...!!(&( جـــــــــــــود الحزن )&)!!... قصه سعوديه واقعيه لاتفوتكم جناااااااااااااان

ترى قاعدة انتظر

الجزء التاسع...



انطلقت السياره وجود في قمة التوتر وشموخ بعالم ثاني كان تفكير شموخ كله بشوق وكيف تجذبها لها ومن وين تدخل لها با الكلام .. كل ها الأسئله كانت تدور بنفس شموخ بدون أي اجابه .. قطع حبل افكارها نغمة رساله بجوال جود
المسج" عمتي جايه با الطريق وامي معصبه مره تقول تعالو قبل توصل وتصير فضايح "
عائلة جود محافظه لأبعد الحدود وتحكمها العاداة والتقاليد لكن مشعل نظرا لكثرة اختلاطه با المجتمعات الغربيه وطبعا لمتطلبات عمله كانت العادت والتقاليد ماتنعني له الكثير بحياته وبحياة عياله .. بيت مشعل ديموقراطي نوعا ما لكل شخص عالمه وخصوصياته بذاك البيت ولكل فرد بها العائله سوا كان كبير او صغير رايه واحترام وجهات النظر.. مشعل ربى اولاده على الديموقراطيه والصراحه والحريه ولكن كل شي بحدود المعقول فما كان يمنع بناته من الطلعات مع صديقاتهم أوالنوم بالشاليهات بمفردهم لأنه كان واثق اتم الثقه ان الحريه بتخليهم يشوفون العالم من جميع جهاته وتربي في نفوسهم القوه والشجاعه ومواجهة المجتمع وطبعا يقدرون ويحترمون ها الحريه الي منحها لهم ...

شموخ : شفيك من مين المسج؟؟
جود : من حنان تقول ان عمتي جايه با الطريق الله يستر لا نصادفها عند الباب
شموخ: اووووووووه عمتك هذي نشبه ماتبينا نطلع من البيت ابد الى مع احد من اخوانا
جود وهي تبتسم : تخيلت شكلي كل مره اطلع بسحب عبد العزيز معاي ولا ها الخبل ممدوح عاد لو صار شي احس اني انا ارجل منه
شموخ: أي والله وانتي الصادقه .. ( وانتبهة لشي ) على طاري ارجل نسيت اليوم اروح النادي يووووووه
جود: انا مادري ها النادي وش له فايده تضيع وقت بس
شموخ: كل الفايده دفاع عن النفس
الي معروف عن شموخ حبها للرياضه فأشتركت بنادي شيل اثقال وحديد بأرامكو
بعكس جود الي كانت تروح لأرامكو لمقابلة صديقاتها وللمكتبه العامه لقرأة ...
جود: والله انتي عايشه بفلم هندي من بيتعرض لك يعني!! وبعدين هذا كله بيخرب جسمك
شموخ: احسن ابي جسمي يتغير ويتعدل اصير قدع
جود: امي مستغربه من جسمك مره كل يوم تسألني عنك تقول جسمها مو طبيعي كله عضلات كنها ولد
شموخ: اكيد عضلات بس اصبري علي شوي و بقنع امي اني ادخل ها الحديد لصالة الرياضه با البيت .
جود: اممممممم انتي وامك وبراحتكم ..
شموخ بعصبيه وكأنها تذكرة شي : تعالي قوليلي انتي ليش كلمتي شوق بها الأسلوب البايخ البنت مره تضايقت منك .
جود : بذمتك امك مهزأتني وشوي وتطلع لي من السماعه تذبحني وتقول ترجعون البيت بأسرع وقت ولكم نص ساعه وانتي حضرتك رايقه تسولفين معاها وبعدين وقتها ماكان مناسب ابد واخرتها لو تأخرنا وصار شي كله بيطيح فوق راسي وانتي بتطلعين منها طبعا زي كل مره .
شموخ : انتي مكبره الموضوع .
جود: يمكن يكون با النسبه لك صغير بس انا با النسبه لي اكبر مما تتوقعين لأني مو ناقصه هم الي فيني مكفيني ( ورجعت راسها على مقعد السياره وهي تغرق من جديد بدوامة التفكير بموضوع يوم السبت الي مهي قادره تنساه )
في بيت مشعل .......
ام عبدالعزيز : سعاد .. ياسعاد
سعاد: سمي عمتي
ام عبدالعزيز: سوي بخور وبخري المجالس والديوانيه وعطي الطباخ خبر ان عندنا ضيوف على العشاء
سعاد: انشالله طال عمرك
حنان وهي تستعد للنزول من الدرج وبعد مالمحتها امها
ام عبدالعزيز: حنان .. تعالي اشوف ...
حنان : هلا يمه ..
ام عبدالعزيز: وش ها الملا بس انتي تعرفين عمتك وتعليقاتها الي ماتخلص غيري ملابسك بسرعه قبل تجي
حنان كانت تلبس تنوره قصيره فوق الركبه وريده مع تيشيرة اسود ناعم وشحاطه سودا ومعلق عليها ورده ورديه مع شعرها البني الناعم وصفاء بشرتها معطيها ستايل ناعم وبيسط
حنان : يوووووووه يمه يعني وش بتقول حتى في بيتنا بتتحكم
ام عبدالعزيز: عند صديقاتك عندنا البسي الي يعجبك بس عمتك انت تعرفينها ماتسكت وهي تدور الزله علينا عشان تشتكي لبوك وابوك مو ناقص كلام.
حنان وهي متكدره : انشالله يمه
ام عبدالعزيز بعصبيه وتوتر: خواتك تأخرو مره الله يستر بس لا توصل قبلهم
وش يفكنا من كلامها بنات مراهقات ولحالهم مع سواق ليش تاركينهم كذا مايصير هذول ينلعب عليهم ومن ها الكلام.....
وفي ها الأثناء وصلت سيارة سالم للبوابه ودخلو وقطعو الطريق للقصر وعند النافوره المقابل للباب الخشبي
نزلت ام سالم ودانه وديما ....
سالم وهو يفتح النافذه يكلم امه : يمه انا بروح للعزيمه لا خلصتو اتصلو
ام سالم : انشاالله ماعليه لو نرجع مع السواق مايخالف ياولدي لا تشيل هم
سالم: لا وش سواقه انا برجعكم.
دانه وهي تكلم ديما بصوت منخفض: اخوك هذا نشبه .
ديما بصوت منخفض: من جد .
ام سالم: انشالله ...
قطعت سيارة سالم الباحه الأماميه من القصر متجه للخارج
وعند باب الرئيسي للقصر
ام سالم وهي تلتفت للبنات : عن الهذره الزايده ومابي احد يقول عنكم شي خليكم عاقلات ....
وقاطعتها دانه : يمه حفضنا ها الكلام بكل زياره تكررين ها الأسطوانه
خليكم عاقلات وخليكم حريم ومابي احد يقول بتربيتي أي شي ....... والخ
ديما: بنظل واقفين كذا يلله ندخل
ضغط دانه على الجرس وبلحضات فتحت لهم احد الخدم ليرافقهم لصالة الضيافه
ام سالم : وهذول لازم كل مانجي يوصلونا للصاله مايحتاج حافضين بيت مشعل
دانه : يمه هذا من الذوق ..شفيك ماتعرفين با الأتكيت
ام سالم : من هذا بعد !!؟
ديما : خ اتكيت اتكيت يمه يعني طبخه
ام سالم وهي تدخل لصالة الضيافه وتلمح اختها ام هاني: هلا هلا با الغاليه
ام هاني وهي توقف وتسلم عليهم: الله حيو تو مانور البيت .. شلونك شخبارك
ام سالم : الحمدالله بخير مادامك بخير ..انت شخبارك واخبار البنات
امهاني: ماعليهم يسلمون عليك
دانه: احم احم نحن هنا
ام هاني: ادري انكم هنا شايفتني عميا ( وسلمت على دانه وديما )
دانه: بسم الله ياخالتو بعيد الشر انشالله بعذالك ( تقصد ام عبدالعزيز )
ديما: خالتي وين البنات ليش ماجو معك؟
ام سالم: ايه والله وينهم .. ليه ماجبتيهم معك؟
ام هاني: والله الصراحه انا يوم طلعت من البيت كانو نايمين ومابغيت اصحيهم وازعجهم تدرين يوم اربعاء خليهم يرتاحون لاحقين على بيت خالهم
ودخلت وحده من القهوجيات لتضيفهم
ام سالم وهي تشرب القهوه و تهمس لأم هاني: الى اقول وانا اختك ام عبدالعزيز وينها مالها حس ولا العيال عسى مافيهم شي ..
ام هاني: لا بسم الله عليهم .. تلقينها فوق شوي وجايه
وغرقو ام هاني وام سالم با السوالف والي مالها نهايه
وفي هذا المجلس الكل كان مبسوط الى ديما كان التوتر يبيان عليها من ملامحها الي تفضحها...
دانه وهي تندمج مع امها وخالتها با السوالف : واو تذكرين ذاك اليوم ياديما .......( والتفت على ديما والي كانت غرقانه بأفكارها )
ديما وكأنها انتبهت لأحد يكلمها : هاه وش تقولين ؟
دانه : اقول الي ماخذ عقلك يتهنا به
ديما: اسكتي عني بس ترى مالي خلقك
دانه وهي تشوف امها وخالتها بعالم ثاني وتاكدة انهم مستحيل يسمعونهم وقربت لديما وهمست لها : انتي شفيك عبدالعزيز مو هنا .. لا تخافين
ديما: انا مو خايفه بس متوتره
دانه: لاحول ولا قوة الى با الله انتي لمتى وهذا حالك .. الحب مو كذا انتي فاهمته غلط
ديما : بس انتي عارفه اني محكوم علي اني اتزوجه .. وانا ماني قادره احدد مشاعري اتجا
دانه: طيب اسكتي لا تفضحينا هذي ود وصلت
ديما لعبدالعزيز من ايام الطفوله رغم ان عبدالعزيز اكبر من ديما بسنوات
وطول ها الفتره ديما حاولت انها تحبه ولكن بدون فائده .. كان الخوف هو الي يسيطر على مشاعرها كل ماتلمحه او تسمع صوته او مجرد ان اخوها سالم يتكلم عنه تتغير ملامحها و ترتبك وتتوتر .. ام عبدالعزيز اصرة انها تختار ديما بدال دانه نظرا لأن دانه قويه ولسانها طويل ووحده مثل ام عبدالعزيز تحب تسيطر ديام على الأوضاع فلقت ان ديما مناسبه اكثر لها ولولدها ..
( سبحان الله الحموات شلون يفكرون ه)..
ود: واو وش ها المفاجـأه الحلوه .. الحبايب عندنا
( سلمت ود على خالتها وديما ودانه )
ام سالم وهي تهز فنجانها للقهوجيه تخبرها بأنه اخر فنجان وتلتفت على ود
ام سالم : ود وين امك حبيبتي
ود : امي لحضات وجايه .. وخالتو ترى بناتك با الطريق واحلى سهره اليوم
ام هاني: ه شفتي يام سالم مايحتاج اجيب بناتي جابتهم ود برسم الخدمه
ود: اكيد وشلون تحلى السهره بدونهم
دانه :وش قصدك هاه واحنا مومالين عينك
ديما : بدة الحرب
ود: لا مو ماليه عيني وش عندك هاه
دانه: طيب شغلك مو الحين شغلك با البيستمنت اتوحد فيك لا خلصت السهره
ود: ابشرك شموخ علمتي على الضربه القاضيه وبقضي عليك انشالله
دانه : محد بيقضي على الثاني غيري بخليك عضه وعبره لكل من تسوله نفسيه على تحدي دن دن
زد: من دن دن هذي لايكون انتي
دانه: ايه ايه انا
ود: امممم للأسف انه مو راكب عليك وعلى دفاشتك
الكل ضحك با المجلس على دلع دانه لنفسها " دن دن" يدل على الأنوثه بس فعلا على قولة ود دانه مو لايق عليها ابدا .. والحقيقه ان ها الدلع اطلقه هاني على دانه بس محد كان عارف ها الشي ..
دانه: وشو وشو طيب طيب خير انشالله .. الوعد تحت بعد شوي وهاه لا تجيبين بدي قارد معاك شموخ والبنات .. واجهيني فيس تو فيس
ام هاني: ه حشى عيال مو بنات
ام سالم وهي ترمق دانه بنظره: دانــــــــــــــــــــــــه.. وش قلنا
دانه وهي تعدل جلستها وتنعم صوتها : يؤ نسيت اني مره عاقله ولازم اثقل
ود: با العدال لا تميعين
بين دانه وود اختلاف وجهات النظر دائما وحتى لو توافقو مع بعض با العناد يخربون كل شي وهذا حالهم من زمان وتعودة العائله على وضعهم ...
وفي المطبخ سعاد تجلس على الطاوله الخشبيه وترشف كوب من الشاي بعد تعب وعمل شاق مع ام عبدالعزيز وفي وبينما هي في حديث عميق مع الطباخ انفتح باب المطبخ وهو الباب الخلفي للخدم والي من خلاله تتم كل تحركاتهم من قسمهم الخارجي الى داخل القصر ودخلت شموخ وجود وراها
جود بصوت يملاه التعب من الجري : سعاد عمتي وصلت ؟
سعاد وقفت كا نوع من الأحترام: ايه نعم طال عمرك وصلت من نص ساعه وهي الحين بصالة الضيافه مع عمتي ام هاني.
شموخ وبعد ما فصخت العبايه ووضعتها على طرف الكرسي
شموخ: سعاد طلعي عبايتي واغراضي لغرفتي وانا بروح اسلم على عمتي على اني كنت نايمه وتوني صاحيه
جود: ايه وصح انا بعد معاك
شموخ: وين معاي شوفي وجهك ب المرايه .. مسحي مكياجك والحقني
جود: الله والمكياج عاد كله ماسكرى وجلوس ( مرطب ) بس بعد مو معقوله نايمه بمكياج شدعوه مسلسل كويتي ه
شموخ: انا بروح دبري عمرك
جود: تصدقين اقنعتيني .. خلاص سعاد انا بحاول اطلع فوق شوفي لي الدرب اخاف تشوفني عمتي واروح فيها وش يفكني منها هذي
سعاد: طال عمرك هم الحين بصالة الضيافه ولو طلعتي من المصعد ماراح ينتبهون لك
جود: معاك حق اجل هذي اغراضي الحقيني فيها .. نفسي ابوسك ياسعاد محد مريحني بها البيت غيرك
سعاد : با الخدمه طال عمرك
وعند باب المطبخ الداخلي المطل على الصاله الكبيره والي بعدها صالة الضيافه شالت جود جزمها وبدت تمشي على اطراف اصابع رجولها عشان محد يحس فيها
وبخطوات ناعمه وبهدوء تام طلت على ارض الصاله الأولى وبأسرع من المتوقع انظلقت جري للمصعد وكبست على الزر ودخلت وبلحضات وصلت للدور الثاني وكان كل خوف جود ان باب المصعد ينفتح على وجه خالتها ام عبدالعزيز ولكن من حسن حضها ان بها الوقت كانت ام عبدالعزيز بصالة الضيافه عند الضيوف
وقطعت جود المسافه لجناحها بسرعه بدون ماحد يلاحظها ودخلت وسكرة الباب وتوجهت لغرفة الملابس والتقطت كريم مزيل للمكياج وانتهت من مسح المكياج والقت نظره على المرايه وهي تبتسم ابتسامة رضى وتهمس لنفسها : مسحت اثار الجريمه ... مابقى الى التنكر ياجوج...
وتقصد با التنكر بملابس البيت فتوجهت لدولاب الملابس واختارت برمودا اسود مع تيشيرت مرسوم عليه رسومات كرتونيه مع جزمة بيت ريش على شكل قطه مما اعطاها منظر طفولي وبرئ ....
وجود ام سالم في بيت مشعل سبب توتر للكل وأولهم ام عبدالعزيز ولكن " مصائب قوما عند قوما فوائده " وجود ام سالم شي حلو با النسبه لجود كون ان ام عبدالعزيز ماتقدر تناقشها بشي وعماتها موجودين وكلهم بيصيرون بصف بنت اخوهم طبعا
.............................

مشكوووووووووووووووووووووووور
انتظر البقيه
يسلمووووووووووو

يووووووووووووووووووه حسافة