شعور قاتل
وإحساس قاتم
هو ذاك الشعور الذي يداهم النفس
في حين من أحيان التعامل مع الآخرين
عندما يتبين له بعد عناء محاولة التفاهم مع من يتعامل معه
أن يدرك بأن قيمته قليلة ؟ !!!
ياله من شعور مضني ومتعب
تسيطر الحيرة على النفس
ويداهم الأسى صفاءها
ويدمر الحزن كل معنى عامر فيها
فقد عادت بعض النفوس منداة الجسم بعرق ا لقسوة ...
فلماذا في بعض مواقفنا نشعر الآخرين بقلة قيمتهم ؟؟؟
ولماذا نستمر في استمرار إحساسهم بهذا الشعور ؟؟؟
هل هناك لذة في أن نرى غيرنا يشعر بهذا الشعور ؟؟؟
****
وأرجو من كل إنسان .. على وجه الأرض
أن يضع نفسه مكان من يريد أن يظلمه
أو يهينه ..
أو يقلل من شأنه ..
فماذ سيكون شعوره ..
وإحساسه ..
هلى يرضى بذلك على نفسه ..
أكيد لا ..
فكيف يرضى بذلك على الأخرين ...!!0
****
هذه فطرة الإنسان ، فهو محتاج بأن يحس بأهميته وقيمته
فكم في الناس من جريح
وكم فيهم من طريح جراحه لا تزال تنزف
وجسده منهك عاجز لعجز روحه
وسبب ما أصابه شعوره بقلة قيمته
****
فلنبادر بإيقاف ذاك النزيف الجارف
ونسارع بمعاجلة تلك الروح
بكلمات صادقة في تقديرهم وتعبيرات مخلصة في احترامهم
فنحن وهم والكل في حاجة إلى هذا الشعور الكريم
فلنكن من المساهمين في بث هذا الشعور العزيز الغالي:sm212:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون