°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.. هدي يا متحمسة مش الحين انشاء الله يوم أشوف الردود واذا ما في ردود راح اجحد واكمل القصة علاشانك انتي وفروشة . تسلمي,, مرووومه ’’’ على المتابعة و1000 مشكور ’, العايش ’,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
...!!(&( جـــــــــــــود الحزن )&)!!... قصة سعودية , التكمله ,.
...الجزء الثالث...
ولاية كاليفورنيا كفتيريا الجامعه ...
سارا: وش تشرب سعد ؟
سعد: ولاشي سلامتك.
سارا: الله يسلمك بس عاد يلله مايصير كذا بعدين ما اخذ راحتي با الكلام واخاف.
سعد: خلاص خلاص بريحك الله يرجك ابي كوب شاي.
سارا: تيب .. اسكيوزمي ون كبتشينو اند ون تي .
سعد وذ ملك اولا ياسعد ؟
سعد : لا لا شاي بس.
سارا : جست تي اند كبتشينو ميديم سايز.
سارا كانت متردده وخايفه من انها تفتح الموضوع مع سعد وخافت اكثر انه مايعطيها معلومات عن مشعل ....
سارا: سعد انا مالجأت اليك الى وانا بأمس الحاجه لك ومحد راح يقدر يساعدني غيرك
(والتزمت الصمت مع نظرات بريئه)
سعد: سارا شفيك تكلمي لا تخوفيني
سارا: والله مدري كيف اقولك او ابدى من وين ...
ونزلت دموع سارا وقررت انها تمسحها وتكلمه بجديه وبدون تردد
سعد لمى شاف دموعها عرف انها ماتمزح وان الموضوع كبير وخطير ..
سعد: سارا انتي طول عمرك شامخه ومحد يتجراء يضايقك وش ها الموضوع الي خلاك تبكين فهميني تكفين وانا لو بيدي شي من عيوني ماراح ابخل عليك ..
سارا: سعد خويك مشعل ........ وسكتت
سعد: مشعل شفيه مشعل فيه شي قوليلي
سارا: لا لا اصلا انا ما ادري عنه كل الي ابي اقوله اني حملت منه وانت عارف ها الشي وجبت بنت واضننك بعد سمعت بها الشي
سعد: ايه ايه انا عارف جتني اخبارك من البنات الي بكلاسك
سارا: المصيبه مو هنا ... طيب ماجتك اخبار ثانيه عني من يومين ...!!؟
سعد: امممممممم بيني وبينك انا من شفتك كنت بسألك بس انحرجت قلت انا مالي حق اني اتدخل وكنت خايف عليك وافكر من ذاك اليوم .. طيحتك كانت غريبه ومريبه مره ..
سارا ونزلت دموعها مره ثانيه
سارا: انا مالي الى الله ثم انت تحل لي مشكلتي
سعد: من عيوني بس قولي لا تفورين دمي
سارا: سعد يوم طحت ذاك اليوم ماصحيت الى وانا با المستشفى و للأسف اكتشفو بعد التحليل انه معاي كانسر با الرحم ومتقدم مره .........
وماكلمت سارا كلامها الى وقاطعها
سعد: ايش شتقولين انتي نو وي مستحيل الي تقوليه لا انتي اكيد تمزحين عشان تبين تكلمين مشعل لا لا دوري غيرها ياسارا .... وضحك سعد عليها وعلى حركتها
سارا بكت بألم
سارا: صدقني ياسعد اني ما امزح واذا تبي تجي معاي للمستشفى تتأكد بنفسك تعال انا ماهمني مشعل ولا غيره كل الي ابيه بها الدنيا بنتي ابي اتطمن عليها قبل اموت وتدري من بعد ما اسلمت خلاص اهلي تبرو مني وصديقاتي لو امنتهم على بنتي بيخلونها نصرانيه وانا ابي بنتي تتربى بين مسلمين انا ما اطلب المستحيل اذا صار لي شي كل الي ابيه منك هو وعد ....
قاطعها سعد للمره الثانيه
سعد: سارا لا وش تقولين انتي انتي متاكده طيب وبنتك وش مصيرها با الضبط ووش المطلوب مني وبعدين اكيد فيه علاج لها المرض الطب تقدم لا لا لازم نرسل تقاريك لأي مستشفى مو معقوله تنتظرين الموت كذا ... استغفر الله العظيم ياربي سامحني .. سارا الأعمار بيد الله ومحد يموت قبل يومه ...
سارا: انا عارفه بس هذا مايعني اني اهمل بنتي ولا اتطمن عليها ... ابي منك وعد اوعدني ياسعد انك توصلها لأبوها بعد وفاتي اوعدني ...( وبكت سارا بحرقه) اوعدني ياسعد بليز مالي احد الجأء له من بعدك ....
