>بسمـ الله الرحمن الرحيم>>لاحظت آن هنا بعض الجاهلين بالآخرين ومن الأمور التي تنتج عن الجهل بالآخر هي >عدم تقديره فـ نقول اللي ما يعرف الصقر يشويه تنطبق هذه الكلمات عليهم فـ بما >ان هناك من أساء إليهم فلا بد أن يأتي أحد ويظهر محاسنهم حتى لا يأخذ العامه >والزوار مساوئهم فقط دون محاسنهم وهذا من الظلم وعدم الإنصاف وأن لا يقيس >جميعهمـ بفعل بعضهم فـ كل بلد ٍ وقبيلة ٍ وحتى حي وحتى عائله كبيره تجد الصالح >والطالح فـ ذاك ملتزم وهذا صايع الشاهد في الأمر أني قرأت مقالا ً مطولا ً عن >أهل حضرموت أو الحضارم فـ أعجبني ما فيهمـ من صفات وبما أني في مدينة جده فقد >صدقت المقال وما فيه لأنهم كثر في مدينة جده ورأيتهم بنفسي أترك لكمـ المقالة >لتقرأوها كما قرأتها وهذه نصيحة أقولها للجميع من أراد أن ينظر لـ قوم أن ينظر >لخيّرهم وأفعال الخير منهم وأن لا ينظر لأراذلهم وإن لزم الأمر أن تذكر >مساوئهم فـ لتذكر إيجابياتهمـ معها حتى يتقبل القاري ما طرح وينظر الكاتب >بعينيه الاثنتين فـ يكون أمينا ً فيما يطرحه من كتابات وليعلم أنه لا فرق بين >عربي ٍ ولا أعجمي ٍ إلا بالتقوى مع العلم انهم من العرب والعرب العاربه وأرضهم >مسقط رأس العرب ولكن البعض للأسف غرته الأموال التي أتى بها البترول والذي لم >يعطى كما يفترض للشعب ! ولكنه الغرور والتكّبر وكأنه نسي لا يدخل الجنّة من >كان في قلبة مثقال ذرة ٍ من كبر ولا أستبعد أن يكون ما أصاب أبناء وطننا من >الفقر والعطالة والبطالة عقاب ٌ من الله نتيجة الكبر الذي نراه حتى في >المنتديات الحواريه فـ ترى من يقول " لحوج " وآخر " وجيه فقر " وآخر " فقارى " >وآخر " أشتريك بفلوسي " وآخر " زيود " ! مع ان الزيود قله ولهم أماكن محدده في >اليمن لكن من باب الإساءه لشعب ٍ بالكامل يطلقون هذا المصطلح ولا أعلم هل >يعلمون بأن الزيود هم شيعه أم لا ! اترككم مع المقال ولي عوده :>>>>>>من هم الحضارم .. ؟ :>>إنهم "الحضارمة" .. سكان جنوب شبة الجزيرة العربية، دخلوا الإسلام في العام >السابع للهجرة حين وفد وفدهم على النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه في مكة >المكرمة ، وهم أولئك القوم النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام إلى أقصى الشرق >الآسيوي ليفتحوا القلوب قبل الأرض .... فإن القينا نظرة على تاريخ هجرتهم خارج >حضرموت وجدناه أكبر وأعظم.. كما قال أمير البيان "شكيب أرسلان" أن تاريخ >الحضارم ومجدهم الحقيقي "خارج" وطنهم ، وكان "شكيب أرسلان" رحمه الله ينوي >تأليف كتاب بعنوان " السيل العارم في تاريخ الحضارم " وتلك المعلومة نقلها >معالي الشيخ عبد الله بلخير ولكن المنية عاجلة "شكيب أرسلان" قبل ذلك . لقد >وفقهم الله في نشر الإسلام ( حتى اصبحو أصحاب الفضل بعد الله في إسلام نصف >مسلمي اليوم ) ونشر الحرف العربي وتأسيس حركة أدبية صحفية بحاجة إلى من يتفرغ >لدراستها . ولقد أصدر رجال الفكر والأدب الحضارم أكثر من عشرين صحيفة ومجلة في >إندونيسيا وحدها , عوضا عن ماليزيا وسنغافورة وتايلاند وملاوي وبورما والهند >وزنجبار والصومال وإثيوبيا وجزر القمر والفلبين . وهذا تراث عربي إسلامي أضاء >جبين الأمم المظلمة بأمجاد إسلامية عربية . إن هناك ألكثير من الناس لا يعلمون >ان للحضارم تاريخاً عريقاً ليس في التجارة فحسب بل في الفكر والأدب والدعوة >والفقه في البلدان التي استقروا بها ففي إندونيسيا وسنغافورا وماليزيا وغيرها >من جزر شرق آسيا عشرات المؤلفات وعشرات الصحف وعشرات المعارك الفكرية التي >ألفها وأصدرها وخاضها الحضارم . ومما يحز في النفس أن يتجاهل ويغيب في غياهب >التاريخ اجتهاد الحضارم المجيد في خدمة الدعوة الإسلامية واللغة العربية >والأدب العربي والذي تحدث عنه احد الكتاب المرموقين من منطقة الخليج وهو >الكويتي الدكتور يعقوب "يوسف ألحجي" وذلك حين أصدر ذلك الباحث الكويتي كتاباً >ضخماً عن حياة الشيخ عبد العزيز الرشيد الذي أتصل برجال الدعوة الحضارم هناك ، >وأختلط تاريخه بتاريخهم فكتب الدكتورالحجي في هذا الكتاب الذي صدر عن " مركز >البحوث والدراسات الكويتية " سنة 1993م فصولاً مشرقة ومنصفة عن تاريخ الحضارم >المجيد في إندونيسيا وزين كتابه بصور من صفحات الصحف والمجلات التي أصدروها ، >وقال إن الحضارم المسلمين هم رواد الحركة الأدبية الصحفية العربية في المهجر >الشرقي مثلما كان الشاميون المسيحيون أصحاب الفضل في تأسيس الحركة الأدبية >العربية في المهجر الغربي " أمريكا " ولكن الفرق أن أحداً لم يدرس حركة الأدب >والصحافة التي أسسها العرب المسلمون في الشرق وانصبت الدراسات على ما قام به >العرب المسيحيون في أمريكا .! ليست منّة من أهل حضرموت على أحد من العالمين أن >يتولوا نشر الإسلام عبر تقنية الدعوة المحمدية ، فلم يشهروا سيفا ولم يجادلوا >بالباطل ، بل تسلحوا بعرى الأيمان وقدموا علما يسمى بــ ( فن المعاملة ) >فصدقوا مع الله ربهم فسخر الله لهم قلوب العباد ، فدخلت ملايين البشر أفواجا ، >فبالصبر واليقين كانت العزة لدعاة الإسلام من أهل حضرموت وعلى رأسهم (سادتهم >آل البيت المحمدي) ، وكانوا ومازالوا مصدر أشعاع في تلك البلاد ، فحفظوا للناس >حقوقهم فأوفى الناس لهم حقهم ... فللحضارم هناك ميزات كثيرة تميزهم كعرق من >ناحية انثربولوجية وفسيولوجية , فهم قد تفوقوا في دول شرق آسيا على اعتى >جماعات الأعمال في جزر الهادي البعيدة , وهم العصب الصينية , وقد ورسخوا >–الحضارم- أعمالهم وحضارتهم ومعها دينهم الذي ساد تلك الأصقاع ومبادئهم >المتسامحة . ومازال السجل الحضرمي الفردي يزخر بأكثر الأفراد ذكاء وفي أكثر من >مجال , وليس الأعمال والتجارة فقط بل والدينية والثقافية والاجتماعية والفنية >والعلمية والسياسية والنضالية لنيل استقلال تلك الأصقاع , فنالوا في تلك >البلدان أسمى المراتب القيادية , ولهذا السلوك الحميد دخل الملايين في دين >الإسلام حبا وقناعة وان كانت لنا خصوصية نفتخر بها فهذه والحمد لله أهم >خصوصياتنا . لم يعزل الحضارم أنفسهم عن المجتمعات التي هاجروا صوبها , بل هناك >تزاوج بينهم وهناك صلة رحم و ود , وانصهر الكثير منهم في تلك المجتمعات وصاروا >من نسيج ذلك المجتمع وجزء من تلك الأمم فوفق منهم الكثير وخابت الأكثرية في >جانب التجارة والحياة العملية , ولا شك إن الذي جذب أولئك الأقوام (الغريبة) >إلى الإسلام ما رأوه من تعامل حسن ورجولة وفضيلة في سلوك أولئك التجار الذين >قدموا إلى تلك البلاد بقصد التجارة والدعوة إلى الله ثم تزاوجوا مع أهلها >وأصبحوا منهم واتجه بعضهم إلى العلم والتدريس , فأصبحوا رعاة للمؤسسات >الإسلامية هناك , ولا زال عطاؤهم الطيب يؤتي أكله من مدارس وحلقات تحفيظ >القران الكريم واللغة العربية . وحين ابتدأت الهجرة الحضرمية إلى شبة الجزيرة >العربية وبالذات إلى ارض الحجاز ، دخلها الحضارمة وهي أشد فقرا وأعظم تخلفا من >أرضهم ، فجاءوها و عملوا كما عملوا في الشرق الأفريقي ، واجتهدوا كما اجتهدوا >في الوسط الآسيوي ، وأخلصوا كما أخلصوا في اندونيسيا وماليزيا ، فكانت أرض >الحجاز مشهدا من مشاهد العطاء في السنون العجاف الأولى ,فكانوا أبناء لتلك >البلاد المعطاء التي منحتهم (ممثلة بفخامة الموحد عبدا لعزيز آل سعود ) الثقة >الكاملة والمطلقة نظرا لما ذيع عنهم من حسن المقال وحفظ الأمانة . والحضارم >قوم قلة من اليمن ولكنهم في العرب كقنطار ملح في صومعة كبيرة من صوامع الغلال >, أعطوا مساهماتهم المتواضعة في الحياة الفكرية العربية , ابتداء بالشاعر امرئ >القيس الكندي , وأبو العلاء الحضرمي , وعبد الرحمن الغافقي , ومرورا بأبي عبدا >لرحمن ابن خلدون الحضرمي وعلي احمد با كثير , و عبدا لله بلخير الذي ساهم في >الثورة الثقافية في المملكة العربية السعودية في الزمن القريب والكثير الكثير >من ألمع رجالات الاقتصاد أمثال الشيخ سالم بن محفوظ الذي بنى أحدى أهم روافد >الاقتصاد السعودية واحد أهم مراكز الصرافة بالمملكة التي مولت العديد من >المشاريع الخاصة والعامة , وأحمد سعيد بقشان ومساهمته في الثورة العمرانية >بشكل ملفت وخصوصا في الحجاز ومشايخ آل العمودي وآل بامعوضة الصيارفة الذين >دفعوا رواتب الدولة في يوما ما , والشيخ محروس عمر الخنبشي من مدينة جدة الذي >ادخل أول نوع من أنواع ألروادي , وأفضل أنواع العطور للمملكة واول سيارة من >نوع جيب الانجليزي( ويلز ) وأول من يكفل أجنبي في جدة وكان الخواجة اليوناني >المشهور عند أهل جدة (الخواجة يني ) , والكثير أيضا في المجالات العلمية مثل >(باخشب) الذي أسس جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة على نفقته الخاصة في بداياتها , >وكذلك في المجالات الإنشائية التعميرية مثل الشيخ محمد بن لادن الذي أشرف على >أعمال اطهر ثلاثة مساجد عمل فيهم لرضى الله غير مبالي بالأرباح والأموال , >فدفع ثمن لهذه الأعمال صحته وراحته وحياته أخيرا , والعديد غيرهم ممن قدموا >للمجتمعات التي عاشو فيها خدمات جليلة نالوا عليها أجرهم ولكن لم يكن غيرهم >ليتجرأ على القيام بتلك الأعمال ( مثل طريق الهدا ) التي عز على الملك فيصل >رحمة الله إيجاد شركة مقاولات سعودية أو عربية تقوم بذلك العمل الذي ذهبت روح >الشيخ سالم محمد بن لادن أبانه في حادث طائرة فرحمه الله كم من الكيلو مترات >تختصر اليوم بفضل الله ثم حنكته الهندسية التي لم يكتسبها من علم بل من فطرة . >ويتحدث الناس عن الكثير من الأسماء اللامعة في عالم الاقتصاد والتجارة >والصناعة , وكيف أن هذه الأسماء بدأت من الصفر ثم أمست من أعظم بيوت التجارة >علاوة على ما يتسمون به من النزاهة والدقة في العمل والجلد والصبر والالتزام , >ولذلك فقد كانوا هم اللبنة الأساسية في معظم المؤسسات المالية إدارة وتصريفا , >فالعمل لديهم محترم ووقته ثمين والحقوق محفوظة والأمانة قائمة , ولا مجال >للتلاعب بالزمن أو الأرقام . إن هذه أو تلك لا تنفي حقيقة هذا الارتباط الوثيق >بين أبناء الجزيرة هنا وأبناء الجزيرة الذين قدموا من حضرموت , إن الشعور >المتبادل والملموس لدى أرقى الطبقات الاجتماعية في المملكة العربية والسعودية >والحضارم لسان حالهم يقول تجاه الآخر : (هم منا ونحن منهم سواء كانوا مواطنين >متساويين في الحقوق والواجبات , أو كانوا وافدين ترعرعوا في رحاب هذا البلد >الأمين أو فيما حوله من هذه المملكة الطيبة) , فحضارم المملكة العربية >السعودية نشئوا وترعرعوا فيها و لم يعرفوا إلا ثراها ولم يشموا إلا هواءها ولم >ينهلوا العلم إلا من مناهجها .. بادلتهم الحب حبا .. والعطاء عطاء .. والمملكة >قيادة وشعبا أهل لتقديم المزيد. إن تواجد الحضارم في ارض الحجاز قديم كما >اشرنا فكانوا مِن مَن استقبل فخامة الملك الموحد (عبدا لعزيز آل سعود) رحمه >الله , وما أن أعلن قيام المملكة العربية السعودية ألا وكان هؤلاء القوم >الحضارم من أوائل الناس الذين وقفوا كتفا بكتف مع مؤسس هذه البلاد ، فساهموا >بكل قدراتهم ، وأعطوا بكل إمكانياتهم ، فكان أول من أعطاهم قدرهم و شعر بهم ، >فأشاد بهم الملك والأمير فكانوا سندا وعونا في زمن قل فيه العطاء . إن من شكك >في ولاء الحضارم لذات الأرض التي منها وعليها قات واقتات ، فقد جهل من هم >الحضارم ، وكيف بك تفهم من جهل بالقوم مقامه . ليس الحضارم عرقا خاصاً بل هم >أخواناً لكل العرب من هذه الجزيرة تفصل بينهم وبين بقية أخوتهم من شتى الأقطار >العربية بضعة كيلومترات من الرمال , ركب أجدادهم البحار صوب شواطئ جديدة في >شرق آسيا وفي أفريقيا منذ قرون خوال , وكانوا خير بني يعرب تمسكا بالدين >ومحافظة على قيمه السامية شرفاً وأمانة . إن العقلية الحضرمية والتركيبة >النفسية الحضرمية , تفرض على إخوانكم الحضارمة أن يكونوا أناس لا يعشقون >المظاهر , فبينهم وبينها جفوة كبيرة , هم البسطاء في التفكير والعقلية والحياة >والعيش , ميالون إلى الحياء والخجل كثيرا , يتحملون الأذى والمكاره بالصبر , >مقرنين النعمة بالشكر والثناء . جدية في العمل وحرصا على المصلحة وسعياً نحو >النجاح
الموضوع الاصلي
من روعة الكون