|
آخر 10 مشاركات |
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0) |
|
||||
|
||||
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
حكايات حزينة من واقع الـعـنـوسـه...
مقدمة: البعض يطلق عليها (عانس ) والبعض الاخر يطلق تعبيراً أقل قسوة ( تأخرت في الزواج ) وفئة تحاول تجميل صورتها فتصفها ( مضربة عن الزواج ) ومهما اختلفت المسميات تظل العنوسة حقيقة مرعبة وشبحاً يطارد كل فتاة تقدم بها السن فضلا عن تداعياتها التي تهدد كيان وقيم المجتمع .. فما اسبابها وكيف يمكن التقليل من معدلاتها المخيفة والتي تجاوزت أكثر من مليون ونصف المليون عانس في المجتمع ..!! أشارت دراسة اعدتها وزارة التخطيط الى ان اعداد الفتيات اللواتي في سن الزواج ولم يتزوجن بلغت 1,529,418 فتاة واحتلت مكة المكرمة النسبة الكبرى بوجود 396,248 فتاة ثم منطقة الرياض بوجود 327,427 فتاة وفي المنطقة الشرقية 228,093 فتاة ثم عسير بوجود 130,812 فتاة تليها المدينة المنورة بـ 95,542 فتاة ثم جازان بـ 84,845 فتاة ثم منطقة القصيم بـ 74,209 فتاة ثم الجوف 52,219 فتاة وحائل بـ 43,275 فتاة ثم تبوك 36,689 فتاة. وفي بحثنا عن اسباب العنوسة تروي بعض الفتيات حكايات حزينة عما اوصلهن الى سن متأخرة بدون زواج . عنوسة حتى الموت كانت الفتاة مسجاة على فراش الموت والدموع تترقرق من عينيها الفاترتين وراء اجفان مسبلة .. الموت يسربل اجواء الغرفة واعين والديها تتشبث بفلذة كبدهما التي قد تلفظ انفاسها الاخيرة بين لحظة واخرى لكن لا احد يجرؤ على تغيير شئ امام الموت وفجأة تحركت شفتاها فأشربت الاعناق املا في بصيص أمل يطرد شبح الموت .. ازدادت فسحة الامل وصوت الفتاة يخرج ضعيفاً كطائر جريح. وذالك عندما أومأت الى والدها فأقترب ودنا منها كمن يريد تحقيق رغبتها الاخيرة في الحياة وهو ذات الأب الذي الذي ظل جاثما على حقوقها طوال حياتها فكأنهفي تلك اللحظات قد أحس بتأنيب الضمير لأول مرة في حياته فمال اليها في فراشها يستمع الى ما تريد البوح به ليحقق لها ما تريد لكنها طلبت منه أن يقول ((امين)) فقالها .. ثم اعادت الطلب عليه مرة أخرى فأجاب ((امين)) وكررت ذالك للمرة الثالثة ((امين)) وفي تلك اللحظة انطقت الكلمات قوية من بين شفتيها والدموع لا تستقر بعينها وهي تدعو عليه ((حرمك الله الجنة كما حرمتني الزواج )) ثم اسلمت الروح لبارئها قبل ان تجف دموعها. حكاية الطبيبة أما الطبيبة العانس فتروي : السابعة من صباح كل يوم موعد يستفزني ويستمطر دموعي.. اركب خلف السائق متوجهة الى عيادتي بل الى مدفني وزنزانتي وهناك اجد النساء باطفالهن ينتظرنني وينظرن الى معطفي الابيض وكأنه بردة حرير فارسية وهو في نظري ليس سوى ثوب حداد.. ادخل عيادتي واتقلد سماعتي وكأنها (حبل مشنقة ) يلتف حول عنقي فالعقد الثالث من عمري يكتمل فاصير اكثر تشاؤما على مستقبلي. ثم تصرخ قائلة : خذوا كل شهاداتي ومعطفي. واسمعوني كلمة ((ماما)). نصف زوج يكفي الحكايات التي ترويها الفتيات من خلال هذه القضية اكثر من ان تحصى وكلها تشير مضامينها الى بعض اسباب العنوسة ومنها قصة طبيبة شبيهة لسابقتها تقول في ألم وحسرة : كنت في الخامسة عشرة من عمري وكان الخطاب يحومون حولي من كل ناحية الا انه كلما تقدم احدهم كنت ارفضه بحجة اكمال تعليمي ، وعندما دخلت الجامعة كنت ارفض الزواج بحجة ارتداء المعطف الابيض ثم ارتديته حتى وصلت الثلاثين فأصبح الذين يتقدمون اليه من فئة المتزوجين فكنت ارفضهم الواحد تلو الاخر وانا اقول في نفسي أبعد كل هاذا التعب والسهر اتزوج انساناً متزوجاً .. كيف يكون ذالك وانا صاحبة الجاه والمال والشهادات العليا .. وعندما وصلت الى سنة الاربعين اصبح لسان حالي يقول: اعطوني ولو نصف زوج !! عبر الانترنت تروي فتاة أخرى : عمري خمسة وعشرون سنة ولاشئ ينقصني كي اصبح زوجة وربة بيت ولكن لا أعلم لماذا يعزف الشباب عن طرق باب بيتنا وتستطرد في وصف معاناتها اثناء ذلك قائلة : احاول ان اشغل نفسي باي شئ حتى انسى امر الزواج ولكن ذالك لم يورثني سوى مزيد من الاكتئاب وبسبب ذالك ارتكبت بعض الحماقات من محادثات ودردشات عبر الانترنت وعندما افعل ذالك اشعر برغبة قوية في الانتقام من اهلي الذين كانو وراء عنوستي ولكن سرعان ماارجع لله وأتوب عن فعلتي..! طمع الأهل المادي تشرح فتاة اسباب عنوستها بأن اهلها يريدون تزويجها لرجل غني بغض النظر عن اخلاقه , وهو ماكان يشرعرها بانها كالسلعة تباع لمن يدفع اكثر بل انهم قالو لها : لا مانع ان تظل بدون زواج اذا لم يتقدم لها هاذا الغني وبالفعل وصلت الان الى سن الثانية والثلاثين ولم تتزوج بعد ..! بسبب والدتها أصبحت عانس تقدم لخطبة هذه الفتاة شاب مستقيم صالح، ولكن الأمور في هذه الأسرة ليست بيد الوالد ولا بيد الفتاة ولا بيد أحد من إخوتها، بل الأمر فيها إلى الوالدة التي تمدنت وتحضرت وتأثرت كثيراً بالقيم الغربية، عقد العقد الشرعي بعد جهود جبارة لمعرفته بأصالة البنت، وبعدها بدأ بتأثيث الشقة وكلفته كثيراً نظراً لتدخل الأم في اختيار كل صغيرة وكبيرة، وذلك كان يغضبه ولكنه كان يتغاضى ويصبر كثيراً من أجل هذه الفتاة. وبعد التأثيث اتفق موعد الزفاف، وكان الطامة عندها، لأنه حصل خلاف كبير بين الزوج وبين والدة الفتاة في اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة، وطبع بطاقات الدعوة والمغنية فرفض المغنية رفضاً تاماً، لعلمه بحرمتها، وتوقف عن الأمور الأخرى لأن إمكانياته محدودة فهو موظف وقد بذل كل جهده في الملكة وتأثيث الشقة، وظروفه لا تسمح له إلا باختيار قصر بسيط وحفل متوسط، فمن أين يأتي بمبلغ مائتي ألف ريال لكي ترضى والدة الفتاة، وأصرت هي على كلامها ورأيها، وضعفت شخصية الأب أمام إصرار الأم ووافق على طلبها وذهلت الفتاة أمام هذه التصرفات ذهولاً شديداً، وحاول الزوج معهم محاولات أخرى مع توسط بعض أهل الخير، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.وبعد تلك المحاولات لم يكن أمام الزوج من حل سوى الانفصال عن تلك الفتاة، ثم تقدم إلى أسر أخرى واستخار الله تعالى، فسألوا عنه فوجدوه إنساناً صالحاً، فسرعان ما وافقوا عليه وتزوج ورزقه الله الذرية. وبقيت الفتاة الأولى في بيت أبيها عانساً، ووصل سنها إلى الرابعة والثلاثين لا يقربها الخطاب لكبر سنها أولاً ولطلاقها ثانياً. أعداد/عبدالرحمن القرني - توفيق الأسمري. عكاظ -السبت 12/8/1428هـ العدد 14973
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|