واسم القصيدهـ الطفوله للرائع فيصل الياميـ
:
:
أحلى مافي هالحياة
الطفولة ..
مرحلة من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
.
كنـّا نركض
خلف كوره ... ( لا لا أنا ماكنت معهم؟ )
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أنا أضحك عليهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... ( لا لا أنا ماكنت معهم ! )
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءة ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! بأستياء
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
.
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش
بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئلة...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحضن الحيـــره وأنام .
.
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ما أمشي دقيقه
ألقى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحدة في وسط الزحام ....
طالعتني بأهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظرة والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
وأعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي أفتكرت
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صورة
بس صورة... ياسلااااا م وفأجأتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـتمـتم بطيبه
{يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
أرتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
يكسر ... خاطر أنثى لاغدا الرجـّــــالكيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
.
وزاد همّــي ...
يوم فكــّـرت بوظيفة ... ثم زواج
أي وظيفة ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ....
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه ايتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
.
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت( تسميتـنا )
عاجزين ...( معوّقين )
لك عهدنا... وذا قسمنا
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وبأسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وأزهليها
[img][/img]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون