فالصــاله الفوقانيــــه
كانت أم جــــوري واعيــــه على غير العــاده ,,, من صلت الفير ماياها رقـــاد وهي اتفكــر اف جـــــوري وتمت تدعي ربهــــا انه يحفـــــظ لها بنتها الصغيره ويردهــــا بالســـلامـــــه ,,, وعقب نشت اتشــوف بنتهــــا
وتمت اتــدق البـــاب وجـــوري خبر خير ,,, ماشي رد ,,, لأنهــا رقــدت اف وقت متأخر وهي اتفكـــر اف مليــون فكــره
وأصـــلا جـــوري رقادهــا ثجيـــل ,,, فما بالكم انها راقده اف وقت متأخر والبارحــه كان صدق يوم حــافل بالنسبــه لها ,,, فكــانت مب حاســه بالدنيـــا
وعلى صـــوت أم جـــوري وهي اتوعي بنتها الكسولـــه ,,, ظهــر حــارب من قسمــه وهو لابس وزار وفانيله: بسم الله بلاج أمايه؟!
أم جـــوري: أختـــك مب طايعــه اتنش واتأخر الوقت
حــارب: ما عليـــج انتي سيري ,,, أنا بوعيهـــــا
وفعــــلا ,,, ثواني وجـــوري فاتحـــه البــاب وشكلها يكســـر الخــاطر ,,, شعرهـــا نصــه عويـــا وبيجامتهــــا مجلوبــه (شكلها داشــه مصارعه وهي راقده) وتتطالعه بنظرات بريئـــــه
حـــارب وهو متلوم فيهــا: صبـــاح الخير يالــورد
جـــوري وتوها مستوعبــــه انه الصبــح ووو تمت اتجلب اف مخهـــا وفجــأه اتذكرت المعسكـــر!
وبحركــه سريعــه دشت الحجره وسكــرت البــاب بقــو ع ويــه حـــارب المسكين بدون حتى ما اتصبّـــــح عليه!
( ,, خيرن تفعـــل ,, شرّن تلقى)
وحــارب واقف مكانه مستغرب منها ,,, توها تتدلع وتتطالعه وفجــــأه نطت,,, سكنهــم في مســاكنهم! لا شكلها البنيه صدق استخفــت وتوه بيلف الا ويشــوفها ردت تفتـــح باب حجرتهــــــا بحركــه سريعـــــه وجان اتفر عليه ملابسهـــــا وبصوت كله ترجي: حرووبي ,,, بليييز بسرعه خل البشكاره تكويلي ملابسي! اتأخرت
أنا بسير آخذ شــــور وانته بعــد اتلبس ,,, يلا بلاك واقف؟!
ودشت حجرتها مرة ثانيه
(حــارب هو اللي كان بيوصــل جــوري الكليـــه ,,, لأنها طبعــا ما بتسير بسيارتهــــا وهي بتغيب هالمــده كلهـــا)
وتــوه حــارب يستــوعب هالكـــم الهايــل من الأوامـــر اللي أطلقتها جـــوري اف لمح البصــر وســار يزقر البشكــأره ومن عقبهــا دش ياخذ شــور ويتلبس عسب يوصــل ست الحســن والجمـــال عن تتأخر وتستوي سالفـــــه
وجـــوري كانت صدق مرتبشـــــــــه ومب عارفه بشو تبدى ,,, وقررت اتدش تاخذ شــور سريـــع وأثناء الشـــور بتفكــر
(صدق يوله هالبنت ,,, كله متحمســه وبس!)
.
.
.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــع