قتل سيد ورقص على جثته أمام الجيران
صورة القاتل»
نعم أنا قاتل وأستحق الإعدام .. لكن لا تلوموني.. فقد كان هدفي أن أخذ بالثأر لابنتي «منى» التي احرقتها النيران وشوهت جسدها البريء.. لتهدأ ثورتي والنيران التي أكلت قلبي..
لقد باحت لي بمكنون صدرها وهي على فراش الموت بمستشفى أوسيم منذ شهر قائلة :» بابا خد بتاري من زوجي وزوج أخته.. سكبا الكيروسين على جسدي وأشعلا فيه النيران .. لأنني رفضت الاستجابة لطلب زوجي بأن يعاشرني غيره...»
لم أصدق نفسي وطار عقلي في سماء الجنون.. وصممت على أن انفذ وصية ابنتي وبحثت عن زوجها وزوج شقيقته لأقتلهما.. لكنني اكتشفت أنهما هربا حتى قابلت الثاني في الشارع بالصدفة وحطمت رأسه بالشومة وذبحته بالسكين ومزقت جسده وكدت أشرب من دمه وأنا أرقص سعيداً بتنفيذ وصية ابنتي وهي في قبرها.. وسلمت نفسي للشرطة..
بهذه الكلمات بدأ عبد الرحيم عبد العال عبد الرحيم (53سنة) سائق قاتل زوج شقيقة زوج ابنته ويدعي سيد كامل أحمد المهدي (46 سنة) سائق في الوراق بان هشم رأسه بشومه ثم ذبحه بالسكين ومزق جسده بالطعنات وراح يرقص على جثته سعيداً بتنفيذ الجريمة..قال القاتل .. لـ « اليوم « :
منذ 25 عاماً بالتمام والكمال قررت أن أتزوج وأكمل نصف ديني ووقع اختياري على فتاة جارة لي . وكم كانت سعادتي عندما وافقت على الارتباط بي وتزوجنا ورزقنا الله بابنتي «منى» التي حولت حياتنا إلي واحة من الحب والدلال حتى كبرت وتفجرت انوثتها وأصبحت في سن الزواج ..عرض علي جاري سيد كامل أن يزوج ابنتي «منى» لشقيق زوجته حسين سيد محمود وأخبرني بأنه شاب ابن حلال وسوف يضع ابنتي في عينيه..
وافقت ابنتي على الزواج من حسين سيد محمود وتم الزواج منذ عام وعاشت ابنتي في سعادة غامرة .. لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن رغم انجابها طفلة إلا أن الحياة بينهما تحولت إلى جحيم لا يطاق.. وطلبت ابنتي الطلاق.. لكنني خفت على مستقبلها وطالبتها بان تتحمل من أجل الطفلة.. ولم أكن اعلم أن ابنتي تتعذب في بيت زوجها حسين سيد محمود حتى كانت الصدمة التي اطاحت بعقلي عندما وصلني منذ شهر خبر محاولة انتحارها حرقاً ووجودها في مستشفى أوسيم المركزي .. فأسرعت إلى هناك وبمجرد أن دخلت حجرتها شاهدت جسداً شاحباً أحرقته النيران وحولته إلى قطعة من الفحم.. وبعد أيام طلبت مني ابنتي أن تقول لي سراً.. أن زوجها طلب أن يعاشرها زوج شقيقته!! فرفضت فما كان منهما إلا أن سكبا عليها الكيروسين واشعلا فيها النيران ثم ذهبت إلى المستشفى لمحاولة إسعافها.. ولكنها لفظت أنفاسها بعد أن باحت بالسر..
اضاف القاتل .. قابلت المجني عليه سيد كامل حيث كان يسكن في منزل مجاور واعتقد أنني نسيت موت ابنتي.. فأنهلت عليه بالشومة ومزقته بالسكين ورقصت فرحاً بذلك.. أمام المارة والجيران.. وسلمت نفسي للشرطة..
أمرت النيابة بحبس المتهم ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد..
لا حول ولا قوة إلا بلله
الموضوع الاصلي
من روعة الكون