۩ ۞ ۩ أخطاء تحت العدسة الصحية ۩ ۞ ۩
كثير هي الأشياء التي قد نقوم بها أو التي قد يخبرنا عنها الكبار في السن
أو حتى أصدقائنا وتكون لاتحمل أي نسبة من الصحة وانما تفعل لان بعضها
عادات موروثة أو أن أحد سمعها وعلقت في ذهنه ولم يبحث عن مدى صحة
تلك المعلومة ..
وهنا سأقوم بطرح بعض الأخطاء ونضعها تحت العدسة الصحية
لنرى مدى صحتها من عدمه..
ظاهرة المواليد والغذاء
تنصح الكثير من الأمهات بناتها بإعطاء مولودها القليل من الماء
منذ شهره الأول اعتقادا منهم بان الطفل يشعر بالعطش فيحتاج للماء
ليرتوي أو الابتداء بإطعامه منذ الشهر الرابع كما هو شائع
وهذه ظاهرة خاطئة وذلك لان الدراسات الحديثة تشدد على اكتفاء الطفل
بحليب أمه حتى سن الشهر السادس ومن ثم الابتداء بإدخال الطعام له
بعد ذلك وهنالك الكثير من استشاريين الأطفال ينصحون الوالدين بذلك
والسبب إن معدة الطفل تكون مهيأة لهضم حليب الأم فقط في هذه الفترة
و ليست في حالة اكتمال والعصارات التي يمتلكها البالغ لا يمتلكها
واطعامه منذ أيامه الأولى كما يفعل البعض
بسحق الموز واطعامه للطفل يعرض
الطفل للبدانة وعند كبره لقرحة في المعدة
وبالتالي فالأم تضر ولدها من حيث لاتعلم..
الحليب الصناعي والحليب الطبيعي
كثير من الأمهات يعتقدن بان حليب الثدي غير كافي لإشباع الطفل
وأنه يجب ان يقوموا بإدخال الحليب الصناعي للطفل لكي يساعد في نموه ..
وهذا غير سليم فحليب الأم هو الحليب الوحيد الذي يناسب الطفل لان الله
سبحانه وتعالى قد هيأه لكي يناسب احتياجات الطفل حسب مراحل نموه
والدليل أن بداية الحليب في أيامه الأولى يكون لونه اصفر وهو مايطلق عليه
باللبأ ويحتوي على الكثير من الفيتامينات والمضادات الطبيعية لإكساب الطفل المناعة .
ونلاحظ أيضا بأن كثير من الأمهات يتشكين من عدم توفر حليب في ثديها في
اليوم الأول والثاني لذا فهي تريد إعطاء الطفل الحليب الصناعي وهذا خطأ
فالصواب بأن مجرد أن يرضع الطفل الحليب من ثدي أمه فإن هذا يرسل
منبهات لهرمون البرولاكتين الذي يستحث الثدي لإدرار الحليب وكلما
زادت ألام في إرضاع طفلها كلما زادت كمية الحليب والعكس صحيح ..
ونصيحة يجب على الأم أن لا تحتج بعملها بأنها لا تستطيع إرضاع طفلها
فكثير من المختصين في الرضاعة الطبيعية ينصحون الأم بأنها بإمكانها
مواصلة الرضاعة الطبيعية وذلك عن طريق شفط الحليب بالشفاط ومن
ثم الاحتفاظ به في الثلاجة لمدة 24 ساعة دون أن يتلف وإذا تم حظه
في الفريزر فان صلاحيته قد تتجاوز الشهر ..
استئصال اللوز ومنتجات الحليب
يشاع دائما وحتى في المستشفيات أن يعطى الطفل أو أي شخص قد اجري
له عملية استئصال اللوز آيس كريم مباشرة كوجبة له بعد العملية بفترة
وذك لأن الشخص مسموح له بتناول الأشياء الباردة فقط
وهذا عمل خاطئ رغم انه معمول به في الكثير من المستشفيات
وذلك لأن منتجات الحليب تستحث على التطريش أو الترجيع VOMITING
لذا من الأفضل إعطائه جلي بارد أو أي منتج صافي كعصير التفاح
لانه يكون خفيف على المعدة ولايعمل على تهيج المعدة وبالتالي التطريش..
أدوية الحديد والحليب
كثير من الناس يقوم بتناول كبسولات الحديد ومن ثم يشرب بعده مباشرة
أو معه الحليب وهذا خاطئ لان الحليب يحتوي على الكالسيوم الذي يقوم
بتأخير عملية امتصاص الحديد لذا يفضل تناول هذه الأدوية على معدة فارغة
أو مع عصير لان العصيرات تحتوي فيتامين سي والتي تسرع عملية الامتصاص ..
وجبة الغذاء والشاي ..
كثير من الناس يقوم بشرب الشاي بعد تناول وجبة الغذاء أوي أي وجبة
أخرى وهو لا يعلم بأن ذلك يقوم بإلغاء الفائدة المرجوة من غذاءه
حيث يقوم الشاي بامتصاص الحديد وبالتالي فان المرء لا يستفيد من غذاءه ..
مسكنات ألم الرأس والمعدة الفارغة
من الأخطاء التي يقع فيها البعض هو تناول الأسبرين أو أي مسكن
لألم الرأس على معدة فارغه وهم على غير دراية بأن ذلك يسبب لهم
مستقبلا قرحة في المعدة لذا يفضل تناول عصير أو أي شئ خفيف قبل
تناول هذه المسكنات حفاظاً على سلامة معدتهم .
الادوية الخافضة للحرارة والاساليب المتبعه في ذلك
كثير من الناس عندما يصاب اطفالهم او هم يعمدون الى شرب
الادوية الخافضة للحرارة ومن أشهرها الفيفادول بغض النظر عن
درجة الحرارة آنذاك وهم على غير دراية بان هذا الدواء لايعطي مفعوله
بخفض الحرارة اذا كانت درجة الحرارة اعلى من 38 درجه مئويه
لذا يجب اولا خفض الحراة الى هذا المستوى او اقل منه لكي يعمل الدواء
ومن الاشياء المشهورة هو وضع كمادات باردة على المريض
وهذا تصرف خاطئ لان ذلك يعمل على شعور المريض بالارتجاف
الذي يساهم في ازدياد معدل الحرارة لاانخفاظها لذا يفضل وضع
كمادات ماء عادية او فاترة
او جعل المريض يستحم بماء فاتر او دافئ قليلا وكذلك تخفيف الملابس
من عليه مما يساهم كبيرا في خفض الحراة ..
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
الموضوع الاصلي
من روعة الكون