السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيت اكتب عن شاعر عاطفي هزه الحزن نظم الشعر يشكي ما اصابه
واللي سمع عن قصته حبها اكيد وعلى العموم قناه M B C بتحط قصته على شكل مسلسل في
رمضان ان شاء الله ...
125سنه ولازال الناس يتذكرون اقوى مرثية في الشعرالنبطي
واقوى مثل ورد فيها - هذا بلا ابوك يعقاب -
وهذي السالفة :
مرثية نمـــــر بن عــــــــــدوان
هوالشيخ نمربن عدوان..أميرالبلقاء
من الشعراء اللذين صهرتهم المصائب وصبتهم في قالب الخيال المرير
وهزتهم العواصف القاسية من غيررحمة ولاهوادة ...
نمربن عدوان الاميرالشاعر...اللذي قتل زجته بلاعمد ولاقصد
وقصة القصيدة تبداء..إن الشيخ نمرقرر يتزوج.. وطلب من احدىقريباته تدله على بنت مزيونه
فقالت ياشيخ نمرمالك إلابنت الشيخ فلان والشيخ ماياخذالابنت شيوخ
المهم إن الشيخ نمرراح للشيخ المقصود..وخطب بنته
وكان الشيخ عنده بنت وكانت في غاية الجمال وهذي هي اللي يبيها الشيخ نمر وبنفس الوقت عنده بنت اخوه اليتيمه ولكنهاليست على قدرمن الجمال مثل بنت عمها
فقررالشيخ انه يعطي بنت اخوه للشيخ نمر
وتزوجهاالشيخ نمر وفي ليلة الدخله شافها وماعجبته
وكان اسمهاوضحى..حست وضحى انهاماعجبت الشيخ فقررت تشيله على كفوف الراحه عشان مايصرف النظرعنها
وفعلاكانت عند عزمها..وتدريجاحبهاالشيخ نمرالي درجة الجنون
وعاشت معه عشرسنوات كلهاحب وسعاده وراحة بال
وكانت وضحى معوده الشيخ نمرانه اذا جابالليل تربط الخيل وتدلك ظهره قبل ينام وفي ليله من الليالي نست تربط الخيل ..
المهم ان الشيخ قبل تدلكه..سئلهاوقال ربطتي الخيل ياوضحى..؟؟
خافت انه يزعل لودرى انهاماربطته ..وقالت ايه ياشيخ ربطته
ونام الشيخ نمرعشان تدلكه ولكنهاماجت..وفجئه سمع صوت احدعندالخيل ..اخذسلاحه وراح يشوف..وكانة الدنياظلمى..المهم حس بحركه غريبه ورمى بالسلاح تجاه الشخص اللي عند الخيل
يوم راح يشوف من اللي عندالخيل إكتشف إنهاحبيبة قلبه وضحى
قام يصيح جمبهاويقول وش جابك ياحرمه وش مطلعك..؟؟
قالت وضحى وهي تبتسم..ذبحتني يانمر..!!
قال الشيخ نمر:اناماذبحتك انتي اللي ذبحتيني....
وماتت وضحى..ومن يومهاوهويكتب القصائدالمرثيه اللي تقطع القلب من شدة حزنه عليها..
وهذه احد مرثيات الشيخ نمر الله يغفرله ولجميع المسلمين :
الـبــارحــه يـــــوم الـخــلايــق نــيــامــا
بيّـحـت مــن كـثـر البـكـى كـــل مـكـنـون
قـمـت أتـوجّـد وأنـثـر الـمــا عـلــى مـــا
مـن فـوق عينـي دمعهـا كــان مـخـزون
ولــي ونــة ٍ مـــن سمـعَـهـا مـــا يـنـامـا
كنـي صـويـب ٍ بـيـن الأضــلاع مطـعـون
و إلا كــمــا ونــــة كـســيــر الـسْــلامــا
خــلّــوه ربــعـــه لـلـمـعـاديـن مــديـــون
فـــي سـاعــة ٍ قـــل الـرجــا والـمـحـامـا
فـيـمـا يـطـالـع يـومـهـم عـنــه يـقـفــون
و إلا فـــونــــة راعـــبــــيّ الـحــمــامــا
غـــاد ٍ ذكـرهــا والقـوانـيـص يــرمــون
تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـرايــد حــطــامـ
امــن نوحـهـا تــدع ِ الموالـيـف يبـكـون
و إلا خـــلــــوج ٍ ســـابــــة ٍ للهيـــامــــا
علـى حـوار ٍ ضايـع ٍ فـي ضحـى الكـون
و إلا حـــوار ٍ مـشْـيِـقـوا لــــه شـمـامــا
وهـــي تـطـالـع يـــوم جـــرّوه بـعـيــون
يـــردون مـثـلـه والـضـوامــي صـيـامــا
تــرزّمــوا مـعـهــا وقــامـــوا يـحــنّــون
و إلا رضــيـــع ٍ جـــرّعـــوه الـفـطــامــا
أمـــه غـــدت قـبــل أربـعـيـنـه يـتـمّــون
علـيـك يالـلـي شـربــت كـــاس المـحـامـا
صـــرف ٍ بـتـقـديـر ٍ مــــن الله مــــاذون
جــاه القـضـا مــن بـعـد شـهـر الصيـامـا
صـافـي الجبـيـن بثـانـي العـيـد مـدفــون
كسـوه مـن عـرض الخـرق ثـوب خـامـا
و قـامـوا علـيـه مــن الـتـرايـب يـهـلّـون
راحـــوا بـهــا حـــروة صـــلاة اليِـمـامـا
عـنـد الـدفـن قـامــوا لـهــا الله يـدعــون
بـرضــاه والـجـنــه وحــســن الـخـتـامـا
ودمــوع عيـنـي فــوق خـــدي يـهـلّـون
حـطّــوه فـــي قـبــر ٍ عــســاه الـهـيـامـا
فـي مهمـة ٍ مـن عـد الأمـوات مسـكـون
يـــا حـفــرة ٍ يـسـقــي ثــــراك الـغـمـامـا
مــزن ٍ مــن الرحـمـه علـيـهـا يـصـبّـون
جـعــل الـبـخَـتـري والـنـفــل والـخـزامــا
ينـبـت عـلـى قـبـر ٍ هــو فـيــه مـدفــون
مـرحــوم يـالـلـي مـــا مـشــى بالـمـلامـا
جـيـران بيـتـه راح مـــا مـنــه يـشـكـون
وا وســع عــذري وان هـجـرت المنـامـا
ورافقـت مـن عقـب العقـل كــل مجـنـون
أخـــذت انــــا ويّــــاه سـبـعــة عــوامــا
مـع مثلـهـن فــي كيـفـة ٍ مــا لـهـا لــون
والله كنـهـا يـــا عـــرب صـــرف عـامــا
يـا عـونـة الله صــرف الأيــام وشـلـون؟
و أكـبـر همـومـي مـــن بـــزور ٍ يـتـامـا
و إن شفـتـهـم قـــدام وجـهــي يـبـكّـون
و ان قـلــت لا تـبـكـون قــالــوا عــلامــا
نـبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كـــل مــحــزون
قـلــت الـسـبـب تـبـكـون؟ قـالــوا يـتـامـا
قـلــت اليـتـيـم أيـــاي وانـتــم تـسـجّــون
مـــع الــبــزور وكــــل جــــرح ٍ يــلامــا
إلا جـــروح بـخـاطــري مــــا يـطـيـبـون
جـرحـي عمـيـق ٍ مـثـل كـسـر الـسـلامـا
الــى مـكَــن.. عـنــه الأطـبّــا يـعـجـزون
قـمــت اتـشـكّـى عـنــد ربــــع ٍ عــذامــا
جـونــي عـلــى فـرقــا خلـيـلـي يـعــزّون
قـالــوا تـجــوّز وانـــس لامــــه بــلامــا
بعـض العـذارى عــن بعضـهـن يسـلّـون
قــلــت انــهــا لــــي وفّــقــت بـالـولامــا
ولــو جمعـتـوا نصـفـهـن مـــا يـســدّون
مــــا ظـنّـتــي تـلـقــون مـثـلــه حــرامــا
أيـضـا ولا فيـهـن عـلـى الـسـر مـامــون
و أخــاف انـــا مـــن غـاديــات الـذمـامـا
الـلـي عـلـى ضـيـم الـدهـر مــا يـتـاقـون
أو خـبــلــة ٍ مـــــا عـقـلـهــا بـالـتـمـامــا
تضحـك وهـي تلـدغ علـى الكبـد بالهـون
تــــوذي عـيـالــي بـالـنـهــر والـكــلامــا
و أنــا تجرّعـنـي مــن الـمــر بـصـحـون
والله يــــا لــــولا هـالـصـغــار الـيـتـامــا
و أخشـى مـن السكّـه عليهـم يضيـعـون
لا أقــول كـــل الـبـيـض عـقـبـه حـرامــا
و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـلـيــه مــنــي كــــل يـــــوم ٍ ســلامـــا
عــدّت حجـيـج البـيـت والـلـي يطـوفـون
وصـــل عـلــى سـيّــد جـمـيــع الأنــامــا
عـلـى النـبـي يالـلـي حضـرتـوا تصـلـون
الموضوع الاصلي
من روعة الكون