج البحر رايحة جاية ( لا شغل ولا مشغلة )وصوت الطيور وهي تدور فوق روسنا ( دنيا يا صاحبي من عقب ما الذبان كان يحوم على روسنا صارت الطيور اللحين اية كمل بس) وكان الوقت عند الغروب وما فية الا انا وهي بس ( اهل الشرقية طلعو اجاويد قدرو الوضع وفضو الشاطي لنا ) وكنا نضحك نضحك على ايش مدري( موعودين بعسكريم ودورة با الصحن الدوار يمكن ؟) بس كنا مبسوطين ووقفنا بعد الركظ وكانت الشمس تبي تغيب ( معها عذر رسمي من المستشفى واسطة يا عمي واسطة ) وكانت على يسارنا والبحر على يميناووقفنا ضحك وقمنا نطالع ببعض تقل كل واحد ضايع لة في وجهي الثاني( كان ودي اقولها ان فية شي طالعن من خشمها بس استحيت تخبرون الموقف كان رومنسي بحت) شي كان شعور غريب با النسبة لي بس كنت مبسوط مدري لية! كانت في عيونها لمعة مهيب صاحية من جد ( مسكين ما عمري شفت لحمة اقصد نعمة) وكنت احس انها قاعدة ترسم تقاسيم وجهي في قلبها ( تكفى انت وتقاسيم وجهك اللي تقل عازفها زيدي بحلة العبيد)وانا من باب التقليد قعدت ابحلق فيها وش زودي يعني ! وكان فية واحد وراي يدفني يدفني على البنت يبيني اقرب اكثر والتفت بشوف منهو وطلع خوينا ما غيرة ابو شوكة ذاك الاحمر الله يلعنة يا حبة لتدشير العالم !! وبعد ما قعدنا نطالع في بعض قربنا من بعض وقربنا وبديت احس بحرارة تقل نار مولعة وخلاص مرررررة جينا بنح ( عيب عيب عليك يا اللي تقرا اها بس ادري وش تنتظر بس هين ما فية تكملة خلاص بس الى هنا ويكفي اذا ودك تعرف وش صار رح تفرج لك على فلم هندي ابد نفس السالفة )
والله وطلعت ريم من الباب وانا غارق في بحر الهواجيس والشاطي والاشياء الحلوة ذيك
وما ادري هي غمزتلي بعينها يوم طلعت والا لا ( مغازل الاولين اغمز لي واغمز لك ) وما صحيت الا هواش امي على اني دايم افشلها اذا جوها حريم كنت ساكت وما رديت ماش جتني حالة غريبة بعد اللي شفتة في عيون ريم من بحر وضحك ولا يهون الشورت ! حسيت بحرارة في صدري وقلت يمكن علشاني شارب عصير سانتوب ؟ وحسيت بدوخة ونفسي راحت على عصير منقا مخلوط مع زنجبيل مع خبز يابس معفن وعلية منثور زعفران ( امحق شهوة )وحسيت ان نفسي ودها ترد ( حشى هذي اعراض حمل وانا اخوك ؟ وش سويتو في شاطي الشرقية انتم ؟) دخلت غرفتي المشتركة مع اخوي اللي كان نايم ( اصغر مني) دحجته بكل حب وحنية وقلت لة بكل اخوة " اقلب وجهك قم اطلع برا الغرفة لا اتوطى في بطنك يا دانبي( عيارتة كانت دانبي) " قام المسكين متخرع والغمص مالي عيونة( الغمص وراثة في العائلة الله يكافيكم الشر) وقفلت على نفسي الباب وتسندت على الباب وتنهدت ! مدري حسيت ان حياتي توها تبدا ! حسيت اني توني مولود بس ما لقيت مهادي ! كنت ما اشوف بعيوني ( من زين ها العيون ) الا وجة ريم وبس ( يا شين القراوا اذا سوو نفسهم يحبون)
تبطحت على السرير ومن كبر السرير يا حسرة ما امداني الف مناك شوي الا وانا مصلفط على الارض
وامعط التلفون عندي واهوجس واقول " يا ترا تبي تتصل علي والا لا ؟" دورت وردة علشان اقطع ورقها وانا اقول بتتصل لا مهيب متصلة بس وجهي وجة ورد ما لقيت وردةفي غرفتي وانا اللي اجمع كل صراويلي المنثرة على السرير وابدا اجدع فيهن واحد ورا الثاني ومع كل جدعة صروال انشد واقول بتتصل ومع الصروال الثاني لا مهيب متصلة والحمدلله اول مرة تصيب معي وكان اخر قطعة ذبيتها مع كلمة تبي تتصل هو صدز والصدق حبيب الله ان اخر صروال جدعتة كان مع مهيب متصلة بس قلت يا ولد ولا يضيق صدرك وامعط واحد من الصراويل واجدعة مع كلمة تبي تتصل هاه صار شي ؟ انبسط يا عم ولا تحزن !راس مالة صروال لا راح ولا جى ( ولا عمرة انغسل )
وجلست عند التلفون انتظر صوت ريم ( قروي صدق من اللحين تنتظر )
جلست عند التلفون انتظر اتصالها ( قروي من اللحين انتظر ) مع ان الوقت توة العشاء ودخل علي ابوي في غرفتي فجأة وبدون ما يطق الباب ( اما يطق الباب كثر منها يا حبهم ها الشياب لذا الحركات على بالهم) دخل علي زكنت حاظن التلفون ويوم فتح الباب وانا اللي انقز واطالع في عيون ابوي اللي كان الشر يتطاير منها ! قالي لي " وش كنت تسوي يا الهيس الاربد ؟" بسرعة وبربكة وببرائة طفولية كني مدري وش يقصد هو رديت علية لا يروح بالك بعيد يبة !! والله ما كنت اسوي شي ؟ ويوم طلع يدة الثانية من ورا ظهرة والا والله هاك اللي الاحمر اللي يحبة قلبك وبدا مسلسل المساج المسائي لزخة من هنا لزخة من هناك اللين توسم كل جسمي وفي النهاية طراق خلاني الزق في الربعة قمت اتعبر واصيح في نفس الوقت واشاهق لية لية تضربني ليييية ؟ اذا ما تبيني طلقني ؟ ( وش اسوي كذا يقولون في المسلسلات ) . قال انت تدري يا السرسري ليش انا طقيتك ؟ قاعدن تفشل امك يوم جوها الحريم ! ما تستحي على وجهك انت ؟ الى متى وانا اقول كودك كودك تعدل بس ماش ما منك رجا( يعني شلون ما مني رجى ؟ ماراح اقدر اجيب اطفال يا دكتور لألأ !!) والله وطلع وانا منحشر في الربعة تقل قطو ملاحقينة بزارين الحارة ولاعنين والدية تلزيخ با الزبيريات
. قمت وطلعت من غرفتي ولملمت و قطع وجهي ورحت للعيال في شارع الحارة ومارست طقوسي طبيعيً ولا كني تلفعت ولا تلزخت عادي وش صار يعني كل يوم كذا!
رجعت للبيت الساعة 10 با الليل ونصيت غرفتي وامي ارسلت الدبس اختي الصغيرة تقز وتشوف وش معي ووش مو معي ( طرق العجز للتجسس وين مخابرات اسرائيل عنهن بس ). جلست في غرفتي بعد لفيت فنيلة على اصبعي اللي اقشع اظفرة لاني جيت بشوت الكورة وانا العب مع العيال في الشارع وشت الزفلت وانا اقول متى يجي الفجر بس علشان ريم تتصل علي وحشتني مرة ( يا شينك بس ). راح الليل ما بين لعب اتاري وهواجيس في ريم وفي مستقبلنا المزهر اللي راح نعيشة بعد ما نتزوج و يوم جت الساعة اربع وانا اللي اجيب التلفون عندي على السرير وانتظر مدري حاس حاس انها بتتصل علي !!
