الجزء السابعஐ
>>بيت ماجد ..
ماصدقت ام ماجد البتول راحت للمطبخ قالت لاماني "يمه مهر البتول بحسابها الحين والعرس مابقي عليه شي ابيك انتي واختك تساعدنها في التجهيز للعرس"
اماني وهي تحب راس امها "افا يال**************************************** البتول اختنا الصغنونه ما يحتاج توصين "
الا بدخلة ريووف "سلااااام"
اماني وامها "هلا وعليكم السلااااااام"
سلمت عليهن ..وجلست قالت ريووف وهي تنزل عبايتها وتنفض شعرها الاشقر المجعد "وين اخواني والبتول"
ام ماجد "البتول راحت تجيب حلا . والعيال تعرفينهن حايسين بزواج مشاري وماجد "
ريووف بابتسامه"الله يوفقهم والله وجا اليوم الي يراكض فيه ماجد ويجهز لعرسه"
ابتسمت امها وقالت " اخوك على خبرك لاهي بشغله "
عقدت ريوف حواجبها "اما عاد ، ومن يشوف امور العرس"
امها "فارس الله يعافيه "
استغربن البنات ...وقالت اماني وهي تضحك "ياخذ خبره فارس عشان لا اعرس بعدين"
امه "الله يبلغني هاليوم على خير"
دق تلفون البيت الا انها ام يحي جارة ام ماجد وصديقتها ، جلست ام ماجد تسولف معها وتسحبن البنات لغرفتهن لقديمه ..
قالت اماني وهي تجلس على الصوفا "مهر البتول وصل"
ريوف بفرحه "حلووووو يالله متى نبدا نقضي لها ابي استرجع ذكريات التجهيز للعرس"
اماني" هذا الي هامك "
ريووف "ه حرام عليك .." سكتت شوي ثم كملت "اماني ليش احس ان ماجد مو فرحان بعرسه "
اماني وهي تعقد حواجبها "من وين لك ذا الاحساس"
ريووف وهي تهز كتوفها "مدري بس فررررررق كبير بينه وبين مشاري "
اماني وهي ترجع شعرها ورى "لاتنسين ماجد طبعه غير عن باقي اخوانا ماجد ثقيل ورزين طول الوقت "
ريووف "ممكن بس احسه مو مبسوط والدليل انه رامي حمل عرسه على فارس اخوي"
اماني بدا الشك يتغلغل براسها قالت تدور اعذار "ماجد مشغوووول ومو فاضي ابد انتي تعرفينه زين من يوم ما مات ابوي وحمل الكل على راسه حتى اخواني طالعين منها وكل واحد منهم بوظيفه حكوميه "
ريووف تذكر اختها "لاتنسيييين ان ماجد ضابط بفرقه القناصين "
اماني " احيان انسى لان اغلب وقته بالشركه ودوامه وقت الازمات"
ريووف بتكشيرة وذا شي ينساها لواحد نسيت استدعاءهم له في المداهمات الي صارت الفتره الي فاتت على الارهابين "
انقلب وجه اماني من هالسيره "ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على الي يهددون امن البلد ويشوهون صورة الدين قدام العالم "
ريووف بكآبه "وحسبي الله عليهم بسبب ارواح رجال الامن الي راحت بسببهم وهم يكافحون ويدافعون عن الوطن والعرض والحمى "
الا بدخلة البتول "اهلييييييييييييين والله ريووف هنا "
ريووف " اهلين قلبي اخبارك"
البتول "بخيييييير الحمد لله اخبارك انتي؟"
"انا طيبه الحمد لله "
اماني وهي تجلس جنب اختها البتول "اسمعي اليوم بنطلع السوق تطلعين معنا "
البتول باستغراب "اليوم"
ريووف "ايه امي بتجيها جارتها ومعنا فرصه نفر شوي المول مو بعيد من البيت "
البتول وهي رافعه حاجب "احس ان فيه مؤامره"
اماني وهي توقف وتسحب اختها جنبها وتجلسها "ماجد حول مهرك لحسابك بالبنك"
قالت اماني مهرك من هنا الا وتفز البتول من هنا كن قارصتها عقرب ..مسكتها اماني وجلستها ..
قالت بحنيه "البتول عن الحركات الي مالها داعي"
دمعت عيون البتول وبدت تتنافض "أي حركات على الاقل انتي ما تزوجتي غصب"
شهقت اماني "البتول انا متزوجه زواج تقليدي ولا اعرف زوجي قبل ولا عمري سمعت عنه "
البتول وهي تحاول ما تصيح "بس على الاقل ما زوجوك غصب"
اماني وهي تتمسك بالحلم قد ما تقدر "يا حبيبتي محد زوجك غصب "
البتول ارتبكت "كنت بزر معرف مصلحتي ماعطوني فرصه"
اماني بابتسامه "البتول بسالك سؤال وابي جواب صريح"
البتول "قولي"
اماني "لو فرضنا انه ما زوجك ابوي المرحوم لبندر وجاك بندر يخطبك بترفضين"
انلجم لسان البتول ما تدري شتقول ..
ريووف كانت متفرجه على حوار خواتها وماتدخلت لان اماني تعرف تعالج أي موقف مهما كان صعب وذي موهبه من الله ..
قالت البتول وجرأتها بدت ترجع لها "يمكن ليه لا "
يمكن.؟؟
وش جالسه تقول وهي شابه فيهم نار ما تبيه
اماني "بسالك طيب اخوك ماجد تهقين لو يخطب أي بنت بترفضه"
البتول بسرعه "ماجد ما ينرد ابد "
اماني وهي توقف ويدها على خد اختها "ماجد وبندر وجهين لعمله وحده وانا مسؤوله عن كلامي لاني تربيت طول عمري بوسطهم وما تغطيت عن بندر الا بالهواش والطقاق لانه اخوي الي ما جابته امي ومازال"
وطلعت قبل لا ترد عليها البتول ..جلست البتول تفكر في كلام اختها ومع كذا تحس انها مجروحه بسبب تصرف ابوها وبسبب قبول بندر له..
دخلت اماني بعدها بدقايق ومعها عبايتها وعباية البتول ..
البتول بعناد وبزاره "مابي اروح "
ريووف وهي تغمز لها "وتفوتين عليكـ الفرفره بدون ما يكون معنا احد من العيال ويعجلنا "
ماقدرت البتول تقاوم بس لان السالفه بندر فيها ..
بس على مين اماني وريوف بالطيب بالغصب ناويات يعدلن تفكيرها الاعوج ..
،
،
،
،
>>> بعده بساعه
دخل ماجد البيت وكان الوقت على الساعه 9 باليل..
لقى امه بالصاله جالسه تتقهوى بلحالها ..
ماجد "السلام عليكم" وحب راس امه ثم جلس جنبها
امه "وعليكم السلام والرحمه"
استغرب ماجد جلوس امه بلحالها .."وين البتول"
امه "راحت مع خواتها للسوق"
ماجد "السوق .. ايه زين ما يخالف "
امه "اقول يمه عرسك مابقى عليه شي متى بتأثث جناحك هذا اذا كنت مصمم تسكن معنا هنا"
ابتسم وقال يمزح "افا يمه تبين الفكه مني"
امه بحنان وغصه "لا يمه وش هالكلام انت تعرف انك عندي غير كل الناس صح اني احب اخوانك وخواتك بس انت غير وانت ياما شقيت وما ارتحت عشان الكل والحين ابيك تدور راحتك وتستقر "
ماجد بجديه "راحتي يمه لا قمت الصبح وشفتك .. لا جلست معك .. لا سمعت حسك بالبيت هذي هي راحتي والحرمه الي ماتبي اني واهلي انا مابيها انتي سامعه منهن شي (يقصد نجوى وامها)"
طبعا مهما بيمر عليها تلميحات ونطل كلام مستحيل تدخل ولدها فيه لانها ما تنهز بالكلام الي ماله داعي ..
ام ماجد وهي تقدع "لا يمه ماحد قال شي"
ماجد يعرف امه زين لو تسمع كل شي مستحيل تعلمه ، قال وعيونه مركزه عليها "اكيد"
امه بثقه وهدوء "ايه"
سكت ومارد ...
قالت امه وهي تو تتذكر "متى بتخطب لفارس"
ماجد وهو يصب له فنجال قهوه ثاني "قلت له ويقول بعد عرس مشاري "
امه "شوره وهداية الله "
ماجد "اقول يمه مشاري ناقصه شي فلوس معونه"
امه "الله يخليك لنا يا وليديانت تعرف مشاري زين لو محتاج شي بيجيكـ "
ماجد "ما يخالف يمه انا بعطيك مبلغ وعطيه له "
امه "انت عطه ياه "
ماجد "انا قد عطيته قبل ولو بعطيه الحين ما هو ماخذه"
امه وهي عاقده حواجبها "انا معطيته بعد وماهو راضي ياخذها مني "
ماجد "ما يخالف يمه ماهو برادكـ بس انا بيردني"
امه "على راحتكـ"
طلع ماجد من جيبه ظرف ابيض وعطاه لامه ..
امه بحنيه له لانه شايل الكل على راسه متكفل فيهم وناسي نفسه "وانت يمه ماتحتاج شي مو ناقصك شي"
ماجد بابتسامه "دعواتك يا ال**************************************** هذا الي احتاجه"
الا ويسمعون اصوات البنات يضحكن ويسولفن بالمدخل
دخلن الصاله وكل وحده يدينها مليانه بالاغراض ..حمر وجه البتول وهي تشوف ماجد جالس يناظرهن ومبتسم ...
اماني "الشيخ ماجد هنا "
وسلمن على اخوهن ...
شاف ماجد البتول مستحيه مره .. قال وهو يناظر في ساعته "عندي مكالمه مهمه الحين"
ريووف وهي مكشره "ماشبعنا منك يا خوي"
ماجد "بروح اكلم وبرجع خمس دقايق بس"
وطلع لمكتبه .. قالت البتول بعصبيه "فشلتنا في ماجد مااااااااااااااااااااااااالت"
ريوف "ه عادي ياما طحت بمطبات يوم اقضي لعرسي"
اماني"ه ايام رهيبه"
البتول "بروح انادي الشالغه تودي الاغراض الغرفه غريبه ان ماجد جاي بدري اليوم لو داريه ماطلعت مكان"
ريووف "صدق ماعندك سالفه"
البتول وهي تخزها "انادي الشغاله اصرف"
وطلعت...
ام ماجد بكآبه "والله يا هالبنت مضيقه صدري"
جلسن البنات جنبها..
اماني "ليه يمه"
ام ماجد "البنت ماتبي تتزوج بندر مدري الي نسويه صح ولا خطا "
اماني وهي تناظر في ريووف "لا تخافين يمه ان شاء الله صح ولو مو صح ما كانت هذي رغبة ابوي الله يرحمه"
ام ماجد "الله يرحمه ، يمه فهمن اختكن وعقلنها تراها بزر ماتفهم لها سنتين ومزعجتنا بذا السيره حتى ماجد بغى يضربها مره"
شقهن البنات ماجد يمد يده ........
ريووف بفجيعه "متى هالكلام؟"
ام ماجد علمتهن بالسالفه ... كلها من مكالمه بندر لهواشها مع ماجد ..
اماني بصدمه "الله يخس ابليسك يا البتول على هالطبع الشين"
امهن "عشان تعرفن اني شايله هم هالبنت من قلب"
ريووف "لا تشيلين هم يمه وحنا موجودات"
ام ماجد وهي تناظر بنتها النحفانه "ريووف يمه تعبانه انتي.؟"
تغير لون وجه ريووف "لا بخير الحمد لله"
ام ماجد "فترتك الاخيره ما عجبتيني فيك شي خالد قايل لك شي "
حست ريووف بالغصه تجزرها جزر والوجع والنقص يذبحها ذبح ..
لكنها تماسكت امها انسانه مريضه وعلى راسها هموم الدنيا وماودها تشغل بالها وتضيق اخلاقها زود يكفي عمايل البتول معها ..
وجاها الفرج من الله .. لان جوالها دق
طلعت من عند امها واختها لان المتصل خالد ..
قالت ام ماجد لاماني "يمه حاسه ان اختكـ مو مبسوطه بس تكابر كلميها كود تكلمك لانها ما راح تعلمني بشي"
اماني "ابشري بالخير يمه اكيد متضايقه من سالفة تاخر الحمل وماتبي تغثكـ"
امها وهي تهز راسها "الله يهدي سرها يارب لو خالد يرضى بس يسوون فحوصات"
اماني "يا يمه انتم مكبرين السالفه وريووف جننوها المجتمع ترى مالها سنتين متزوجه "
ام ماجد وهي تناظر اماني بحزن "يمه لو اختكـ ورجلها سليمين كان حملت من زمان"
اماني بغصه "يكون الله بالعون "
،
/
،
/
،
/
‘
>>> بغرفتها القديمه
ريووف وهي تحس بالغصه ذابحتها وزادت يوم سمعت صوته ..
خالد "مساء الخير والاحساس والطيبه ..مساء مايليق الا بريووفه"
ريووف " مساء الورد قلبي"
خالد وهو يكابر ألمـه "شخباركـ"
ريووف "بخير ما دامكـ بخير " ودمعت عيونها
خالد حس بشي في صوتها "ريووف انتي بخير "
ريووف بهمس "ايه"
تناسى خالد وجع راسه وقال "ريووف حلفتك بالله تقولين لي شفيك اهلك فيهم شي"
ريووف "لا بس متضايقه شوي"
خالد بحزن لانه ماوده يكون الي مضايقها سالفه الحمل "وش مضايقكـ"
ريووف "ولاشي قل انت ماعندكـ رحله اليوم"
خالد بهدوء "ريووف لا تتهربين من الجوابـ ومادامكـ تهربتي انا عرفت الي مضايقكـ"
ريووف بكآبه "لاتزعل خالد غصب عني مو بكيفي"
خالد والالم يضج براسه اكثر ، لكنه قوي وقوته مفخر عزته "ما زعلت يا عيون خالد .. بس مالك الا الي يرضيكـ"
انجلت غيمة الحزن عن قلب ريووف وجا مكانها الترقب والخوف من الجاي "جدك خالد"
خالد بحنيه "عشانكـ يا ال****************************************ـ مستعد اسوي أي شي انتي تعرفين اني راضي بقسمة الله والنصيب وما يهمني لا عيال ولا مال مادامكـ معي اكذب عليكـ ان قلت ما ابي عيال بس ما دام الله حرمني منهم فانا مانسيت انه عطاني ريووف ، ريووف الي مريحتني ومو مقصره بشي ريووف الي هي كل شي بحياتي.. ريووف الي تحملت غبائي وعنادي اول شهور زواجنا يوم بسوي فيها قوي ولي كلمه عليها يوم اثرو علي اخوياي بالعمل ووهموني ان الحرمه اول شهور الزواج يبيلها واحد شديد وما على لسانه الا كلمة لا ما يدرون انهم بهالطريقه يقفلون ابواب القلوب وهي لسى ما انفتحت لبعض ، عرفتي الحين ليه ما يهموني"
طبعا خالد كان يتكلم من هنا وريووف تبكي بصمت من هنا ..
تبكي
من فرحتها بموافقته انهم يسوون فحوصات رغم اعتراضه على تطفل الاطباء على حياتهم الخاصه
تبكي
من تغير احواله هالشهور الي فاتت للاحسن ومن انسان جلف جاف بالتعامل في بعض الاحيان لانسان مختلف متفهم وحنين .. صحيح عيوبه فيه ولكل انسان عيوب بس التغير ملحوظ
تبكي
لانه ولاول مره بحياته يعبر عن شعوره بهالاسلوب ..
ريووف بهمس "الله لا يحرمني منكـ"
خالد حس بدموعها الصامته "ريووف ليش تصيحين توني قلت لك لا رجعت سويت الي يرضيكـ"
ريووف تحولت من حالة الرجا لموافقته في يوم لحاله الخوف من نتيجة الفحوصاتـ وخوفها من خساره لانه مهما كان زوجها وتحبه ..
كمل "ريوف قولي ليه تصيحين"
"ولاشـ..شي"
خالد بهدوء "ريووف لا تخافين من النتيجه لانها مو مهمه بالنسبه لي"
قالت بضعف وهي تحس بسيطرتها على نفسها تنهار "خالد واذا كنت ماجيبـ عيال"
ببرود "واذا"
عصبت "خالد تنازل عن برودك شوي خلني احس فيكـ ليش انت متباعد معي "
ارتبكـ خالد من هجومها وقال "ريووف لو العيب فيني وش بيكون قراركـ"
ريووف بارتباكـ "وش هالسؤال"
قال يذكرها " من المتباعد الحين"
رجعت تحزن وتخنقها دموعها "خالد مهما صار انا احبكـ وببقى معك طول حياتيـ لان النتيجه ما تهمني بس ابي ارتاح "
خالد بابتسامه "ببقى معكـ لين اموتـ وما جابتها امها الي تسوى ظفركـ يالغلا "
ابتسمت من قلبها ...
الا وبدخلة اماني وهي تسوي حركاتـ تضحكـ ...لان ريووف لها فتره طويله وهي تكلم بالجوال
خالد والالم يشتد عليه لدرجه مو قادر يتحمل قال بكلمات سريعه "اكلمك بعدين سلام"
وسكر قبل لاترد .. قالت بااستسلام وخضوع "سلام"
اماني ما صدقتـ اختها قفلت الجوال " اذا ذي هذرتكم بالجوال اجل بالبيت شتقولون "
ريووف رجع لها طبعها المرح "اي ياشين الغيره"
جلست اماني وقالت "اشوف مكالمه فارسكـ الملثم قلبتك ميه وثمانين درجه"
ريووف بحب "الله يخليه لي يا ام ماجد والله اني احبه "
اماني "ه احد قال ماتحبينه"
ريووف وهي تجلس قدام اختها لان اسرتهن قبل كانت جنب بعض وغرفتهن زي ماهي رغم زواجهن وكل هذي رغبات ماجد الي فضل ما يتغير شي بترتيب لبيت رغم وفاه ابوه وزواجاتهن ..
ريووف " لا ما قلتي بس انا تزوجت انسانـ غريب"
اماني "احمدي ربك على نعمته وفضله عليكـ وحده من صديقاتي متزوجه واحد مذوقها الويل "
ريووف "حامدته وشاكرته واخيرا صبري بدا يثمر ما انكر انه يحبني الا يموت فيني بس غيرته زايده حبتين وعصبي بطبعه بس تاقلمت معه وانا عارفه ان لكل واحد عيوبه وبديت بحول الله اغيره للشخص الي اتمناه والدليل انه وافق اخيرا نسوي فحوصات نشوف سبب تاخر الحمل "
اماني انصدمت "قلتي لي خالد وافق تسوون فحوصات"
ضحكت ريووف وقالت بتأثر "تخيلي"
اماني "ذي يبيلها حفــــــــــــــله وهيصه "
ريووف "متى تعرفين قد ايش ريحتني موافقته ، بس (وحست بفراغ غريب بصدرها) "
اماني "بس ايش"
ريووف "مدري احس بشي ينزع لي فرحتي"
اماني "فالك ما قبلناه .. اقول فليها بس وربي بيرزقكم بصببيان وبنات"
ريووف "ه"
اماني وهي تشوف ضحكة اختها المختفيه لها مده "ايه اضحكي وفرفشي نبي ريوف القديمه ترجع"
ريووف بابتسامه "ان شاء الله شرايك نعزم جود تجينا "
اماني " انهبلتي الساعه تعدت عشر تقولين نعزم جود خليها بكره انتيي بتنامين هنا"
ريووف "ايه"
اماني "وعمتك من عندها"
ريووف "اليوم جمعه بناتها والله كان ودي اجلس معهن خصوصا ان نوره بتنام عندنا بس عمة خالد وبنتها فاطمه بيجن ويمكن تنام فاطمه"
اماني باحتقار "تدرين ماحبيت عمة خالد في وجا لؤم مو طبيعي وبناتها بعد خصوصا فاطمه"
ريووف بقهر "ومن سمع لكـ تخيلي تقولها بوجهي بزوج خالد فاطمه كود يجيله عيال"
امااني علاقتها مع اختها قويه وعندها فكره عن حركاتـ عمة رجلها "ماعليكـ منها واعلى مافي خيلها تركبه فوضى الدعوه هذا رجال مو بنتـ يمشونه على كيفهن حتى البنات وهن البناتـ صارن مستقلات ولهن راي وكلمه"
ريووف وبدت ترتاح نوعا ما "الله يجيب الي فيه الخير والله اني ماسكه نفسي عشان خالد "
اماني "تعجبيني احشم الكلب من حشمتك لاهله وما دام انها انسانه ما تتقبلك ابد رغم انك ببداية الزواج حاولتي تكسبينها ام وصدت عنك مالك الا تتجنبينها قد ما تقدرين"
ريووف " هذا الي اسويه والله كريم الا البتول وينها "
اماني "مدري يمكن نزلت تحت عند امي وماجد وكني سمعت صوت المعرس "
ريووف " أي واحد عندنا اثنين "
اماني "ه مشاري طبعا"
ريووف "اجل يالله ننزل نجلس معهم الا بتنامين انتي هنا "
اماني "ايه رجلي عنده استلام يومين"
ريووف "حلو عشان نعزم جود تجينا"
اماني "وندوش"
ريووف وهي تغمز "والله لو تسحبينها من كشتها ماجت العرس بقي عليه كم يوم"
اماني"ه ايه صح الله يوفقها "
ريووف "ويوفق مشاري يا بختهم ببعض "
اماني وهي توقف "اللهم امين يالله ننزل"
ريووف "يالله"
،
/
،
/
،
/
،
/
،
>>>> بمطار الملك خالد بالرياض
لبس خالد بدلة الطيران ينتظر موعد رحلته الي حمد ربه انها مو طويله بس لجده ..
كان العرق يتصبب منه ومع كذا يكابر .. الالم ساعه يخف وساعه يزيد
اخذ مسكناتـ وبدا مفعولها يبان عليه ..
مساعده "السلام عليكم "
خالد "وعليكم"
"خالد انت شاحب قل لي لسى مصر تتولى هالمهمه"
خالد وهو ياخذ جاكيته واغراضه "ايه يالله مشينا للمدرج"
مساعده باستسلام "يالله"
----->>>
عدت الرحله على خير لان مفعول الدوا استمر طول الفتره الي كانو فيها بالجو وطبعا خالد كان متطمن لركابه لان معه مساعده ويقدر يتولى قيادة الرحله اذا صار له شي وتعب ..
سند راسه للكرسي بعد مانزل من الطياره وجلس يحرك كاس النساكفه الي بيده رجع الطنين براسه يزيد وبقوه ..
خالد لخويه الي باين عليه انه حاس بوجعه "اقول جلوي قم ودني مستشفى احس اني مو قادر استحمل"
جلوي ماصدق خبر "انا داري انك مو طيب بس الله يسلمك ماتخلي العناد دقيقه احط خبر بالمكتب لان عندنا رحله بعد ساعتين "
خالد متخدر من الوجع "زين"
وراح خويه بسرعه وحط خبر بالمكتب وعلى اساس ان كان خالد تعبان هو يقوم بالمهمه نيابة عنه ...
اول ما وصل لخالد طاح مغمى عليه ومسكه بسرعه وهو ينادي رجال الامن يستدعون الاسعاف ..
كان خالد بدنيا غير الدنيا مو حاس بشي بس ضباب اصوات على راسه تحوم .. لكن هالشي سرعان ماتبدد وماعاد يسمع لاي شي ..
وصلو المستشفى بسرعه قياسيه..
ودخلوه الطوارئ ..
جلس جلوي يفرك يدينه ببعض وهو متوتر وخايف ..دق جوال خالد وكان معه ولقى المتصل طارق خويهم ونسيب خالد لانه خالد يناديه دايم بالنسيب غير انهم اصدقاء من ايام المتوسط ..
جلوي "الو"
طارق وهو يرفع الجوال ويناظر في الشاشه حتى يتاكد انه متصل على خالد "السللام عليكم اخوي ذا جوال خالد"
جلوي "هلا طارق ماعرفتني انا جلوي مساعد طيار واغلب رحلاتي مع خالد"
طارق وهو يتذكره "هلا جلوي كيف الحال "
جلوي "بخير الله يسلمك"
طارق وقلبه يرجف "خير يا جلوي خالد وينه"
تردد جلوي مايدري شلون يوصل له الخبر ,,
طارق بالحاح "الو "
جلوي بهدوء "خالد تعب علينا بالمطار ونقلناه لمستشفى ....... بجده "
طارق كان بغرفته يريح لان هالاسبوع ماعنده سفرياتـ ..
فز من مكانه من الخوف "وينه فيه الحين"
جلوي "مدري دخلوه غرفه بالطوارئ له دقايق"
طارق بسرعه "انا جاي الحين ان ساعدني الحظ ولقيت رحلات اليوم ولا جيت بالسياره"
جلوي "طيب بتعلم اهله "
طارق "اكيد سلام "
لبس طارق ثوبه الاسود وغترته البيضاء حطها على كتفه ونزل بسرعه من غرفته ثم نزل الدرج وهو يلبس طاقيته ويعدلها .. لقى ابوه بالدرب
"على وين وانت مالك ساعه جاي يا ولدي ريح "
طارق وهو يناظر في امه وخواته الي مستمعات "يبه بغيتك شوي على انفراد"
ناظره ابوه وشاف الجديه بعيونه "امش المجلس"
وطلعوا للمجلس البراني ...
قالت عايشه لامها بلقافه "يمه شعنده طارق يبي يكلم ابوي على جنب"
امها وهي تتقهوى وعيونها بالمسلسل "مدري يمكن محتاج فلوس"
اسماء بهباله " من طارق ، لو تجمعين مصروف البيت مع مصروفنا ماجا نص راتبه "
امها وهي تكش عليها "خمسه وخميسه من عيونك"
اسماء وهي مكشره "يعني بحسده تراه اخوي "
امها "ما يحسد الحلال الا اهله"
الا وجوال نجوى يدق ... ام انس تتصل ..
تأففت ..
قالت عايشه وهي تغمز "الا نجيو ما كلمتي ماجد هاليومين"
نجوى وهي تقلب عيونها "لا مايرد علي "
عايشه "من الي يدق الحين"
نجوى وهي توقف "ياكثر لقافتك "
وطلعت للصاله الثانيه ...
نجوى "الو"
ام انس بصوتها الطيب "السلام عليكم"
نجوى "وعليكم السلام"
ام انس "شخبارك يا نجوى"
"بخير الله يسلمك وانتي"
ام انس "بخير نسال عليك"
استحت نجوى لان صديقتها تتصل فيها دايم وهي تجحدها "والله بخير يا مي شخبار انتي وشخبار انس"
ام انس بحزن "وما سالتي عن مريومه "
قالت وهي تتذكر "مريومه"
ام انس "بنتي "
نجوى بشهقه "جاك بنت "
ام انس "ايه لها ثلاث شهور "
نجوى ووجا طايح "اسفه والله ماعندي خبر"
ام انس "بلاك ماتسالين عني "
نجوى حزت بخاطرها انها تنسى صديقات عمرها وكلهم تركوها لان هي بنظرهم صديقه مافيها خير الا ام انس صديقتها من ايام الثنوي والي ماكانت تقطعها ابد لكن السنه الي فاتت ما اتصلت عليها ..
ام انس تقاطع تفكيرها "كنت بالمستشفى ممنوعه من الحركه عشان حملي كان متعب ولا كان دقيت عليكـ"
دمعت عيون نجوى و نزلت دموعها وهي تسمع قران طالع من غرفه تركي لانه معلي على المسجل ويحاول جاهد حتى يختم حفظ القران الكريم ..
نجوى "السموحه منك يا مي عارفه اني مقصره وكثر الله خيرك انك تسالين عني "
ام انس "ولو انتي صديقتي ومهما كانت عيوبك مانسيت عشرتنا مع بعض الله يهديك بس"
عصبت نجوى ومسحت الدمعتين الي نزلن "قالو لك مجنونه "
ام انس "حاشاك .. بس لو تتركين عنك الصحبه السيئه وترجعين لصديقاتك القديمات مو احسن"
نجوى بعصبيه لان مي حطت يدها على وتر حساس "اذا تتكلمين عن نهى ونجود فهن يسوون كل المغرورات الي كانن بشلتنا بس ينتقدني على كل شي واذا كنتي تتكلمين عن وجد فانا قاطعتها عقب الحركه الي سوتها فيني بنت ......."
ام انس "يا نجوى كنا صغار ومراهقات وانتي كنتي مزودتها شوي ولا تلعنين يالغلا ترى اللعنه ترجع عليك قولي حسبي الله ونعم الوكيل وبياخذ لك حقك منها والموضوع انتهى وانتي ملكتي على ولد عمك ومحد درى عن االسالفه "
قالت بعصبيه "كيف انسى انها يوم قالت لي بتوصلني لبيتنا انها تشتغل ....... وسكتت تمنع الرجفه .."
ام انس كان عندها خبر عن سالفه انتقام وجد لنجوى لان نجوى يوم كانو بالثنوي هزئتها قدام المدرسه كلها واحتقرتها لانهم ناس على قد حالهم فوجد مانست اهانت نجوى رغم مرور سنين على هالموقف وطبعا لان مافيه خير واخلاق انتقمت منها انتقام بيدوم طول العمر لو تم على اكمل وجه ,, لكن الله ستر ونجوى لما نزلت معها على اساس تشرب كاسة عصير مادرت انها داخله شقه كلها عزوبيه ... وان وجد طلعت وتركتها محبوسه بلحالها ..
وبعد نصف ساعه رعب ودموع تذكرت جوالها ودقت على اخوانها .. وماكانت هي تعرف مكان العماره ولا الشقه لكن تعرف رقم وحده من البنات تعرف مكان بيتها وجابو الشرطه وسحبو البنات للقسم واعترفت بمكان الشقه ولحقوا على نجوى لما تجمعوا عليها ذياب البشر عشان ينهشون عرضها وشرفها هالناس الي تجردوا من كل انسانيه ونخوه وكرامهـ هالناس الي نسوا انهم كما تدين تدانـ ... وسجنتهم الشرطه اما نجوى طلعت مع اخوانها .. الي رفضوا انها تطب القسم ولا تنجاب سيرتها بالقضيه ...
لكن طارق ما ارتاح ولا صدق كلامها الا يوم وداها مستشفى خاص وعرف ان اخته سليمه ..
...
ام انس "عدت على خير .. نجوى ليه تركتي الدار "
ارتبكت نجوى "ماعندي وقت "
ام انس "كلها ساعتين عايفه الاجر انتي والله وناسه وسعه صدر على الاقل يا نجوى البنات بالدار مجتمعات على الحب في الله فهمتي كلامي يحبون بعض في الله مو يحبون بعض لمصالح ولا مال وجاه بالله صديقاتك ذلي متى تطرين عليهن ...
سكتت نجوى ..
ام انس "......... انا اقول لكـ ما تطرين لا اذا بغن واسطه ولا بغن منك شي بس اصحي لنفسك يا نجوى الله غرس بقلب كل مسلم بذرة خير اسقي بذرتكـ بذكره وسيرته رسوله صلـ الله عليه وسلم ـى خليها تثمر وتنور لك حياتكـ"
نجوى قلبها الي يميل ساعات وساعات يقسى "بعدين يا مي انا اجهز لزواجي مابقي عليه الا شهرين "
ام انس "مبروك يالغلا وتراي ماني مرتاحه الا لما تصيب نظرتي الخيره الي حطيتها لك بعيوني "
نجوى "خير ان شاء الله "
ام انس "يالله يالغلا فمان الله "
نجوى "باي"
وسكرت الجوال ووجا يتقلب الف لون ولون .. تذكرت ذيك الشهرين الي عاشتها وكانتـ من اجمل ايام حياتها لكن نهى وونجود ما ارتاحن الا يوم بدت تترك الدار شوي وشوي وترجع لنقطة الصفر ,, وتقسي قلبها حتى ماصار بينه وبين الحجر فرق ..
/
/
/
،
،
،
/
/
/
بالمجلس------>>>
قال ابو طارق "خير بغيت شي"
طارق وهو مو قادر يجلس لكنه دق على المطار ولقى رحله بعد ساعتين وفيه مقاعد بالطياره من حسن حظه ,,
طارق وهو يصك جواله "يبه خالد بمستشفى (............) بجده وبروح له بس حبيت اعلمك "
ابو طارق "لا حول ولا قوه الا بالله علامه "
طارق بعجله "مدري يبه بس انا بطلع على المطار الحين وبطريقي بخلي وحده من عماتي تتصل بريوف وتاخذ رقم اخوان خالد الكبار "
ابوه "زين وانا ابوك بس لا يروعن ريووف "
طارق "ما يخالف يبه سلام"
ابو طارق "سلام "
وطلع طارق من البيت وركب سيارته رايح للمطار وبالطريق دق على جود .. بعد رابع رنه ردت "هلاااااااااا وغلااااااااااااااا"
طارق "هلا بك الف جود ابي منك خدمه"
جود "مصالح هاه "
طارق كان متضايق ومايمزح زي عادته "طارق فيك شي"
طارق "خالد مريض يا جود وطاح عليهم في جده ابيك تكلمين ريوف وتعطيني رقم اخوان خالد الكبار"
شهقت جوددددددد من قلب "يا قلبببببببببي"
طارق بعصبيه "جود ريووف لا تدري وامه بعد ماله داعي نشغلهن يمكن تكون الشغله بسيطه ويكون صداع كالعاده بس اشتد عليه"
دمعت عيون جود وقالت "اصبر بروح اخذ جوال الوليد اظن رقم حمدان فيه وبكذا ماله داعي نكلم ريوف "
طارق "عجلي ابيه قبل لا اطلع الرحله "
جود بغصه "انت رايح له "
طارق "هذا اخوي الي ماجابته امي عجلي علي "
جزد "طيب"
وسكرت الخط وركضت للصاله حتى تاخذ جوال الوليد ...
لطشته وشافها "هاه جويده سرقه عيني عينك"
حمر وجا "ه دقيقه بس تكفى "
الوليد "وجوالك يا مال الفقر "
جود "ه متعطل "
الوليد "علينا "
جود " الوليد لا تشغلني ثواني وبرجع لك"
وطلعت بسرعه فتشت جواله بيد ترجف ولقت اسم حمدان واسم ابوه المعروف ,,خذت الرقم ورجعت الجوال للوليد ..
الوليد باستغراب "يا حليلكـ ذي بس مكالمتك "
جود "ماكلمت لاني عرفت اسنع هالجهاز الشين "
الوليد " زين"
التفتت بتطلع الا عمر بوجا "ارحبوووووووو بالحلا كله "
جود وهي تبتسم "عمروه ماني رايقه لك "
عمر "لعنبو ابليس انا اكبر منها وتهزئني "
جود تستهبل "اموووووووووون"
وطلعت غرفتها تركض ....
جلس عمر جنب اخوهـ وهو يضحك .."البنت ذي مدري كيف بيكون بيتنا من دونها لا اعرست "
الا وبدخله ندى "ياسلاااااااااااام وانا كخه يعني"
الوليد "ه جتك ام لسانين افتك من لسانها الحين ان كنت طيب"
عمر "هاي طالعه على رجلها الله يسلمه"
استحت ندى من اخوانها وقالت "لا تغلطون هاااااااااه "
.
.
.
.
.
عطت جود طارق الرقم ... وجلست على اعصابها ..
ناظرت في جوالها الا وريووف تدق طاح قلبها "الو"
ريووووووف "هااااااااااااااي اخبار العسل"
حمدت جود ربها ان ريووف ماعندها خبر حاليآ بس لين يعرفون وشفيه خالد
جود "بخير ياقلبي اخبارك انتي"
ريووف "طيبه الحمد لله اسمعي جودوه تجيني بكره انا واماني متجمعات عند امي "
ترددت جود " واخلي ندوش"
ريووف "يوه جود تعالي بوريك فستاني عشان ان كان عاري مره ندبر له دبره ونسنعه "
جود " طيب "
ريووف وهي تتثاوب "يالله جود سلام بنام نعسانه "
جود "سلام قلبو"
قالت تهمس في نفسها /يارب يا كريم احفظ لها رجلها من كل سو ياربـ العالمين .../
دخلت ندى الغرفه وجلست تسولف مع جود عن اخوانها وحركاتهم معها وجود فاطسه ضحك .. وضاع الوقتـ ونست جود ضيقت بالها من الي صار ...
اما طارق فاتصل على حمدان وبلغه بالي صار لاخوه واتفقوا يتقابلون في المستشفى باقرب وقت ممكن ..
وكــــــــــانتـ، الساعات .. دهور .. وسنين لطارق واخوانهـ المفجوعينـ
(انتهى الجزء )
|