العائلة في رمضان
يعتبر شهر رمضان مناسبة خاصة لدى المجتمع الإسلامي عامة, خصوصيتها تنعكس على حياة العائلة بشكل واضح. من عادة العائلات أن تجهز نفسها لاستقبال شهر رمضان بعدة أوجه؛ نظام البيت مثلا، هنالك الكثير من العائلات الّتي تقوم بإعداد مكان خاص بوجبة الإفطار, بحيث يتسع لجميع أفراد العائلة الكبيرة. (ملاحظة: تستطيع المربية أن تطور محادثة حول مكان وطريقة الجلوس لتناول وجبة الإفطار).
المأكولات:
من ضمن التحضيرات لاستقبال شهر رمضان, أن تقوم العائلة بشراء احتياجاتها الغذائية قبل بداية الشهر, (محادثة: ما هي المشتريات التي يشتريها الأهل قبل قدوم شهر رمضان).
يعود التزود بالاحتياجات الغذائية قبل بداية شهر رمضان لضمان تجهيز مائدة غنية بأصناف مأكولات متعددة, فتحرص العائلة على أن يتصدر التمر، كفاكهة مباركة، مائدة الإفطار. إضافة إلى أصناف أخرى صحيّة يفضل أن يبتدئ بها الصائم إفطاره بعد امتناع يوم كامل مثل، قمر الدين, الشوربة, السلطات على اختلافها، يضاف أليها أحد أنواع اللحوم، والحلويات.
في قائمة الحلويات الشعبية الرّائجة في الشهر الفضيل، القطائف, شعيرة بالمكسرات وبالقطر والعوامة.
سهرات العائلات في رمضان:
تتجمع العائلات حول مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار. ومن عادتها أن تحيي ليالي الشّهر بالسهرات العامرة، والأحاديث الممتعة..
تزاور النّاس، ووصل "صلة الرّحم":
يعتبر رمضان أحد الأشهر المهمّة في وصل "صلة الرّحم"، وقد شدّد القران الكريم على هذه المسألة في عدد من الآيات الّتي تناولت هذا الشهر بالحديث. والمقصود تفقد الأقارب، والتزاور فيما بينهم. ويبدو أنها أمست عادة اجتماعية بين الناس أذ تلاحظ كثرة الزّيارات داخل العائلة الواحدة. ( يمكن استغلال هذه المسألة لإنشاء محادثة بين الأطفال، كأن يسألوا عن الزيارات، ونوعيّة الأشخاص الّذين يزورونهم).
الموضوع الاصلي
من روعة الكون