وقفت في منتصف الطريق ،،
أراقب هروب الشمس من حولنا ،،
كما أشرقت علينا بهدوء ،،
تركتنا بهدوء
أحس بصراختها التي ألتمسها بحرارتها ،،
هي هكذا ظاهرها غير باطنها ،،
تحمل الكثير وتتحمل أكثر ،،
فبكل اشراقه تعطي أمل ،، وبكل غروب لها تفتح باب الشك ،،
ومازلت هكذا ومازلت أتأمله بنفس المكان
لأعرف سر هروبه الهادئ ،،،،،،،،
لكنه رحل
دون ان ينطق بكلمه واحده
رحل بهدؤ
كما رحلت الشمس
رحل دون وداع
وترك خلفه بكاء ودمع
رحل
عزيزي ابراهيم المرشدي
حملتني كلماتكـ
إلى عالم البياض ،
وحلقت بي بعيدا
بـ/مشاعركـ الفياضة
كاالبحر
فشكرا من الأعماق
لنقاء هذا الكلمات
وتقبل تحياتي محملة
برائحة المسكـ/ والعود..
ملكة الاشواااق
|