في ليلة هادئة ساكنة راحت أصابع النسيم تداعب الجلد بشيء من البردوالكون في صمت راْئع والقمر راح يراوغ وذهبت أناأكتب لأقوم بوصف ذلك الجمال الرائع.
إنه الليل الساحر والسحاب الغامر للقمر السائربين تلك الأجرام لايعرف نهاية كمثل الحائر,والنجوم بدأت تستحي من شدة روعة المكان الفاخر والأشجار إنحنت احترامًٍََِالشرف الزائروالسمع ضاق من قلة الصوت الهادر والعقل حلق بين جنبات خيال طائروالكلام عجز عن وصف المنظر الباهر ,والعيون تاقت إلى خلجات القلب الساهر والشعر راح يبحث عن موصوف عاجل ليتكلم عنه بشيء وافر ..
والقلب استفاق على جمال نائم بين الأغصان كان يحمل معه شوق قاهر,وطار بعيداإلى أرض الحنين وسار معه جيش من الأنين الذي جعلني أبكي كالحزين على طيور حب تلك السنين ولكن القمرأوقفني ليخبرني بأن الزمن مازال يمضي في رحلة ليست غريبة وبأرض ليست بعيدة وان القلب مازال يملك شيء من عيون الحبيبة .
ياترى مابال هذا الكون الذي ذكرني بكل تلك السنين وأيام الحنين وعيون الذئب الأليم وبكاء الطيور الشجين وحفيف الأشجار الحزين وقلوب المدن القديم وصيحات آه في كل حين وسكون هذا الليل الجميل .مأأجمل هّذا الكون الجميل.
ولكل قارئ الشكرالجزيل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون