دمــوع نـاجـم غالـيـه مـاهــي تـقــدر بالـثـمـن
وان ثمنـت مالـي لــه الـقـدره يجـيـب أثمانـهـا
رخصـت ولكـن يومهارخصـت علشـان ولـمـن
مـالـي قــدر يـطـلـق معاقـلـهـا وفـــك عنـانـهـا
ريحتـه الدمعـه وعـبـرات مــن الـصـدر طلـعـن
خلتـه فــي شـانـه وهــي روحــت فــي شانـهـا
غير البلا فـي الـي تخفـن داخـل الصـدر ووزن
شـبـت ولا يلـقـى مـغـز إبـــره نـســم دخـانـهـا
مهمـلـه يالـيـت فــي كـفـي لـهـا قـيـد ورســـن
اتـلـهـا لـوهـشـمـت جــوفــي بــقــد إمـكـانـهـا
أحـس فـي جوفـي بواخـر داخـل المـوج وقفـن
إلـهـا ليـلـي مـاأبـحـرت بـعــد فـقــدت ربـانـهـا
ربانـهـا عبـيـد عـلـى طــول الليـالـي والـزمــن
ماخانـتـه فــوق الـبـحـور الـسـبـع ولا خـانـهـا
والـيـوم قـالـوا يالسـلـلـي راح وأيـامــه وفـــن
والفرجـه الـي جـات عقبـه يالسلـولـي عانـهـا
قـيـل الـكـرم خيـمـه وقـيـل عبـيـد فيـهـا ركـــن
قلـت أحلـف بـرب العبـاد إنــه جمـيـع أركانـهـا
كـم لحيـة راحـت بعـد مـا غـط شاربـهـا سـمـن
خطـر مـن النعمـه تفـكـك لـحـي مــن لحيانـهـا
كـم عاليـن قـدام بـو ناصـر مـن الهيـبـه طـمـن
وكـم لحيـة مـن بعـد رب الـكـون عــلا شانـهـا
كم خايف فـي ظـل بـو ناصـر وظـل إيـده ومـن
إليا أعتصب قدمه تـروح النفـس مـا قـد هانهـا
إليـا بدالـه خصـم مـاسـوى عـلـى دربــه كـمـن
يـاحــي عـيــن ياخصـيـمـي قـابـلــت ديـانـهــا
والبنـدق الـي فـي يمينـه ماتبـي ضـبـط ووزن
صـوب العـدو ولا الهـدف مايختـلـف نيشانـهـا
واليـوم ياربـي عسـى تسقيـه مـن مـاء المـزن
وتسكـنـه جـنـات خـلــد مـــن خـيــار جنـانـهـا
ولا حنـوط مـن هـل الجنـه ومـن عـنـدك كـفـن
وإشـرح فـؤاده وإحسبـه يـارب مـن ضيفانـهـا
بــرد علـيـه وذوقــه مـــن وادي الـجـنـه لـبــن
ولا مــن أشـجــار النـخـيـل وفـاكـهـة رمـانـهـا
يــارب مـابـه واحــد بأعـمـالـه الـجـنـه ظـمــن
الا بـرحـمـتــك الــلـــذي مـاتـنـقـفـل بـيـبـانـهـا
والحسره الـي شيـدت فـي جوفـي بـلاد ووطـن
فيهـا الجبـال السـود ثــارت وأنفـجـر بركانـهـا
وأستحكمت بين الضلوع العوج بالصدر ووزن
شـبـت ولا بلـقـا مـغــز إبـــره نـســم دخـانـهـا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون