دائماً الإنسان في غفلة مما يخبئ
له القدر و في لحظة ؛؛ يدق جرس القدر
المكتوب و ساعتها تبداء معانات تلك القلوب
شخص كان في قمة الثراء و سبب وصوله إلا هذا الثراء ,
شدة طمعه و حبه لجمع المال ؛ و فجأة وجد نفسة في الحضيض
بسبب تدني مستوى الأسهم ... فتحطم قلبه حسره على جمع المال
الذي نفقة لأجل زيادته ,,
شخص سعى لرضا و الديه حتى ينال رضا رب الكون العظيم ,
و لشدة رضاه بوالديه تعلق بهما و فجأة أراد الله بإن يتوفى
و الده فبقي بفراق هذا الأب الحنون ... و تحطم قلبه لأفتقاد
غالي له ,,
شخص كان يحلم بتكوين أسرة و بيت و أولاد ؛ و بذل كل جهده
لكي يتحقق حلمه و عندما تحقق عاش سنين طويلة و أنتظر
لكي يكتمل باقي الحلم ؛ ولكن دون جدوى حرم من رؤية
الخلفة طيلة عمره ... فتحطم قلبه على نفسه من تحقيق
الأبوة ,,
شخص تمناك و حبك كنت أجمل معنى له في دنيا الغرام ؛
و فجأة يحدث خلاف ما مثل آي خلاف سابق ؛؛ فتكون نهاية
هذا الخلاف البسيط قناعة من طرف واحد و فراق من دون
الوصول لحل مشكلتهم المعهودة
الفراق ذلك الموت البطيء ...
ذلك الشبح المرعب ...
نكره إسمه أكثر من كرهنا لرؤيته
ولكنه القادم الأكيد والألم الشديد
الذي لابد وأن نعيشه وإن طال اللقاء
... فيتحطم القلب على
أجمل ما مضى بينهم من معاني الغرام ,,,
هذه هي مشيئة الله و ليس للإنسان سوى الصبر
فما أكثر حطام القلوب في هذا العالم ..
ولكن ....هل ترجع الى الله ؟
هل تفيق من غفلتها ؟
هل تتعلم هذه القلوب وتؤمن بأن ما
أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن
ليصيبك ....
لو آمنت بذلك لا تكون قلوبنا حطاما وإنما قلوبا حيه
كلمات نالت اعجابي فنقلتها لكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون