إلى التي علمتني معنى الحب ، إلى التي رأيتها في أحلامي وعشت معها أسعد أيامي ، إلى التي طلبتُ العلا لأكون كبيراً في عينيها ، إلى من أكتب لها عباراتي لتقرأها ، ولتعلم هي والعالم كله أن كل حرف وكل كلمة كتبتها هي قصيدة حب أكتبها لها .
إلى من إحتارت الكلمات في وصفها...وتاهت الحروف في إبراز روعتها
غاليتي :
أنتِ دنياي التي أسعد بها ..... ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ ...... كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ . أخبريني فاتنتي ماذا يقول قلبكِ لقلبي؟ ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟ سوى أني أحبكِ ...... أخبريني جميلتي ماذا تقول عيناكِ لي؟ سوى أنهما بحر أسافر فيهما.... أهاجر منهما... وإليهما.... وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما.
انتي لحياتي نورها..ولدنيتي جمالها....حبك جبالي الشامخة أتسلقها وأبني قصور أحلامي وآمالي فوق قمتها..عشقك صحرائي الشاسعة..أجوب واحاتها أستظل أشجارها .....غذائي ثمارها..هوائي أنفاسها..أرتوي من ينابيع حبها ولطفها يامن عشقها قلبي وترنوا لها جوارحي..ويهفوا خيالها في أحلام نومي..إلى من أسهرتني بالدجى وحيداً أنادي وأقول أحبكِ ...أقول وفي قلبي براكين ثائرة وفي عقلي هواجس حائرة من حبيبة هي في شرايين دمي سائرة ..... نعم يا فاتنتي أنتِ أريج عمري وبلسم جروحي ....أنتِ من ملأ حياتي أملاً يا أملي.... وجعلتيني أسيراً لخطاكِ..... إليكِ أكتب أشجاني ... إليكِ أصرخ وأنادي .... لا أحد يجيب..... لا أحد يسمع .... كيف السبيل إليكِ يامن أحببتكِ ... أصبحت لاأرى في العالم شيئاً إلا أنتِ .... ولا أفكر بأحد سواكِ.... ولا أتحدث مع أحد إلا وكنتِ أنتِ حديثي وشاغلي ، ولا أهمس إلا عنكِ، ولا أفكر إلا بكِ ولم أتمنى على الله شيئاً إلا أن يبقيكِ سراجاً منيراً في قلبي.. يااااا قلبي.
إليكِ أكتب يا أجمل بنات حواء .... إليكِ أكتب يا أرق من نسمة الهواء .... إليكِ أهدي قلبي دون نفاق أو رياء.... ومن أجلكِ أضحي بعمري كأرخص فداء....إليكِ أقول أحبكِ كل صباح ومساء .... وعلى قلبكِ أصرخ منادياً فأجيبي النداء ... كم تمنيت أن ألقاكِ ... فأعانقكِ في شوقٍ ومحبة .... أن آخذكِ بين أحضاني ... أن أقبِّل شفتيكِ .....كي تثقي بحبي وهيامي ... إني فاتنتي أشعر بأنكِ قطعةٌ مني ... ومازلتُ يا حبيبتي في شوقٍ إليكِ ليس بترديد عباراتٍ يخطها القلم .... وإنما حبكِ يمتلك القلب ويحرك المشاعر إليكِ ... يا حبيبتي إن عجز قلمي عن التعبير فإن قلبي لن يكف لحظة عن حبكِ بكلِّ نبضةٍ فيه ، إن شئتِ يا حبيبتي أن تعلمي مقدار حبي لكِ .... فهذا قلبي إسأليه؟ فقد علم بأني لكِ الحبيب المخلص ..
فاتنتي :
إن طيفكِ يلاحقني دائماً وكأنَّه ملاكٌ بلباسه الأبيض يأتيني في صحوي ومنامي ولا يغيب عن عيناي غمضة جفن .. فيرقص له قلبي طرباً من حسن ما يعزف لي من طيفكِ الساحر ... إن قلبي بستان ليس فيه سوى وردةُ واحدةُ هي :
..أنتِ ..،
أنتِ من ملك قلبي و دموعي و كلماتي .....
أحبكِ وسيبقى حبكِ قمراً يضئ ليالي عمري ... أنتِ من سكنتِ قلبي...أنتِ من أسرتِ فكري...يا أجمل لحنٍ عزفتُه على قيثارةِ قلبي ... أيُّها النور الأزلي الذي يبدد الظلام ... أين أنتِ؟ بحثت عنكِ كثيراً ... سألتُ عنكِ أكثر ... أين أنتِ لتمسحي القطرات الدامية التي علِقَت على فؤادي ...
والآن ياأمبرتي:
يانور حياتي ...ياقمري المضياء ... يانجمتي العالية ...يارفيقة دربي...وأنيسة وحدتي ...وأملي الذي رجوته ... ياقلبي النابض ...ياعقلي الحائر ... ياأجمل مافي الكون ... ياأرقى إنسانٍ إلى فؤادي...ياأرق ماسمعت ...وأملح من رأيت ، وأطهر من عرفت ... وأبعد ماتمنيت ... أنتِ نفسي...أنتِ عشيقة قلبي ...أنتِ ضوءُ عيناي...وبسمة شفتاي...أنتِ من زلزل جوارحي ... أنتِ من جعلتيني أنحت في كل ركنٍ في جسدي إني أعشقكِ ... إعلمي أني بغيرك لاأكون...البدر البهي الطلعة يشق طريقه بين السحاب الأسود ليراكِ ...
أتعلمين ياأملي :
أنه لم يكن يوماً جميلاً إلا عندما عكس ضياكِ ... يشق طريقه بين السحاب يمشي الهُوَينى ليس تبختراً ... لكنه يمشي لِكَي يحاكي خطاكِ...
عندما تخبلت معك ذلك الصباح الجميل حيث تبزغ الشمس على استحياء من خلف ستور الظلام لتودع في الكون ذلك الصباح الجميل ليكون أجمل مافيه رؤيةُ مُحيَّاكِ ولتكون اول كلماتي.... سعدتي صباحاً يامن جائتني من عالم الفردوس المستحيل، ياملاكاً من رياض الهوى تربع على عرش قلبي....
حبيبتي :
هل تعلمين انني منذ عرفتك خيالي مسافر وقلبي غريق في بحر عينيكِ ...وعقلي هائم في صحرائكِ يبحث عن وردةٍ أنتِ عطرها ... وعن شجرةٍ وارفة أنتِ أوراقها وأزهارها وثمارها ... وعن مياهٍ عذبةٍ أنتِ منبعها ... وعن قواميسَ تحتوي على كلمةٍ لم أعثر عليها في كل قواميس الدنيا ...كلمة حب واحدة تترجم مشاعري وأكتب بأحرفها ألف قصيدة حبٍ إليكِ ... إليكِ وحدكِ ياحبيبتي......
وفوق هذا كله :
أحبك .......أحبك ......أحبك
الموضوع الاصلي
من روعة الكون