شباب في مهب الريح

Dr.J · #1 (**permalink**) 27-08-2007, 12:42

صحيفة الوطن السعودية

الأحد 6 شعبان 1428هـ الموافق 19 أغسطس 2007م العدد (2515) السنة السابعة

13 شاباً يدخلون برنامجا للتوظيف ويخرجون منه مديونين

قرار اللجنة الابتدائية الذي أدان المستشفى

الدمام: نايف القرني
وجد 13 شابا بعد أكثر من عامين من الدراسة والتدريب المنتهي بالتوظيف بمعهد تدريب تابع لمستشفى المانع بالخبر، أنفسهم مديونين للمعهد الذي تعاقد معهم، ومطالبين بدفع تكاليف التدريب كشرط لتوظيفهم والتي قدرت ب 780 ألف ريال بمقدار 60 ألف ريال لكل منهم، بل والتنازل عن مكافآت مدة تدريبهم، شرط استمرارهم في العمل بالمستشفى.
ورغم حسم اللجنة الابتدائية بمكتب العمل بالدمام في جمادى الأولى الماضي القضية لصالح الشبان الـ13 ورفض مطالبات المعهد، إلا أنه لم يكن هناك أيّ أثر عملي على المشكلة التي بدأت قبل ثلاث سنوات وتفاقمت بالتهديد بتوقيفهم عن العمل.
وطبقاً لإفادات الطلاب وقرار مكتب العمل ووثائق اطلعت عليها "الوطن"؛ فإن ثلاثة أطراف رئيسة شكلت مثلث القضية.
أول الأطراف هو مستشفى المانع بالدمام الذي أسس معهداً للتدريب وتعاقد مع الشبان الـ13 ليتدربوا فيه وبعد تخرجهم يتمّ تعيينهم في المستشفى ذاته.
والطرف الثاني هو صندوق دعم الموارد البشرية الذي تفاهم معه المستشفى على دعم البرنامج مادياً.
أما الطرف الثالث فهو الطلاب أنفسهم الذين وقعوا ضحية الخلاف بين المستشفى وبين صندوق الموارد البشرية، وأضاعوا عامين في التدريب وتخرجوا، ومع ذلك لا يحق لهم ممارسة المهنة بسبب امتناع المستشفى عن منحهم شهادات التخرج واستصدار رخص ممارسة المهنة التي تدربوا عليها "فني صيدلة".
وفوق ذلك المشكلة المادية التي وقعوا فيها بمطالبة المستشفى إياهم بدفع تكاليف تدريبهم من الرواتب التي سوف يمنحها إياهم المستشفى في حال توظيفهم.
وقال حسن العقيلي، وهو أحد الشبّان الـ13، إنه وزملاءه تعاقدوا مع المعهد على أن يخضعوا للتدريب مدة 24 شهراً يتلقون خلالها مكافأة شهرية قدرها 2000 ريال، وبعد التخرج يُعيّن كل منهم على وظيفة "فني صيدلة" مقابل راتب أساسي قدره 1929 ريالاً وبدل سكن 321 ريالاً وبدل مواصلات 250 ريالاً.
وأضاف العقيلي: لكن مدة التدريب انتهت من دون أن يستلم أي من المتدربين ريالاً واحداً، بل إنه وزملاءه فوجئوا بمطالبة المستشفى إياهم بدفع 60 ألف ريال عن كل واحد منهم لقاء تدريبهم.
والقصة نفسها يذكرها زملاؤه عبدالله الحاجي وعبدالمجيب الموسى وحسن العبكري ومانع العباس الذين قالوا لـ"الوطن" إن المعهد حاصرهم من كلّ الجهات، فهو يحتفظ بشهادات الثانوية التي تمّ التعاقد على أساسها، كما يحتفظ بشهادات تخرجهم من المعهد وكشوف الدرجات، فضلاً عن امتناعه عن استصدار شهادات ممارسة المهنة، رغم التزامه صراحة بذلك في العقود التي حصلت "الوطن" على نسخ منها.
وأضافوا أن المستشفى طالبتهم بتوقيع عقود يتعهدون فيها بالالتزام بأقساط التدريب.
وقد وجدت القضية طريقها إلى مكتب العمل في الدمام، وتعاطت اللجنة الابتدائية معها بحضور طرفيها، الطلاب ووكيل المستشفى.
وفي الجلسة الثانية اعترف الوكيل بالتعاقد مع الشبّان، لكنه قال إن "العقود صورية"، بهدف "استكمال جميع الإجراءات الرسمية مع صندوق الموارد البشرية".
وأوضح الوكيل أن الصندوق اشترط التعاقد مع الطلاب وتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية.
وعلى هذا الأساس تمّ الاتفاق مع الطلاب على أن تكاليف الدراسة تبلغ 60 ألف ريال، يدفع صندوق الموارد البشرية منها 45 ألفاً والمتبقي 15 ألفاً يسددها الطلاب أقساطاً شهرية ميسّرة من رواتبهم بعد التوظيف.
وأوضح الوكيل أن صندوق الموارد البشرية لم يدعم البرنامج الأمر الذي أوقع المعهد في مشكلة، ومع ذلك لم يوقف المستشفى برنامج التدريب. وبعد النظر في القضية وتداولها ومناقشتها مع طرفيها، أكدت اللجنة أن العقود الموقعة مع الطلاب هي عقود نظامية ولا أهمية لوصفها بـ"الصورية"، وتوصلت اللجنة إلى قرار ألزم المستشفى بدفع أجور التدريب لكل مدع بواقع 2000 ريال عن كل شهر لمدة 24 شهراً، وخصم 15 ألف ريال من رسوم التدريب، كما قررت ردّ ما لم يُحكم به في القضية.
وعلى الرغم من وضوح القرار ودقته؛ فإن الشبّان يعيشون قلقاً جدياً وعميقاً استناداً إلى واقع القضايا العمّالية، فالقرار يُعتبر "ابتدائياً" قابلاً للاستئناف، وهو ما يعني أن هناك ما يُقارب ثلاث سنوات أخرى لتطبيقه في حال تأييده من اللجنة العليا.
ويطالب حسن العقيلي ومانع العباس وعبدالله حجي وحسن العبكري وعبدالمجيب الموسى باختصار معاناتهم التي مضى عليها قرابة ثلاث سنوات، خاصة أنهم موقوفون عن العمل ولا يحمل أي منهم أيّ وثيقة نظامية تدلّ على مؤهله، بل إن شهادات الثانوية لا يحتفظون بها أيضاً. وهو ما يعني بقاءهم عاطلين عن العمل إلى أن تحسم اللجنة العليا القضية، ومن ثمّ تأخذ طريقها إلى التنفيذ عبر إجراءات مطوّلة.
من جهته دافع مدير مستشفيات المانع منصور المانع عن موقفه في القضية، وقال لـ "الوطن": إن الطلاب الموقوفين عن العمل لم يوقعوا العقد الجديد ويتوجب عليهم دفع أقساط التدريب وسبق أن تعهدوا بذلك لدى معهد المانع، لكنهم لم يُكملوا إجراءات التقسيط.

حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

قبل تقربيا اكثر من خمس سنوات نرى في التلفزيون دعاية عن دجاج تتظمن تخيلوا دجاجه بأربع اجنحه و دجاجه بخمس صدور كل منا يعرفها لكن انا اليوم اقول تخيلوا
"شباب في بطاله قسريه في السعودية"
هذا كلام واقع وليس كلام الورقه ووجود الاسماء في التأمينات تخيلوا سنتين بدون مكافأت وسنه بدون راتب ...
هنا اسئلة كثيره
1- اين من يقول الشباب السعودي لا يحب العمل ؟
2- اين من يقول يريدون رواتب عالية (الراتب 2500 ورضوا بالهم والهم ما رضى فيهم)؟
3- اين حق الموطن ؟
4- من يحمي الموظف من كبار التجار ؟
الاسئلة لا تخلص وموضوعنا طويل ....
انا بختصر في عدة نقاط
1- الظروف التي يمر فيها الشباب في هذي القضية
2- السعودة الي جات على روس الشباب
3- النظام في مثل هذي القضايا

نرجع ونقول تخيلوا (الدجاجة) ثلاث سنوات بدون مدخول وصرف فقط بمعني انه لو كنز خلاص او لو كل واحد فيهم جالس على بنك قاله البنك لو سمحت خلاص يكفي صرف ومع كل هذا كانوا حريصين على الحرص على مستقبلهم وعلى دراستهم وعملهم بعد الدراسة ....... لحظوا تدني الرواتب حتى بالمقارنة مع المكأفأت المدفعة هذا كله من اجل الحصول على وظيفة جيدة وحب الشباب لهذي الوظيفة مع العمل ان مندوب المبيعات يأخذ اكثر ولكن انظروا المقابل بكل بساطة من رب العمل بعد تأخير على المكافات والرواتب والاوضاع السئية ايقاف عن العمل هذا يعني انك تجلس في البيت ولا راتب ولا عمل ولا تسوي شئ ولا ولا ولا .. لماذا هذا الكلام لن المانع او اي صاحب عمل بكل بساطة يرفض اعطاء اخلاء طرف واي محل تقدم فيه يقولك جيب اخلاء طرف والشئ الثاني اي واحد بقدم على عمل او دراسة اول شئ يحتاجه شهاداته طبعا المانع يقولك الثانوية وغيرها اقصد الدبلوم انشاءالله اذا انتهت القضية (هنا المانع يهدد الشباب ان القضية الي عشر سنوات قدام ) هنا الكلام يطول ومهم قلت لا يحس النار الا واطيها .

السعودة كلمة صار الشباب يكروهنا من كثر ما اذتهم لان الشباب ما حسوها ولا بقيمة السعوده لكن محسوبة عليهم وفي الحقيقة تعال اقول واقع العمل في على السعودة مثلا في قضيتنا الملموسة الشباب دخلوا المستشفى من ثلاث سنوات فيها كم فيزا للعمال اخذ المانع في كم ارتفعة نسبة السعودة عنده فيها كم شكر حصل المانع عليه مقابل توظيف الشباب السعودين كم حصل المانع على فلوس من الموارد البشرية لدعم توظيف الشباب كم وكم وكم .. وماذا حصلوا عليه الشباب غير البطالة غصب عليهم (تجلس في البيت وانت محترم ولا كلمة)

النظام حلو وممتاز لكن لا يحس بالنار الإ... تعالوا احكي مشوار الشباب في نفس القضية اول مره اشتكوا في مكتب العمل على نفس القضية طلبوا من المانع الحضور ولكن ما في فايدة اذن من طين واذن من عجين والمرة الثانية ومثل ثم قال مكتب العمل في الخبر تحال الي الحقوق المدنية لإحضار المانع وهم ثلاث مرات وكل مرة فترة بينها وبين الي بعدها في مكتب العمل وفي الحقوق المدنية المتضرر طبعا في كل الاحوال الي جالس يطالب في حقه المهم بعد هالكلم كله وبعد استدعاء نهائي وعاجل حضر وكيل المانع واخذ من الحقوق المدنية ورقة للحضور الي مكتب العمل "ما اطول" أحيلت القضية الي اللجنة الابتدائي للخلافات العمالية في الدمام واول موعد بعد شهر ومن المتضرر ....( صار الوضع حتى الحكومة ضد الشباب) لكن الصبر جميل والله المستعان جلسة وثنتين وثلاث المهم بعد ما ادري كم شهر لان بين كل جلسة والثانية اقل شئ ثلاث اسابع عشان ما اظلم مكتب العمل واخيرا بعد ممكن ثلاث اسابع من اخر جلسة صدر الحكم "البدائي" من اللجنة القابل للإستئناف ...
فرحوا الشباب لكن يا فرحة ما تمت تم الإستناف من قبل المانع ومضى على الإستئناف شهرين ولم يأتي موعد اللجنة العليا في الرياض ومن المتضرر.. مع العمل ان الشباب لا يملكون حتى ما يجعلهم يستطيعون الحضور للجلسات في الرياض وبعد سؤال مكتب العمل في الدمام احد الموظفين يتوقع ان اول جلسة تكون لنا في الرياض بعد الحج وبين كل جلسة والثانية مو مثل الدمام لا .. اقل شئ ثلاث شهور وكل هذا والشباب حطين ايدنهم على خدهم
في هالحالة الشاب ماذا يفعل يسرق او يغسل سيارت بعد دبلوم فني صيدلة او احسن حل يهاجر ويترك البلد والله انا اقول ما حد يلومهم في ايش يعملونه لان النظام حلو

هذا وموضوع الإقاف قضية ثانية وجلسات ثانية وموال ما تدري متى ينتهي بعد عشر سنوات مث ما يقول الخصم ..
وقضيت الشهادات من المعهد الي عليه مائة سؤال وسؤال ما تدري تجي معتمده او طار الشباب مع الريح وضاع امل كل اب وام في انهم يشوفون اولادهم في احسن حال ..

انا حاولت اختصر الموضوع قد ما اقدر لكن الي ما انقال اكثر

الموضوع الاصلي من روعة الكون

ولد عنيزة · 27-08-2007, 12:51

شباب في مهب الريح

مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار