مؤســـف
ان تفتح لهم بيتك وبوابة احلامك وتطعمهم حبيبات صدقك ..
وتمنحهم ثقتك بلا حدود ...
ثم تستيقظ على نيران الجحود ...
يــسعد صـباحكم / مسـاكم
مسجات بسيطه اتمنى تنال على
إعجابكـم
.
.
.
خطـاي انـي علـى النيه مشيـت
أهديتهـم روحـي ولنفسـي البقايـا
طبـع الغـدر بدمهـم وأنـا وفيت
ماينفـع التقديـر بـنـاسٍ ردايــا
كيف طعنوا قلبٍ صـار لهـم بيـت
كيف النذل يصيـر عـذب السجايـا
عمر المحبه ياصاحبي في الدنيا فتره قصيره
مهما كانت تحمل مشاعر واشواق
النفوس اتغيرت والضماير صارت حقيره
والحب صار وعود كذابه وانفاق
غلطتي عَشَّمْت نفسي فيك حيل
وإنْت مابك فرق عن هذا وذاك
مثِل غيرك بس حبي لك جميل
جَمَّلك وأصبحت بِعْيُوني ملاك
ياليتني قبل أختلط بالناس فتشت القلوب.!
وعرفت وش تخفي ورى جدرانها وأبوابها
شرهتي على اللي أفرح به لاجيـت
وأشكي لـه ظيم الزمـان وظمايـا
شرهتي على الأخو طيـب الصيـت
اللـي رمانـي والتفـت للحكايا
أنـا بحياتي ماطلبت وترجيت
والحين بطلب لو تحقق رجايـا
أغليت قلوب كثير وتمنيت
نبقى سـوا ولكـن هـذي النهايه
الزمن ياصاحبي ماله أمان..
والعمر يمشي وكل شي محسوب!
والقدر مكتوب والمخفي يبان..
وحظي العاثر طلع أكذب كذوب!
كنت أنا طيب وكل قلبي حنان..
وأحسبولي طيبتي ضمن الذنوب!
أذكر أني كنت ناجح من زمان..
بس أحس أني تعلمت الرسوب!
كان الوفا أصبح (غبا) باسبابي
قولوا لهم ذا البيت لاينسونه :
في ذا الزمن .. خلك كذا متغابي
وشف كيف جوّ الأغبيا وشلونه
وخلك مسالم في زمان ارهابي
ترتاح من جرح الزمن وطعونه
وتبقى [ صرخة ] الدهشه تتـرجم للأسى عـنوان ..
تترجم ~ صدمتي ~ بـ إنسان هقيته / مخلص ووافي /
ما على الدّنيا [ حسافه ] .. ولا جرح وعوار
مهما كافحنا نبي نعيش .. بنموت في الاخيـر
بس قبل الموت .. والحزن .. وانواع الحصار
~ ودّي اتخلّص من جـروح تأنيـب الضّمير~
( الكبير ) تجي جروحه مـن احبابه كبار
[ ليت ربّي ما خلقني بأحاسيسي كبير ]
. . .بلااش من هذا الزمن ( خاطري طااب ) . . .
. . . مليت / أشوف الناس من عـيني تطيح . . .
طعن الرماح..
ارحم ..
من الهمز واللمز..
خص /ن..
لياجت ..
من صديق/ن تعزه..!
والله ..
انك مرتفع..
في نظرتي..
والشك زايل ..
وطيحة اللي مرتفع..
ياشينها..
واكبر مصيبه..!
ما اشْقيت نفسي مقْتنع بالصّـح والقـول الصريـح
ولانيب مكلوفٍ اعَدّل في خطا ..مخطـي الصـواب
هذا وانا احْسب كلّ منْهو قد دَرَس نهْجـه صحيـح
واثْر المدارس تخْتلف في نهْجها ..حتـى الكتـاب!!
.
.
.
.
كثر ما كنـت تقسى في كلامـك كنت تقنعني ..!
دليل إني على كثـر الجفا سلمتك إيديه ..
تذكر / يوم أجي مشتاق لك والشوق يدفعني ..
كأني رايح (ن) للموت بإيديني ورجليه ..
وصلت لمرحلة حتى الشعور العذب يخدعني ..
وأحس إني على النيه وأنا فعلا على النيه ..
اعجبـــــــــــــني
الموضوع الاصلي
من روعة الكون