جـــوري بدلع: أفكــر انه الخميس الياي ما بكون وياكم
بو جــوري: ه خلاص مب مشكله ... بنكنسل المعسكر وتمي ويانا .. كم جــوري عندنا؟!
جــوري افخاطرها يالييت: لا بابا خلاص ... كلها شهر وبردلكم
بو جــوري وهو يبوس بنته على راسها: فديتــــج (ولوى عليها)
حـــارب وهو يكوك أمــــه على أخته: امااااايه ... شوفي بنتج! كلت عليج الجــــو
اممرررة ...! حطت ريلج تحت باطها
أم جــــوري: أنا أمها وراضيــــــه .... بسك لا تتحرش ابها ... روحها بتودرنا شهر كامل
حــــارب وهــو يتذكر المعسكر وصدق مزاجه اتعكر: اففف الحينه بتنقرش فمنووووه يوم جوري مب موجوده!
وخذ حــارب كاميرا جـــوري وتم يصورها وهي اترمس أبوها ويقول اف خاطره: فديييتج يا جوجو ... محد يسواج ... ع كثر ما تأذيني ما أصبر عنج
وعقب الحفله الروعــــــه طلعوا من الميلس ... جواهر ردت بيتها ويا ريلها ... وأم جوري وأبوها ساروا قسمهم وهم صدق مستانسين
(على فكره ... اليوم الظهر .. بو جــوري كان عازم أم جـــوري على الغـــدى اف مينــاء السلام بمناسبة عيد زواجهم الـ 32 ... عسب جي ما كانوا موجودين فالبيت الظهر يوم استوت الأحداث اللي بالي بالكم ه )
وحـــارب رد ظهــر من البيت مرة ثانيـــه ... ه لازم يوم الخميس ... مايروم ييلس فالبيت ...
أما جـــوري فردت غرفتها وهي مستانسه واف نفس الوقت اتفكر فاللي يترياها فالايام اليايه
بدلت ملابسها ولبست بيجامتها وانخشت تحت اللحاف واستسلمت للنوم مثل الأطفـــال ونست تتصل اف منى ربيعتها عسب تتخبرها عن اللي اشترته ... وكل همها اتنام عسب اتسافر لأحلامها الورديــــــــه
وانتهى الخميــــس بكل أحداثـــه
وما بقى غير أيام معدوده وبتودع جوري أهلها عسب اتعيش أحلامها اللي راودتها سنين
يا ترى شو تحملج الأيام يا جــوري؟!
وشو المفاجآت اللي تترياج؟
.
.
.
ويا يوم الجمعـــــه ... وماكان فيه شي مميز ... جــوري كانت تستعد حق الكليه .. واتخلص الريبورتات المطلوبه منها ... وأم جـــوري كانت مسيره على أهلها ... وبو جـــوري كالعاده اف أشغاله اللي أبــدا ما اتخلــص لا اف ويكينــد ولا غيره ... وحــارب بعــد ما ظهر من البيت الا حق صــلاة اليمعــه ومن عقبهــا يلس يخلص أشغال البنـــك ع اللابتـــوب والبيت كان جــدا هادي ... وانتهى اليــــوم
ومن عقبهـــــا مر الاسبـــوع مثــل البرق ... مابين الدوامات والبيت والمشاوير اليوميـــه
ويــا يوم الأربعـــــــا وهو آخر يوم دراسي فالكليــه ويصادف 31/5 ... وكان فعـــلا يوم متعب لجـــوري وكل البنات فالكليــه من مختلف التخصصـــات ... كل وحــده فيهن اتشطب على الريبورتات ... اتضيف وتحــذف ومن هالســوالف اللي ما اتخلــص ...
ويــا وقت البريــك ع الســـاعه 2 الظهــــر
جــــوري كانت فعــــلا واصله حدها وشكلها يبين حجم الارهــاق اللي فيها .. الهالات الســودا حــول عينهــا من التعب ... وعيونها مافيها ولا نقطه كحــل ... وويا شاحــب وحتى انها كانت لابســه سبورت عسب اتكون عمليه أكثر ...
جـــوري وهي اتطــرش آخر ريبورت بالايميل للمس: آآآآآآآه وأخيرا!
منــى كانت مخلصه قبلها بشوي: هااا خلصتي؟!
جــــوري: افففف ما بغيت والله أحس اني منتهيــــــــه ع الآخر
ومهــا خلصت؟
منــى: هيه خلصــت وسارت المسيــد اتصلي
جـــوري مثل اللي توها اتذكرت: شيت! ما صليت!
وســـارت صوب الحمامات اللي تابعــه لمبناهم واتيددت استعدادا للصـــلاه
وردت الكلاس
جـــوري: ماروم أسير المسيـــد بصلي فالكلاس
منى وبحـــركــه معاونه فرشتلها السيــاده واتوجهت جــوري لربهــا اتصلي ومن عقبها تشكره على انها سلمت المطلوب منهــا وتدعيه انها يوفقها هي وربيعاتها فاللي بيسونه
وعقــب ما خلصت ســارت عند ربيعتها منى
منى بابتسامه حنونــه كعادتها: تقبــل الله
جــــوري وردت عليها الابتســأمه: منا ومنكــم صالح الأعمـــال فديتج
ويلسن شوي يتناقشن اف موضوع سيرة العيـــن خاصه انه مابقى عليها غير يوم واحــد بس!
|