مدرسة الإثارة تراجعت في الغرب لتتقدم نحو الشرق
الجمهور يرفضها، وللإعلاميين موقفهم
فيما مضى كان بوسع أفراد الأسرة الالتفاف حول وسائل الإعلام بمحتوياتها وبرامجها لمتابعتها دون أدنى تحفظ، وتدريجياً مع بعض التطورات الدخيلة أصبح على الأسرة أن تختار أوقات وبرامج ومطبوعات مناسبة لتلافي مواجهة مشاهد أو محتويات تخدش الحياء بجرأتها.... أما اليوم فقد اقتحم منزل الأسرة زائر جديد هو الإعلان الذي يتخلل المادة الإعلامية في أي وقت دون استئذان، وأما جديد الإعلان فهو الإثارة أو أسلوب الجذب عبر الإيحاءات الجنسية أو الترويج لمنتجات لايخلو مجلس الأسرة عند متابعتها من شخص يتوارى خجلاً أو صغار يطرحون الأسئلة التي تستعصي إجابتها.... وبدورنا نسأل في " عربيات" من خلال هذا التحقيق هل أصبحت الأسرة تعاني حقاً من هذه الإعلانات؟ وهل من سبيل لمواجهتها حتى لايصبح الإعلام سلاح ذو حد واحد؟... الإجابة انتظرها منكم يا حلوووين 0
الله يرحم ايام زمان كان وقت الحر خاصه عندنا في جده كانت تاتي الينا القناتين المصريه الاولى والثانيه وكنى نخاف من ابونا يشوفنا مشغلين على قناة مصر اما الزمن هذا لا يخلو كل منزل عن اكثر من 200 قناه فضائيه ويدل على هذا انه هذا هو الغزو الفكري بحد ذاته
تقبلو تحياتي/ دكتور رومنسي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون