متدين.. طموح وناجح.. ذو مستوي مادي ممتاز.. ينتمي لنفس الطبقة الاجتماعية التي تنتمين إليها أو مستوي اجتماعي أعلى.. يُعتمد عليه.. رجل بمعنى الكلمة.. من الأخر "عريس لقطة".
جميلة.. طيبة.. بنت ناس.. أخلاقها عالية.. دمها خفيف.. على استعداد للوقوف بجانب من سيكون زوجها .. من الأخر "عروسة ممتازة".
لو أن هناك عريس أو عروسة بهذه المواصفات.. أعتقد أنه لا يوجد مجال للرفض، ولكن عندما تقترن هذه المواصفات بـ"البدانة" أو "التخن".. أعتقد أيضا أنه سوف يكون هناك رأي آخر!
فهل توافق أو توافقي على أن يكون شريك حياتك "تخين"؟
حب من أول قطمة
قبل أن تجيب على سؤالنا، نذكر لك نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا في جامعة أبردين البريطانية، والتي أثبتت أن 60 % من الرجال والسيدات البدناء يقعون في حب بعضهم البعض من النظرة الأولى، لأنهم لا يشعرون بالحرج من الزيادة المفرطة في الوزن، ولكن المشكلة أن الدراسة -ودراسات أخرى سابقة- أكدوا أن الجينات الوراثية للبدناء تؤدي إلى إنجاب أطفال بدناء.
المظهر.. الهام
الغريب أن أغلب ردود الرجال جاءت بالرفض التام.. أول الرافضيين هو علي عبد الحميد،25سنة، الذي يبرر رفضه بقوله: "الوزن الزائد بالنسبة لي هو أقصي مشكلة، فالمظهر العام لزوجتي هو أهم شي سوف يجذبني إليها، وهو أهم شروطي فيها خاصة لأن طبيعية عملي تفرض علّي ذلك".
يتفق معه في الرأي أحمد العمري،27سنة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يجبره على الارتباط بزوجة بدينه طالما لا يوجد بينهما قصة حب.
يختلف معهم محمد عادل،26 سنة، "ليس الشرط الأساسي في ارتباطي بزوجتي هو شكلها الخارجي، وطالما هي تتوافق معي في كل شي فلماذا الرفض، وفي المستقبل أي بعد الزواج سوف أقوم بإقناعها بتخفيض وزنها".
شروط.. طويلة
"ممكن أتزوج من تخين لكن طويل مش قصير".. هكذا قالت سارة عصام،26سنة، مكملة حديثها أن "الطول مع التخن غير ملحوظ، ولكن مع القِصر يكون ملحوظا للغاية، خاصة أنني طويلة".
شرين عبد اللطيف،27سنة، ترى أن التخن والرفع ليست هي مقياس الزوج، وطالما تتفق مع الشخص وتقتنع به فلا يوجد سبب لكي ترفض الارتباط به، لأن التخن عيب نسبي، ولكن هناك معايير أخري هي التي تستوجب أن نقبل أو نرفض الزواج بناء عليها".
جوازه سومو
حالة غادة الحسيني،26سنة، هي إحدى حالات الزوج الناجحة من البدناء.. "لم يفرق معي بالمرة وزن زوجي، وتزوجته بعد قصة حب، فهو كان ُيدرّس لي في الجامعة، وكنت معجبة به جدا، ولم أفكر ولو للحظة في مسألة وزنه الزائد".
يحكي لنا عمرو فاروق،29 سنة، عن قصة زواجه قائلا: "أنا وزوجتي بدناء وتزوجنا عن حب وكلانا لم يفكر في مسألة الوزن الزائد، ولكنها فجاءتني وقامت بعمل نظام غذائي قاس وتخلصت من بدانتها بعد الزواج، أما أنا فلم أستطع ولا أفكر في ذلك".
...
وأنت.. هل توافق أن يكون نصفك الآخر "تخين"؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون