:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•|||[ كيـف يؤثـر عقلنـا الباطن على صحتنـا]|||•
+
+
+
أظهرت التجارب العلميه أساليب لا تصدق
كانت السبب وارء موت حيوانات
التجارب فالتقلبات المزاجيه تنتج عنها سموما قويه ومميته فعندما تم
حقن بعض حيوانات التجارب بعينات من دماء أشخاص يتعرضون لنوبات الخوف
أو الغضب الشديدين ماتت هذه الحيوانات في أقل من دقيقتين فتخيل مالذي
يمكن ان تفعله هذه السموم بأجسامنا فكل فكره تدور بخاطرك تؤثر على
جسدك كيميائيا خلال جزء من الثانيه
فالسموم التي ينتجها الخوف أو الغضب أو الإحباط أو الضغط العصبي لا
تقتل حيوانات التجارب فقط وإنما تقتلنا أيضا بطريقه مشابهة فليس من
الممكن أن تشعر بالخوف أو بالقلق او بالغضب
وأن تكون بصحه جيده في نفس الوقت فهذا ليس صعبا فقط ولكنه شي مستحيل فببساطه شديده إن صحتك
الجسديه ماهي إلا إنعكاس لحالتك النفسيه ولهذا يمكننا القول إن المرض
في أغلب الأمر نتيجه لصراعات داخليه لم يتم حلها والتي تظهر بعد ذلك
آثارها السلبيه على الجسم
وإنه أمر مذهل أيضا أن نعرف كيف يؤثر عقلنا الباطني على صحتنا ..
وهل تعلم أن الصداع يصيبنا عند شعورنا بالخوف..؟ فالعلاقه بين الجسد
والعقل إذا علاقه وثيقه للغايه فعلى سبيل المثال إذا أردنا أنا نتجنب
شيئا ما فإن لعقل الباطن واللاوعي هو المسؤل غالبا عن إحداث كل ذلك
وما إن ندرك حقيقة ما يحدث لنا حتى نصبح على الطريق الصحيح لإصلاح
أنفسنا إن ما نؤمن به وما نتوقعه يمكن أن يجعلنا في حالة مرض
مستمرحين كنا أطفالا تعلمنا سريعا أن المرض هو أكثر الطرق تأثيرا
للحصول على الرعايه والإهتمام ممن حولنا والبعض منا كانت هذه طريقته
الوحيده على الإطلاق للحصول على إهتمام الآخرين فعندما نمرض يلتف
أصدقاؤنا وعائلتنا حولنا ونشعر في الحال بحب
وإهتمام أكثر وهناك ن لا
يكسر هذه القاعده أبدا وينجح في أن يمضي عمره كله فريسه للمرض ومن
الواضح أن مثل هذا السلوك يعد سلوكا لا شعوريا أكثر من أنه سلوكا
شعوريا ولكن تظل الحقيقه أن هؤلاء الذين يشعرون بالحب والأمان يكونون
إلى حد بعيد أقل عرضه للمرض أو الحوادث من هؤلاء الذين لا يشعرون بمثل هذا الحب ..
وتؤثر العواطف والأحاسيس المكبوته على صحتنا فالعبارات الإنهزاميه
مثل "لا تشغل بالك فأنا لست مهما"أو "أنا
معتاد على ذلك التجاهل
والإحباط"أو"سوف أجلس هنا وأبتسم وأنا أكتوي بنار من داخلي"هي
جميعا
بدايه لكارثه ولكي نظل أصحاء مفعمين بالحيويه يجب أن نبقى على
عواطفنا الإيجابيه ويجب أيضا أن نعبر عما نشعر به ومن المهم كذلك أن
نؤمن بأننا نستحق أن نكون أصحاء فإذا أضمرنا بداخلنا مثل هذه الأفكار
اللاشعوريه"أنا لست شخص محبوبا"أو "
لقد وقعت في الكثير من الأخطاء"أو
"أنا أستحق العقاب" عندها سيكون المرض هو الأسلوب المعتاد
للمعاناة وقد يلازم للشخص طوال حياته فإذا كنت تعمل فيما لا تحب أو
كنت تعيش حياة غير ممتعه فستجد هذا الهاجس عالقا بذهنك "أتمنى أنا
أفارقك هذه الحياة "
وبما أنا جسدنا ليس إلا تابعا لعقلنا يبدأ في
الإستجابه لما نريده وتكون الخطوة الأولى هي أن يصبح الشخص فريسه
للمرض ويكون الحل الأمثل والأطول أجلا هو الموت وهذا لا يعني أن
حالتنا الصحيه يمكن تفسيرها من خلال هذا التفسير السابق ولكني أريد
أن أوكد على دور العقل وتأثيره على صحتنا الجسديه فإذا نظرنا إلى
الرابطه بين الجسد والعقل فمن السهل أن نعرف إلى أي مدى يؤثر العقل
على الجسد
فعقلنا الباطن يقوم برصد وتسجيل مراحل العلاج في كل ثانيه
تمر من اليوم وجسدك يعيد بناء نفسه بصورة مستمره وعمليه إعادة البناء
هذه تصدر من العقل فعقلك هو المهندس المعماري لجسدك وما جسدك إلا
إنعكاس لأفكارك فإذا شعرت بالخوف أو الغضب أو قمت بكبت مشاعرك
فسوف
ينعكس ذلك على جسدك بالضرورة فالمرض الذي يصيب العقل يتحول إلى مرض عضوي
يصيب البدن ..
.:. الخلاصة .:.
إجعل أفكارك إيجابيه وسعيده ..
وتخيل نفسك بصحه جيده..
ضع نصب عينيك حقيقة أن الإستمتاع بصحه جيده هو من حقك منذ ميلادك
وأنك تستحق هذا وفوق كل ذلك تعامل مع نفسك برفق ..
أحب نفسك وتقبلها كيف ماهي ..
هذا الموضوع مـن كتاب "كـن سعيـداً"
تأليف: أندرو ماثيوز
للأمانه الموضوع منقول
لكن بتنسيقي الخاص
وان شاء الله يعجبكم
::
الموضوع الاصلي
من روعة الكون