اليوم تقام الذكرى العاشره لوفاة أميرة ويلز الأميره ديانا سبنسر !!

اليوم تمر علينا ذكرى مرور 10 سنوات على رحيل أميرة القلوب

ديانا سبنسر حيث الكل يتذكر كيف فارقت الحياة في الحادث الشهير

مع دودي الفايد في أحد أنفاق باريس مساء 30 أغسطس 1997م



كتب عنها المُبدع الدكتور غازي القصيبي كتاب أسماه الأسطورة ... وهي بحق أسطورة

سحرت قلوب الملايين .... ولم تكن بحاجة لأي لقب ملكي لمواصلة نجاحها وسحرها

أقيمت لها مراسم جنازة ملكية برغم من أنها فقدت اللقب الملكي بعد طلاقها

من الأمير تشارلز إلا أن الشعب أجبر الملكة إليزابث على الموافقة على

جعلها مراسم جنازة ملكية....وبالتأكيد أصبحت تلك المراسم أشهر

مراسم مرّت في تاريخ بريطانيا كاملة

دفنت شمال لندن تحديداً Althorp Park في بيت أهلها بعيداً عن العامة والإعلام.



*****************


سيرتها الذاتيه



ديانا سبينسر، أميرة ويلز. اسمها ديانا سبنسر ( 1 يوليو 1961 ، 31 اغسطس 1997). كانت هي

الزوجة الأولى للأمير تشارلز, أمير ويلز . لديها ابنان الأمير ويليام و الأمير هنري (أو كما يسمى

هاري), وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.

منذ زواجها عام 1981 وحتى وفاتها كانت أشهر امرأة في العالم وقد ظهرت على أغلفة المجلات

ونشرت أخبارها في الصحف أكثر من أي شخص آخر، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة

المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام.

توفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث

سيارة في نفق Pont de l'Alma في باريس

ساهمت في العديد من الحملات العالمية لمحاربة الإيدز ومكافحة الألغام الأرضية وغيرها من الحملات

الإنسانية الرائعة .... وكلنا لا ننسى مساهمتها الجبّارة في أفريقيا....والكل يعرف

أشهر مقولاتها الإنسانية



The worst illness of our time is that so many people have to suffer from not ever being loved


وفي النهاية نقول

إن الإنسان يبقى إنساناً مهما تعددت ألقابه ومناصبه

وأنا الأميره ديانا

انسانة رائعة بغض النظر عن بعض الامور في حياتها الشخصية

وأن الإنسان قد يبقى إنساناً مهما اعتلته التيجان والألقاب، لكن أن يظل آسراً -بنفس السطوة

والقوّة- بعد أن يفقدَ لقبه، فإن ذلك لا يليق إلا بأميرة فريدة من نوعها.

********************

بقي أن نشير أن فئة كبيرة قالوا إن مقتلها كان بسبب إسلامها

ونشرت جريدة الاهرام المصرية مقالاً ذكر فيه أنها توجهت إلى الشيخ الشعراوي

لتعتنق الإسلام وفي مقال آخر لجريدة الحياة أن أحد أصدقائها صرح بأن مقتلها

كان بسبب أنها ستعلن تأييدها للفلسطينيين بمما سيؤسر في السياسة البيرطانيه



وتقبلوا تحياتي













صدقوني لا أخفي عليكم

لقد ورثت من والدتي الحب الكبير لهذه الشخصيه

الموضوع الاصلي  من روعة الكون