[color=00FF00]اغمض عينيك و تخيل ...... هل ترى معى كل تلك الخضرة تلاعبها النسمات؟ اشجار الجنة سيقانها من الذهب و اوراقها من الزمرد الأخخضر و الجواهر ....... يا لأنهار الدفافة : لبن و عسل و ماء و خمر و لكن ليس كخمر الدنيا ...... ما رأيك فى القصور ؟ صنعت لك من الجواهر حتى أرض الجنة حصباؤها اللؤلؤ و الزعفران ...... هل تشم هذة الرائحة الذكية ؟ لماذ[/color]ا لا تستريح الأن؟ (على سرر موضونة متكئسن عليها متقابلين)
اتذكر .... تعبك فى الدنيا ؟ أتذكر سعيك و تعبك آن الآوان لتستريح ما رأيك فى شراب يأتيك فور تفكيرك فية؟
(و يطوف عليهم و لدان مخلدون بأكواب و اباريق و كأس من معين)
و الآن ما رأيك فى رداء من سندس أو إستبرق احلم و تمنى فالجنة بين يديك
و لن تستطيع أبداً تخيل ما فى الجنة مهما كانت قدرتك على التخيل يقول تعالى فى حديثة القدسى
(اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر)
ابن ماجة............. فلماذا يصف الله لنا الجنة؟ ليحثنا على العما فالأيمان المجرد داخل القلوب البيضاء ل يكفى وحدة
(و تلك الجنة اورثموها بما كنتم تعملون)
الزخرف 73
فاعمل و اجتهد و اسهر الليالى لتستحق الجنة (يا أيها الإنسان غنك كادح الى ربك كدحا فملاقية)
اترك ما فى يدك و صلى الصلاة على وقتها...... اترك النوم و قم الليل أقرأ القرآن رغم أنة قد يشق عليك بر والديك و إن ظلماك و اتعب فى الدنيا لتستريح فى الاخرة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون