اقف " حائر " بين جبروت الحروف ...
عندما تحيطني الذكرى ...
تجعلتني اقول ..لماذا وكيف واين ؟؟
عندما تقتلنا الذكرى ...
تجارينا بهواجيس قديمه...
تطرق ابواب اذهاننا...
نجد انفسنا مستلقين ... واضعين ايدينا على رؤوسنا
ونعيش حاله من الاسترخاء
بذلك نعلن استسلامنا لها بكل بساطه ...
ما اجمل ذلك عندما تكون ذكريات ذات طابع الفرح
تبحر بنا الى تلك الثواني... الدقائق ... والايام
التي اغتنت بنا وعزفت بقلوبنا انغام الفرح
نجد انفسنا في قمة الراحه ...
قد تساعد في ظهورنا من حالة يأس / حزن / ملل / فراغ
الى تلك اللحظهـ
ولكن تصبح شبحا مروعا...
... عندما تأتي لنا بذكرى ادمت قلوبنا
جعلتنا ولو لوهله نبتعد عن انفسنا...
... قد نصل لمرحلة كره ذاتنا
ذكرى حزينه مؤلمه قد تكون عائد لتجربه او صدمه مفزعه...
هنا تزيد بنا ثغرة الوجع...
ترسم على محيانا الحزن الوصيف ...
تشتت ماكان ملوحا في افكارنا ...
هذه هي " الذكرى "
مرة تجدها كحبة السكر ...
... تمتصها فتجد حلاوة بذلك
ومرة تجدها غصن مليء بالاشواك ...
... بالكاد تبعده عن طريقك
وايضا ...
تجد خدوش بيديك منه ....
لابد من الأثر ..
قد يجدها البعض ليست من الضيوف المرحب بهم ...
ولكن البعض الاخر يرحبون بها بل تصبح هي سيدة المجالس ...
و المفلس بحدود هذا المنطلق ... وهو الانسان الذي لا يمتلك الذكرى
تجده انسان معدماً هامشاً ... لاوجود له
تتصفح مذكراته فتجدها خاليه تماماً
تجده راكناً قلمه على جانب العدم
لا استطيع الان ان ابصم انني ادخلتكم في وسط سطوري ...
ولكن اتعلمون ماهو المغزى الحقيقي من هذه السطور...
والذي استقصدت ان اخفيه بينها ...
؟
؟
؟
ان الانسان متقلب في شتى الامور
وها انا اتيت لكم بأبسطها وهي ... الــذكــرى
فمن يملك ذكرى حزينه ...
يتمنى انه لا يملكها
والذي يمتلك ذكرى رائعه وسعيده ...
تجده يتمنى انها تحصل لكي يتذكرها
ويحن لما ذهب دون عوده
ومن لا يملك ذكرى ...
تجده يبحث عنها في انحاء افكاره
متمنياً انه يملكها
الموضوع الاصلي
من روعة الكون