السلام عليكم
صباح الخير
هذي المرة عندي قصة سمعتها من شريط وحبيت أنقلها للي ماسمعها
واحداث هذه القصة حدثت في عهد عمر بن الخطاب
وتقول القصة
أنه في عهد عمر بن الخطاب دخل رجل وابنه الى عمر فلما رأهما استغرب لان الابن يشبه كثيرا كأنه هو فقال عمر كأنكما غرابان(الغراب يطلق على الذين يتشابهون لان العرب لم تعرف تفرق بين غرابين)
فقال الرجل لو تعلم يا أمير المؤمنين ماهي قصته لتعجبت
قال عمر: وماهي قصتك
قال والله ان ابني هذا ولدته امه وهي ميته
تعجب عمر وغير من جلسته وسأله كيف ذلك
فقال الرجل: عندما كانت أمه حامل به أردت الذهاب للبحث عن العيش والسفر فسالتني امه أن ابقى ولا أرحل,فرفضت ذلك ثم ألحت علي بالجلوس ورفضت وقالت من شأن ابنك أن تجلس
فقلت : اللهم يامن لاتضيع ودائعك أني استودعك هذا الغلام
ثم سافرت
وعندما رجعت بعد فترة من سفري وجدت أبناء عمومتي عند بيتي وعندما وصلت اخبروني أن زوجتي ماتت
,اخذوني لأرتاح واكل واشرب
وبينما أنا اكل واشرب راينا دخان يخرج من المقبرة فسألتهم ماهذا الدخان؟
قالوا: إنه يخرج من قبر زوجتك منذ ثلاثة أيام ولاندري ماهو
فتعجبت وقلت والله أن زوجتي كانت متدينه محافظة على الصلاة تحب الخير وتنهى عن المنكر ,فكيف يخرج هذا الدخان من قبرها؟؟؟
فقررت أن اذهب للقبر وأرى ماذا به,فحفرت القبر وعندما انتهيت وجدت زوجتي جالسة وهو ميته وابني حي بجانبها
ثم سمعت صوت من بعيد يقول:
يا عبدالله يامن استودعت الله وديعة خذ وديعتك(ابنه)
فتعجب عمر رضي الله عنه من هذا الشي وقال:
سبحان الله
ولو أن الرجل استودع الله ابنه وزوجته لو جدهما كما كانا لكن قدر الله وماشاء فعل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تمــــــــــــــت
انتظر ردودكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون