*
*
*
هذه الكلمة ليست للإنشاء
أو التعـبير ..
أو بريق العناوين إنها فعلاً طريقاً
إلى الجــــنة ...،
أنت حينما تدخل بيتك وترى في وسطه
عجوز قد كسى الشيب رأسها
وأحنى الدهـر ظهرها وأذبلت
الأيام عينيها..،
وحفر الدهر آثاره على قسمات
وجا.......
وشرايين يديها.......
منهدة القوى...، ضعيفه..تأنس
برؤيتك وتسر لحديثك...
تفرح لفرحك ويضيق صدرها لحزنك ...،
تنتظر إطلالتك.
أمل لها في هذه الدنيا سوى أن
تراك سعيدً ...،
يتصدع قلبها عند مرضك ...
وينقبض لتأخرك أعطتك حنانها...،
وحبها وهبتك الحياة ..أهلكت جسدها
من أجلك حتى كسا الله تلك العظام
باللحم...
وجسدك بالطاقة فأشتد عودك وأصبحت
رجلاً يافعا قويا..
او أمرأة ناضجه...فاصبحت أب..
وأصبحتى أم وبدأت مسيرتك من جديد
مع أولادك
تتعب من اجلهم وتشقى لراحتهم ...
تتعذب في سبيل إسعادهم ....
تحترق من اجل إرضائهم !!
نعم......
هاقد كبر الأولاد ولكن انظر إلى
نفسك الآن في المرآه!!!!!!
والشيب قد كسى شعرك والدهر قد
أحنى ظهرك....
وأنت جالس تنتظر!!!!!!!!
أن يطل عليك احدهم أو يزورك ...
فيدخل عليك فجأة ابنك ألبار....!!!!
فيبتهج قلبك وتنعش روحك ...
وتشرق روحك بين جوانحك....
فيجلس بقربك ويتناول راسك
برفق وحنان .....
ويقبله..........
يالله ياله من مشهد رائع....
حينما تنتشر رحمة ربك
وتفيض تلك المشاعر من بين زخات
القبل
ونبضات القلوب....لاشك
أن المنظر قد أعجبك!!!!!!!!؟؟؟
والمشهد قد استهواك ,,
إذن لماذا تبخل على والديك بهذه
القبله؟؟؟؟؟
إخواني ..
أخواتي ..
ان لوالدينا أفضال علينا ..
وليس هناك أقل وأبسط من هذه القبله
نعبر بها لهما عن أفضالهما
علينا....
.
ولا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة لا يكون
ولن نحصل عليه إلا برضاء الوالدين....
ولنتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه
وبالوالدين إحساناً )
*
*
الموضوع الاصلي
من روعة الكون