اربع وعشر دقايق رن التلفون ( العشر دقايق لزوم الثقل تخبرون البنات وثقلهم اللي زي وجيهم )
وارد بسرعة وميوعة " ايووووة " <== متعلمها من ولد خالتي غزلنجي دايم يقولها قلت يا الله زية
الا والله هااااك الصوت اللي يرد الروح فيك يقول صباح الخير قلت صباح النور والطش والرش والبيض المفقش ( غزل على بالي ). قالت انت بيزاا ؟ قلت ايييية انا بسلامتة من انتي ؟ ( على بالي عندي اكثر من خوية حركات تعلمو بس ) قالت انا اللي انت حطيت لها الرقم في النعلة " وتنتظر اتصلها " ( ابوس من ثقة بس ) قلت ريم يعني ؟ قالت اية يا ابو عيون زايغة ( يوم قالت ذا الكلمة بغيت اصك الخط وانتحر حسبتها تتغزل فيني اما فية عيون زرق وعيون خظر قلت هذا لون جديد اسمة زايغة ) المهم احم احم قلت لا والله بس شكلس حلو مرة وشعرس ولبسس حلو كل شي فيس حلو بصراحة شديتيني مع شوشتي لمس ( على بالي بخليها تخق معي بأسلوبي ) ضحكت بثقل شوي وقالت والله انا متصلة مو لشي على فكرة ترا هذي اول مرة اكلم واحد غريب غير اخواني يعني ( ايية كلكن تقولن تسذا والبلشة ضعنا معد ندري من نصدق فيكن) قلت لها والغرور يعتلي محيياي ( ودي قسم بالله اعرف وشو محيياي ذا ؟ هو فوق الخشم يجي والا تحت البرطم وينهو با الظبط في الوجة ؟) قلت وانا بعد اخر مرة كلمت فيها بنت قبل شهرين وانتهى حبنا نهاية مأساوية من جد !! قالت وش صار لحبكم قلي ؟( يحبن تراهن ذا السواليف كثرو منهن شباب ) قلت والله ابو البنت صار لة حادث ومات والام تزوجت وتركت عيالها واكبر اخوانها سحرتة مغربية وسافر معها واخوها الصغير دخل الاحداث واخواتها تشردن وحدة انهبلت والثانية اختفت محد يدري عنها وبصراحة حامت تسبدي منها ومن عايلتة وتركتها ما علي قاصر هموم !
( اقول امحق حب وتضحية ) وتوها بترد على كلامي الا باب غرفتي ينفتح ومييييين كان ؟
الشاكوش ابوي لابس ملابس النوم الرسمية وهي عبارة عن صروال لاهوب طويل ولا قصير واصل تحت الركبة ولونة اصفر وكرسية مخظر مدري وش يطلق علية وفنيلة علاقي والكرشة من وساعة الوجة تويق من تحت وسر بطنة ويا عيني على هاك السر وش اقول ووش اخلي بير والعافية وبا العامية قليب كان اول يوم اننا صغار يملي سرة موية ويخلينا نسبح فية ونطافش وناسة كانت بس عاد كبرنا وضاق علينا سرة صرنا كل يوم واحد مننا يسبح فية والطاقية الصفرا اللي يلبسها حتى وهو نايم
( اصلع ومستحي يواجة الواقع ) وعلى يدة اليسرا الساعة اللي عيى يغيرها تكفى يا الروليكس عاد وارثها من ابوها ومحلية ومتأخرة الف ساعة ومع ذالك معيي يغيرها( ابوك يا راعي التراث) وفي يدة اليمنى شي يلمع طويل لونة احمر بيزاا ولعنة تلعن العدو من تحاسي ها الحزة ؟ وانا اللي انخرش معد وارتبش ادري وش اسوي اصك السماعة في وجة البنت والا وش ( حسوفة ما صدقت انها تتصل)
قلت بعد التعتعة هذا هذا عبيسة يبة يبيني اجيب دفتر الرياضيات لة باتسر في المدرسة ( تصريفة حوطي) قال عبيسة اجل هاااه ؟ قلت اية عبسية وهو اللي يمعط السماعة ويتسمع ( يا لقفة بعد )
واثر البنت ارتاعت علي وجالسة تقول الو الو بيزاا وش فيك تكلم( تحبني موت بعيد عنكم) ووالله تسن الشايب جاز لة الصوت اشوفة طول ؟ ويبدا يلمس كرشتة بيدة ؟ ويدخل يدة في سرة وفجأة !!
طلع من سرة كورتنا الزرقا ذيك النايلو وحنا لنا اسبوع ندورها ةاثرها ناشبة في سرة وابي احاول ارقع الموقف وهو اللي يداهمني بلزخة من اللي الاحمر خلتني اتلوى في محلي وقمت ارقص تقل مايكل جاكسون من حرة اللزخة اااه وهو اللي يحتسي ويقو لها عمى يعمي قلبس بلا يا اللي ما تستحين على وجهس ما عندس اهل انتي ؟ يا قليلة الحيا ترا والله العظيم ان اتصلتي مرتن ثانية اني لا اعلم الشرطة ترا رقمس واسمس ووصف بيتس طالع عندي هنا ( يا كبرها يبة ذي زين ما قلت زلون ثيابس بعد ؟) والمسيكينة صكت السماعة من الخرعة
( بنت ما تستحمل يا ربي حرام) وهو اللي يشيل التلفون معة ويقول لي كلام معك يا السرسري باتسر هين دواك عندي وقعد يناظرني بحقد من جد شكلة حقد اني قدرت اشبك بنات وهو يومة بعمري ضب ما قدر يصيد وودعني بلزخة وهو طالع مع رفسة خاطفة برجلة في بطني( حشى ابوك هولك هوقن حق المصارعة على غفلة!) .
خنقتني العبرة بعد والشهاق وصل ما وصل مني
قلت اكيد خلاص ريم صدقت كلام الشاكوش وما راح تتصل علي ااه يا حظي ااه اصبحنا واشوا الشايب كان مهوب فية طالع يكد على الونيت وانا اللي اطلع للمدرسة وفي الفسحة قعدت اسولف للعيال واقص لهم اللي صار كلة
احلا احلا يا راعي البنات انت من قدك يا هوووة صار عندك خوية اللحين اجل ؟ الله يعينك على سهر الليل بس يا شيخ ؟ هم يقولون ذا الحتسي وانت فاقن خشتي مدري وش الطبخة ؟ قلت شلون يعني اسهر الليل شباب ؟ قالو يعني خلاص انت اللحين عندك خوية تحب يعني !! قلت اية فاهم بس يعني وش ؟
قالو يعني تكلمك في الليل اذا نامو اهلها وتقعدون تسولفون السواليف ذيك ! قلت هو فية بعد سواليف غير سواليفنا ذي ( بريء يا عالم وش اسوي بعمري بس ) قالو اييية وين انت عايش بس والله يا انت بتنبسط بعد !! قلت لهم خلاص خلاص بس عاد غيرو الموضوع ( طقتني الغيرة وش اسوي قروي ؟) وهم اللي يزودوني با المشورة والله من زين المشورة من هاك العرابجة !!
اللي يقول انتقم من ابوك هو السبب انة فرقك عن حبيبتك يعني انة حياتة امنع عنة القهوة والتمر لين ينتهي!!!
واللي يقول رح طب في بيت البنت في الليل وتسلق الشجرة الطويلة اللي جنب دريشتها وطق دريشتها وكلمها وصارحها با اللي صار( متأثر الاخ بروايات عبير ؟!!!)
واللي يقول خلها عنك بس واذا عندهم شغالة حبها وخل البنت تموت من القهر ( ابوك من تفكير !!)
وذاك يقول شف يا حبيبي ( هذا عاد يا حبة للفلسفة
ما احبة بس دايم يباشر علينا ببسي ) قال شبك مع اعز صديقة لخويتك ذي وخل نار الغيرة تشب في قلبها يا ابن الحلال( وانا قادر اشبك ريم علشان اشبك خويتها اقول مالت بس ) والا ذاك اللي يقول لو اني مكانك بنشرت كفرات المرشد الطلابي وكسرت قزاز سيارتة !! وش دخل المرشد في الموضوع مدري!
احسن واحد شار علي هو البرصي ( لقب واحد من الشباب عادي تصير في احسن المجتمعات ) رحت اتمشى انا وياة في فناء المدرسة ( لاحظو فناء منيب عاقل ما كن ها الفناء اللي انا احتسي عنة ملعب الكورة اللي بدال ما يزرع حاطين لنا تراب وش دعوة شايفنا ضبان على غفلة )وشريت لة سفن اب علشان نبدا نتصارح من دون خجل ( سفن اب الشيح حق المراهقين ) قالي : لو اني مكانك بيزاا تسان اروح لمدرستها اللي هي تدرس فيها وتنتظرها لين تطلع مع باب المدرسة وتحاسيها اماك تقول السواق هو اللي يجي ياخذها عادي يعني سواق اطقع ما شافت عينك هو !!
الفكرة جازت لي من جد وقلت بنفذها حار بحار وانا اللي افرك من المدرسة الحصة الرابعة وانط من فوق الشبك حق المدرسة وانشق ثوبي من الشبك اللي لا يعيدة( زين جت على الثوب غيرك انشق لهم شي اعظم من الثوب خلها مستورة بس) وازبن عند الفوال علي( احسن شي انك تسوية اذا بغيت تقابل بنت وعلشان تروح عنك الرهبة والخجل هو انك تاكل من ها الفول لين تدوخ وتكملها بحليب سايل مع شاهي ووقتها معد تفرق معك تقابل بنت والا عشر متساوية في عينك) واتزين عندة واكد شعري بمشطة الاصفر وها المشط صاير تقل مشط العائلة كل من جى وطلب صحن فول وقف عند المراية وكد شعرة باالمشط الاصفر والبس الشماغ حق علي اليماني وش اسوي كان انظف من شماغي حزتها صحيح ان لونة اخظر بس نظيف لين ما جت حزة طلعت ريم من ثانويتها واروح لمدرستها واسنتر عند الباب والا والله عالم تخترش وهذي اول مرة اجي عند مدرسة بنات حزة الطلعة( خلاص ادري نصاب كنت دايم اعسكر هناك ارتحتو حتى بغو يوظفوني بواب من كثر ما اترزز في القوايل عندهن ؟) واشوف كلن يجي ويروح للبواب ويعطية الاسم وهو ينادي با المكرفون !! وانتظر انتظر ابي اسم عائلة ريم يصدح فية البواب وماش ما بعد جى سواقها قلت يا ولد وشولة انتظر انا ؟ ورا ما اروح للبواب واقولة ينادي عائلة ريم وهي بتطلع ( ذكي ) واروح للبواب ووالله شكلة اقشر يخرع وبيدة خيزرانة مدري وشولة ( اسالو بنات الثانوي ) قلت يا عم ناد عائلة الفلاني بسرعة وجلس يطالع ويقز فيني هاك الشايب وقال من انت اول مرة اشوفك فيذاا ؟
قلت لة وانت وش خصك ؟ ناد وانت ساكت انا اخوها !! وهو اللي يلزخني با الخيزرانة على قفاي يوم نقزت من محلي وقلت اكذب اكذب انا ولد خالتها وسواقها مصخن ما يقدر يجي وخالتي وضحى انتي يا ام ريم قالت لي رح جب بنت خالتك ومرسلة معي ولدها الصغير محمد ابو سنة نص يقالك محرم خلاص ارتحت اللحين ؟ قال اية اشوا بعد وهو اللي ينادي عائلة الفلاني عائلة الفلاني ومع كل مرة يردد اسم العائلة قلبي يرجف ودمعي ينزف وحواجبي ترفرف !! اخيراً اخيراً طلعت ست الحسن والدلال طلعت ريم بعد طوايفي عرفتها من طولها وتقاسيم جسمها
( الزوائد وما ادراك ما الزوائد يا عيني بس زوائد جاية في محلهاصح مهوب زي باقي البنات اللي اجسامهن تقل علبة ببسي لا خصر ولا يحزنون والوحدة منهن ما تدري هي معطيتك وجها والا قفاها ) طلعت وهي متغطية ولافة العباية على جسمها بقوة ورافعتها بشكل بسيط لين نص الساق
( حركات الغزلنجيات اول زمان وراح مالت علي ليتني مراهق ها الوقت ) وانا اللي اقرب من باب المدرسة وما اشوف قدامي الا ريم وامد يدي ليدها بكل حب وحنان واركع على رجليني عندها والعالم تطالع وش يبي ذا ؟ وريم يوم شافتني استغربت وش جابة ذا هنا ( الحب يا خلف طوايفي الحب) و امسك يدها واحبها في لحظة مقدر اقول عنها الا انها كانت اجمل لحظة عشتها في حياتي صحيح اني سعبلت على يديها مو لاني ارفل ما اعرف احب لا لاني انسجمت مع القبلة وريحة البصل اللي في يدها! والبنت المسكينة انصدمت ما تدري وش السالفة وانا ما زالت برطمي ناشبة في يدها! وبعد ما حبيت يدها رفعت عيوني لمها بعد ما حطيت شوية سعابيل بيدي وحطيتهن في عيوني على بالي معذب في هواها ورفعت عيوني الزرق لوجها اقصد لشيلتها وصدقت الموقف انا وش اسوي عاطفي مرة وقمت ابتسي والى هنا حلو البلا تطلعت بلاوي من خشمي تخبرون مع الصياح وبلاويي انا غير شكل عاد يبيلها مناديل لف علشان تمسحها والله البلشة يا ولد وبحركة سريعة مسحت البلاوي اللي في خشمي بكم ثوبي( منديل القراوا)
جيت بتكلم واعتذر لهاواقولها اني احبس يا ريم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون