السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الواسطة
ظاهرة عربية بحته
تؤدي إلى تفشي روح الانتهازية لأصحاب النفوذ00
وتخلق بين الأفراد روح الكراهية والبغض00
تعتبر سمة الواسطة متفشية في المجتمعات العربية00 بكل قوة
وأصبحت ذات ريادة في الرجعية00
ولا نجد لها أثرا في المجتمعات الغربية التي تخلو من هذه الآفة (المحسوبية)
التي و اعني المجتمعات الغربية تتعامل مع الفرد بما يحمله من ثقافة وكفاءة00
وغيرها من المميزات00 المهنية والفكرية والحرفية 00
الواسطة 00 تؤدي غالباً إلى ضياع حقوق أفراد وإهدار كفاءات للكثرة!
فقد أصبحت ركناً مهماً في حياة الفردالعربي إذ لا يستطع أن يحيا بدونها00
ويعتبرها الكثير مبرراً للجوء إليها00 وهي حالة من الإفلاس تعتري أصحابها00
غير أنها تهضم حقوق الأكثرية من الناس المستضعفين!
إن هذا الموضوع الشائك بحاجة إلى معالجة جذرية00 ولكن هيهات إذ نجدها في كل مصالح
الحياة اليومية00
وبدونها فإن عجلة الحياة تتعطل ولكنها لا تتوقف
إذا جد الجد وصلحت النيات إذا استقام العود، ليستقيم الظل!
وبما ان موضوعنا يعتمد اعتمادا كليا على النقد00
والذي يزن الامور بعقلانية 00 ويوضح الايجابيات والسلبيات ويقارنها00
فإنني شخصيا لم اجد لها ايجابية واحده تشفع لوجودها00
فمتى استعملت00دمرت كفاءة الغير00
ولن يفيدنا النقد كثيرا 00 فلن نجد الحل السحري لها00
فهي في كل مكان 00في كل مصلحه و دائرة ووزارة ومدرسة و مستشفى و شركة
حتى السجون لم تفلت منها !!
ولكنني أريد قول 00
كفى !
مـنقول للأمـــانــهـ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون