الكل يعرف أهمية الاستغفار لكن لا يهتم
اللهم اهدي الجميع
لكن ليس موضوعُنا هنا وانما....
ستعرفون لاحقاً ماعليكم سوى اكمال القراءه
اخوتي واخواتي:
لا أريد منكم سوى أن تتخيلوا معاً هذا الموقف وتدخلوا في أعماقه
لكل منّا صديق أو شخص عزيز على قلبه
تخيل...
1) هذا الصديق دائماً معك تقدره بشكل كبير وهو في المقابل يقدرك
2) يقف دوماً بجانبك ويساعدك ويساندك ويقدم لك كل الخير
3) دوما يخفف همومك ويحاول أن يدخل السعادة لقلبك
4) حصل أمر سوء بينكم وأنت سببه أدى لفراقكم ستحزن عليه حزناً شديدا لكن؟
5) ستذكر ان صديقك هذا ذو قلبٍ طيب وحنون وانه حالما تعتذر سوف ينسى الماضي ويسعد بقدومك
6) وانت تقديرا لذلك الموقف سوف لن تعيد الكره مرة أخرى وستخجل من ان تعيدها
الان وبعد ان تخيلتم لنعمل مقارنه بسيطه ولهذا وضعت الارقام
1)هو الله الذي لا اله إلا هو تحبه حبا كبيرا ولذلك تصلي له تصوم له تذكره ليلا ونهارا يقدرك ولذلك كرمك عن سائر المخلوقات وخلقك انساناً بعقل وسخر لك كل شيء.
2) رزقك وساعدك ومن عليك بنعم لا تحصى ومنها حسن الخلق وأهمها نعمة الإسلام فقد ولدنا بين ام واب مسلمين
انزل القرآن بلغتنا واكرمنا به فنحن نقرأه بكل سهوله ووضوح ومهما عملنا لاجله سنكون مقصرين فهو الله خالق هذا الكون كله
3) دوما يخفف علينا همومنا بقول ان الله مع الصابرين طلب منا ذكر اسمه وكلامه ((القرآن)) وهو كفيل بأن يزيل همومنا
وحقا بعدها نحس بان الهموم تزول بوجوده وبذكره
4) اذنبت في حقه ومن منا لا يذنب فالرسل اذنبوا اسأل الله لنا الهدايه اجمعين واحسَست بالحزن لذالك
5) تذكرت ان الله يطلب منك فقط ان تستغفر ليغفر لك وهو يفرح اكثر منك لطلبك المغفره
هل هناك رحمه واحسان اكثر من ذالك ومن من من الله المتكبر الله اللذي اكرمنا ومن علينا بما ذكرته سابقا واكثر من ذالك
6) ولكن انت نعم انت وانا وانتي ونحن كلنا لا نلبث الا نرجع ونرتكب هذا الذنب مره اخرى
هل يعقل هذا نخجل من شخص ولا نخجل من الله هل يُعقل هذا نعم وانا اكتب هذا الموضوع اخجل من نفسي على ما افعله
نحن جدا مقصرون في حق خالقنا
فدعوونا نعمل ونعمل لان الله وعدنا بحصاد الخير قريبا
من نقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون