موضوعي بأختصار
لن يكون فيه حدود نهاية
أو حصار
ولكن الحقيقة هي ..؟!!
لكل منا جروح عاشها بأحتصار
وهنالك من يقاوم
يحارب
يحاول الانتصار
وهنالك من يدور...يدور
به الزمن
واذا به يلذ بالفرار
هذا هو موضوعي وهنا اطلقت الحكاية
التي بدأتها بألغاز من دون نهاية
وهل تصدقون
تعلمون
تعقلون
ان الجرح لغز
حامله السعيد ذو الضحكة
ويحضنه التعيس ذو البؤس
لكن هنالك من يضهر جرحه
وهنالك من يشهر رمحه
وكل واحد منهم له شرحه
كم هو هذا الزمان عنيد
كم هو هذا العالم بالسخف بليد
يقضي عمرك على مر الايام
لتصلح غلطه
لتشفي الالام
تهمس لهذا تهمس لذاك
تشكي عن همك عن بلاك
تبكي من جرحك الدامي
ومن ساندك حينذاك؟
سوى وحدة تأن من النكران
سوى عيون تنزف من الحرمان
سوى روح تشكي من ماض قد كان
سوى قلب نبض لحب احتله النسيان
هذه هي الجراح
وان سألوك ما معنى الجراح
قل لهم ان تكون في نغم وافراح
وفجأه يسود الضوء وتتحول الى اتراح
الموضوع الاصلي
من روعة الكون