سعد تالأم لألمها وحس فيها ...
سعد: لا تخافين بنتك بعيوني من داخل وكنها بنتي واخذي مني وعد انها بتوصل لأرض السعوديه ولبيت ابوها وانا الي بوصلها بنفسي ... بس انتي ارتاحي ولا تشيلين هم
سارابعد بكاء مرير : والله مدري كيف اجازيك ياسعد الصراحه انت اخجلتني وها الخدمه ماراح انساها لك ماحيت وبنتي مرااح تنسى لك ها لمعروف بعد ...
سعد: طيب طيب انتي الحين اهدي واشربي الكوفي تبعك وروقي خلاص انشالله كل شي بينحل بس انتي قوليلي ( وابتسم ) وش سميتيها المحروسه ؟
سارا ابتسمت يوم تذكرت بنتها : جود
سعد مات ضحك :ه ياحليلك ياسارا وش ها لأسم من وين جا على بالك
سارا : قريت عنه بكتاب الأسامي انه اسم عربي اصيل وحبيت اسميها كذا
سعد: امممممممممممممم حلو الأسم مره تتربى بعزك انشالله
سارا: وت ازك؟
سعد : مو ازك عزك يعني فلوسك ه الله يرجك ياساره ضحكتيني وانا مالي خلق .
سعد}}}}} عاد انت ووجهك ماتقول عزك الى لأمريكيه ه اهجد بس ه
..................................................
مرت الشهور وكأنها لحضات .......................
في احد غرف المستشفى المظلمه ترقد فتاة في منتهى الجمال نلاحظ على عينيها المرض ...
وكانت سارا كا الزهور رائعة الجمال وتموت في ريعان شبابها ....
كانت نظراتها على النافذه التي تطل على شوارع الولايه .. وهي ترقد على جنبها اليمين مقابله للنافذه وعينيها تدمع بأنتظار لحظات الموت القادمه وهي تتمسك با القرأن وتدعو ربها بأن يحمي ابنتها من الشر ...
بكت وبكت حتى طرق باب الغرفه .... التفت وعينيها تغرق من الدموع ....
سارا: تفضل
سعد: الحلو نايم ولا صاحي ؟
وكانت الغرفه ظلام وسعد ماقدر يشوف شي بس حس بنبرتها حزن ....
سعد شغل الأنوار وانصدم من وجه سارا .... تذكر ايام الجامعه يوم ما كانت بين قروبها وضحكاتها واصله لأخر الكلاس .. كانت بمتهى الرقه والجمال والبرائه ... والحين مايشوف الى عيون ذبحها التعب ووجه اصفر ونحيل وبقيا امرأه ....
سعد: سارا استعيذي با الله واقري المعوذات يابنت الحلال محد ميت قبل يومه ...
وقبل يكمل قاطعتها مدت يدها على الطاوله الي جنبها وسحبت الدرج وطلعت اوراق
سارا : سعد هذي اوراق بنتي كلها شهادة الميلاد وجنسيتها ( الأمريكيه طبعا ) وكل الاثباتات الي تثبت لمشعل انها بنته ....
جود بعيونك ياسعد ( وبكت بألم ) لا تنسى تقولها اني كنت احبها مره وعطها هذا ...
ومدت يدها على رقبتها وسحبت سلسله مكتوب عليها آية الكرسي ..
سارا: هذي بتحميها انشالله
سعد: بيحميها رب العالمين ....
عم السكوت على ارجاء الغرفه ...
ودخلت الممرضه
الممرضه : يلله سارا وقت الابره عشان تنامين( ابره تخفف الألم(
مدت سارا يدها وكان فيها المغذي وخاتم كان هديه من مشعل
سعد: طيب ياسارا انشالله بجيك بكرى بعد الأختبار على طول تدرين جامعه واختبارات وقلة حيا
قاطعته سارا وهي مشغوله مع الممرضه بيدها من دون ماتلتفت عليه بس دموعها نزلت على الفراش الأبيض الي كان يغطيها
سارا: انتبه على الأوراق بدونها بنتي تضيع ... بنتي امانه عندك ياسعد
سعد خنقته العبره وماتحمل كل الي يصير طلع وعيونه بتدمع خلاص ...
سعد( شلون شلون كذا بنت بها الجمال والكمال تموت كذا ليش بيوم وليله تتغير احوالها لا حلو ولاقوة الى با الله انا لله وانا اليه لا راجعون ) ورفع يدينه للسمى ودعى ربه انه يريحها من العذاب الي هي فيه .. وكان ملاحظ عليها انها تتألم من المرض وانها تتقطع من داخل على بنتها ومهي مرتاحه عليها بس هو حاول يريحها بكل الطرق .......
.................................................. .