هذه القصه واقعيه في الواقع انها من واقعي الخاص اكتبها من اعماق وجداني وانا اتألم
ذات ليله جلست انا والاوراق والاقلام اكتب ما اعتدت عليه من شعر في جمال الطبيعه الساحر
وبينما كنت انظر للبجر اناشده وادعيه وارجوه ان يمنحني الالهام لاكمل قصيدتي لمحت بعيني
امرأه لا ......
المعذره انها ليست امرأه بل أمرأه بعين طفله فقد احسست فيها البراءه والحنان انها صافية من
عيوب البشر فوجدت فيها احساس لم اجده في بشر قبلها
سالت دموعي على اوراقي ونسيت ما اكتب ورحت انظر اليها حتى اشبع ناظري منها
ولما راحت جلست وحيدا اتخيل جمالها وسحر ملامحها
وفي اليوم التالي وفي الصباح الباكر جلست حتى رئيتها تركض على الشاطئ وكأنها هي الشمس
يوما بعد يوم.....
اصبح اعجابي بها يزداد حتى جل ان يسمى اعجاب لقد احببتها نعم احببتها ففي النهار هي امام
عيني اشبع بها نظري وفي الليل اتخيل كلماتها تجوب وجداني اتخيلها تهتف احبك احبك ثم انام
حتى اراها مره اخرى في احلامي .
بدءت اشعر بشعور غريب لم تعد ملهمتي
لم تعد اميرتي...
لم تعد حبيبتي ....
بل بدءت اشعر انها امي واختي وصديقتي وحبيبتي وزوجتي.....
لقد زاد اشتياقي لها .......
ولطال ما رغبت في ملامست يدها ...
او حتى مداعبة شعرها ....
او ان اتملك من جفونها فارى حركة عينها ......
لقد تعبت وازداد مرضي وهوسي بها....
نعم الليله اجل الليله ....
الليله سوف احدثها واصارحها بحبي لها هذا قراري ولا رجوع فيه وان كان لابد من الفناء
فأنا افضل الفناء في حبها على ان اموت وحيدا .
ها انا جالس انتظر خروجها في الليل .....
لقد طال انتظاري الليله ولاكن لا ملل.......
لقد خرجت يا فرحة عيني .....
ها هي قد بدءت تتمايل على الشاطئ وترقص وتلعب وشعرها الاشقر يركض من خلفها وتداعبه
الريح وبشرتها البيضاء تضيئ وكأنها انجوم في السماء.....
هذه هي اللحظه سأكلمها الان.
لقد اقتربت منها بما فيه الكفايه ....
سيدتي هل لي بأن اتكلم معكي لم ترد......؟
لن انكسر ولن انهزم سأحاول مره اخرى.....
انستي منذ ان رئيتكي ترقصين وتتمايلي على الشاطئ شعرة بلهفه لم تولد في من قبل
لم اعلم معنى البراءه لا بعد ان رئيتها في عيناكي ....
سيدتي لم اعلم معنى الانوثه الا بعد ان رئيت خطواتك......
سيدتي اني بامس الحاجه لكي...
ادارت وجا.....
فصرخت ارجوكي لا اريد ان تهجرني عيناكي ....
ارجوكي سيدتي ضميني حتى ارتاح وحتى يشعرقلبي بنبض قلبك ارجوكي لا تحرميني الراحه
هنا سالت من عينيها الدموع الغزيره ولم تنطق هنا وقفت مكسورا ومجروحا....
نعم انها خرساء اجل لا تتكلم....
اه ه ه ه ه ه ه يالوعة قلبي ........
ولاكنها رفضت وابت ان تذهب وتتركني وحيدا .....
فقد قررت ان تحبني وتبادلني الاحساس ولاكن في صمت.
(القصه دي حقيقيه مش خياليه انا مش عايزها تعجبكم بس يا ريت تحسوا بيها )
الموضوع الاصلي
من روعة الكون