[color=#800080]الليل يعصف بي ..
وبالأحلام في صدري الصغير
ويُثير أمواج الحنين .. على شواطئ غربتي
تباً .. لليلي .. في غيابكَ أيها القلب الكبير ..
تباً ..لنبض .. لستَ في أصدائه
تباً .. لعمر مرّ دون ضياك وسط سمائه ..
أوَ لست انت معذبي ..من علم القلب .. الضياع
ورسمت لي في أفقيَ الوردي
شمساً .. فوق أمواج الوداع ..
شمسك الحمراء .. تنذرني حبيبي بالغروب .. وبالغياب
وبالصدود .. وبالعذاب ..
وحفرتَ في شطآن عمري ..
إسمك الفضي .. يلمع .. في الظلام ..
يأتي إلي بريقه .. حتى ولو أطبقت جفني كي أنام ..
يأتي إلي .. بوردة .. حمراء تنسيني .. الملام ..
فأقوم باسمةً .. يحلق بين أضلاعي الحنين
وأمد كفي ..
للوردة الحمراء .. علّي ..
ألمس الكف التي .. جادت ببعض الوصل في زمن الصدود
فتمر كفي عبر طيفك ..
يا إلهي !!
ليس حلماً .. بل حبيبي جاء يهديني الحنين والاعتذار
ليس حلماً .. مارأيتْ ..
وما رأيتُ سوى العذاب !!
ليس حلماً ..
وأعود أبكي ..
فوق صدر وسادتي ..
كي أدفن الحزن المدوّي .. دون علمك .. في هدوء
تباً .. لكل الكون ..
مادام الأسى ..
يهدى من الأحباب ..
صبحاً ومسا ..
تباً .. لقلبك .. ملهمي ..
مادمت تتركني لحزني .. بين أصداء الوعود
وتطير عني .. للحياه ..
وأنا الحياةُ .. معذبي
لو كنت تعرف أي معنىً للحياةِ .. وللوجود
تباً لمن سهرت تفكر فيك .. تبكي أو تئن بلا صدى
تباً لقلبك أيها المجنون .. ذو الصدر الحنون
تباً لمن أغراه عقله بالجنون ..
بالصدود .. وبالجحود
لكنْ .. سيبقى في الوجود له وجود ..
لك ملهمي ..
في كوكبي الورديّ
في صدري ..
على شطآن كحلي .. موطئ .. لخطاك .. لو فكرت يوماً أن تعود ..[/color
]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون