سرد الأحداث سيكون بقلمي فهذا الحادث الفظيع الذي و قع في
بلد عربي مسلم.
نادرا ما تجد فتاة متحجبة ملتزمة بتعاليم دينها في هذا البلد
المسلم ’ وقائع هذا الحادث حصلت حوالي الساعة السابعة مساءا
عندما همت هذه الفتاة راجعتا الى بيتها بعد عناء ساعات طويلة
من العمل تئمل ان تجد الراحة في بيتها.
فبعد دقائق معدودة من المشي دخلت هذه الضحية شارعا مظلما
بدون انارة مادام انها تسكن في حي شعبي.
وفي ذلك الوقت كان ثلاثة صعاليك على متن سيارة يحتسون
الخمر و في نفس الوقت ينتظرون فرصة للأصطياد فريسة
يقضون بها بقية السهرة فصادف مرور هذه المسكينة.
لحظة مرورها من امامهم انقظوا عليها غير ابهين بتوسلاتها
و بجميع القيم الأخلاقية و دينية و غير ابهين بحجابها
الذي عادة ما يحترم المواطنون من تلبس الحجاب للأنها شجاعة!!!
فحملوها بسيارة الى منطقة غابية خالية للأتمام مخططهم الشيطاني
لم تشفع لها دموعها و لا توسلاتها بان يرحموا عفتها و شرفها
الذي هو تاج راسها يا الله ما اقصى قلوبهم كالحجر الأصم
تداولوا عليها الى ان فقدت وعيها و اغلى ما تملك ما اقسى الزمن
تركوها على تلك الحالة و غادروا المكان فاستجمعت قواها
و اتجهت الى بيتها لتجد جميع افراد العائلة و الحي قد تجندوا بالبحث
عنها بالسيارات و الدراجات النارية بعد ان ابلغوا قوات الأمن
وقدموا شكوى بالغرض. تم القبض على الجناة لكن هذا لم يطفئ
نارها انعزلت بغرفتها للأسابيع لم تسطع استوعاب الموقف
فالكوابيس لا تفارقها كذلك الدموع فارادت ان تضع حدا لهذا الموقف
الأنتحار؟؟؟؟؟ كان الحل الوحيد امامها نساها الشيطان ان الأنتحار
خطيئة و مصيره جهنم و بئس المصير الى انها نفذت هذه الرغبة
فوقع الخبر في الحي كصاعقة لم يصدقه احد الى ان شاهذوا الجثة
باعينهم فقد استغفلت افراد عائلتها بعد نومهم الذين حاولوا جاهدين
اخراجها من المحنة التي غيرت مجرى حياتها.
فلا حول و لا قوة الا بالله
حسبي الله و نعم الوكيل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون