كنت اجلس كعادتي في وحدتي
قررت أن أفتح كتاب زكرياتي
قبل أن أفتحه نظرت لعنوان(حلم بسيط جرح عظيم)
تردد هل أفتحه أو أتركه فقررت أن أفتحه ثم ترددت
ولكن لا اراديا مددت يدي وفتحته وكانت لمقدمة
طفولة حزينة وألم كبيرة طفل بيبكي وأم بعيدة
بتتعب ووبتشقا نسيت معنى لحب ولحنان
فتغلغلت الدمعة بعيني وفتحت صفحة اخرى
شاب صغير طموح احلام بسيطة بيحلم صدر خون
بيت دافي في للحب دروب
بس لحياة رفضت احلامو وقررت توقف باب ببيتو
وتحطم دروب الحب ولبرد يكون في لبيت
عندها نزلت اول دموعي ونزلت في لكتاب لتستقر
مع الاحزان
من بعد طول سنين لحلم بيرجع بعيش وسعادة بتشرق
من جديد
وبيكبر الشاب وبتكبر الاحلام
فجاة من دون سابق انذار بيطلع وبشوف انو كل لوعود
كانت سراب والناس شاطرة بالكذب ولخداع
بموت لحلم من جديد
وانا بفتح صفحة الأخرى بتنزل دمعة جديدة وبتصير لصفحة اسم وعنوان
بقرر اني ما أقرها وبنتقل لصفحة لبعدها
بفتحها وبلاقي في انسان جديد وحب جميل صدر حنون
وفرحة بتعبي لكون
بس متل زمان ومتل ما كان لحبيب طلع خاين
وترك وراح مع اول انسان
راح ونسي كل الوعود ونسي كل الاحلام
نسي لحظات لحلوة ونسي كلشي كان
ما عاد قدرت سكرت لكتاب ودموع بتنزل
متل لمطر صار دموعي بتنزل على لكتاب
تنزل وتغسل لكتاب
برجع بفتح لكتاب بس بقرر روح على نهاية
بوصل وبلاقي انسان وحيد كئيب
بسكر لكتاب وبغمض عيوني وباخود نفس عميق
بيطلع نفس مع روحي وبموت لحالي
بس اخير تحررت روحي وصرت بكل مكان
الموضوع الاصلي
من روعة الكون