كنت اشاهد التلفاز في احد المرات وكان لقاء مع الفنانه ناديه لطفي وكانت تعرف بقسوتها وانها امرأه لا تعرف الدموع لدرجة انها لم تبكي على رحيل اعز مخلوق عليها عبدالحليم حافظ ولكن كانت عيونها كالجمر دون ان تذرف دمعة واحده وقد سألها المذيع قائلا: متى تبكي ناديه لطفي فكانت اجابتها محدده وقالت : ناديه لطفي تبكي اذا شاهدت دموع اي رجل .
نعم المرأه تنظر الى الرجل على انه ذلك المخلوق العظيم الهرم الذي تتفيأ ظلاله عند اشتداد الحر الاب الزوج الاخ مصدر قوتها وحاميها فماذا تفعل اذا شاهدت هذا كله ينهار في لحظة بالتأكيد ستنهار وربما قتلها بكائه ان لم تتفهمه واذا تفهمته بكت اكثر .
وكنت اعهدني عصيا على الدمع حتى انني اتهمت باللا مبالاة في كثير من المواقف ولكن بكيت بحرقة في مكان بعيد عن الناس واجهشت في البكاء لو رآني احدهم لظن انني فقدت كل احبائي
ولكن هذه المرة كانت يوم سقوط بغداد عندها لم اتمالك نفسي فخرجت الى حيث لا يراني احد وبكيت ما شاء الله لي ان ابكي ثم عدت الى بيتي
مشكوره عالموضوع واتمنى ان اكون قد اجبت على السؤال
|