رهف: ما يصير كذا تاخرنا مررره
سارا: الحين نزار بالطريق
منيره: تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ...والله انى خايفه عليه
رهف: كل منك انتى
منيره: ايش كل منى ... والله انك فاضيه ..
دق الجرس ...
سارا: اكيد هذا نزار ...
رهف: واخيرا .. انا بروح اركب السياره ...لا تتاخرون
سارا: طيب
ونزلت رهف عشان تركب السياره ...
.............
منيره وهي تلبس عبايتها: سارا انا مو متطمنه...
سارا: ليه؟؟
منيره: عمر ما جا ولا رد عليّ..
سارا: اكيد شي شغله
منيره: مو من عوايده انا اعرفه زين
سارا: انتى لا تحاتين .. يالله خل ننزل لا تعصب رهف علينا وتروح وتتركنا...
وقفت رهف برى محتاره.. ماشافت الفورد حقت السواق... كانت في سياره رياضيه سوده واقفه عند باب بيتهم .. بس اكيد انها مو للسواق... ياربي بتاخر عن هالحفله .. لاحظت شاب سعودي جالس بالسياره الي عند الباب .. فما حبت تجلس تنتظر السواق برى البيت ... رجعت داخل الا تقابلها سارا ومنيره ...
سارا: ها ماجا نزار
رهف: اوووووووف... لا
سارا: غريبه تاخر.. يووه هذي سياره سلمان .. ايش يسوي هنا
من اول ما نطقت سارا باسم سلمان فز قلب رهف من مكانه وقام يدق بصوت عالى لدرجه خافت ان الي حولها يسمعونه...
منيره: متاكده
سارا: ايه... ليه جالس بالسياره وايش عنده جاي..لحظه اشوفه..
راحت سارا لسياره سلمان وفتحت الباب الي جنبه ... انفجع منها سلمان لانه ما حس فيها كان مشغل المسجل على اعلى شي ولا لاحظها ...
سلمان: وجع خرعتينى
سارا: ايش تسوي هنا
سلمان مو قادر يسمعها من الصوت العلى راح وطى على الصوت ...
سلمان: ايش قلتى
سارا: اقوووول ايش عندك هنا
سلمان: لا ابد قلت اوديكم الحفله
سارا: لا والله .. شايفتك كريم
سلمان: دايم كريم انا
سارا: ليه وينه نزار
سلمان:امي تبيه قلت اجي انا اوديكم
سارا: وليه ما دقيت علي
سلمان: دقيت الجرس
سارا: لا والله .. وليه انشالله ماعندك جوال
سلمان: مادري ماخطر على بالي.. وثانيا ليش خساير مادام في الباب جرس
سارا: اها...طيب انا معي منور ورهف
سلمان: واذا عادي... انا مو غريب .. اذا ما تبينى اوديك ترى بروح ..
سارا: لالا زين انك جيت .. دقيقه اناديهم .. انتظر لا تروح
سلمان: خذوا راحتكم ماوراي شي
سارا : غريبه.. انت مو طبيعي اليوم
سلمان: اعجبك انا بوقت الشده
سارا: وراك شي ...
سلمان: يالله بس قدامي روحي نادي البنات ترانى مو سواق انتظر
سارا: .....ايه هذا سلمانوه الي اعرفه
رجعت سارا لوين ماكانت رهف ومنيره واقفات عند الباب...
سارا: يالله نروح
رهف بتخرع: مع اخوك
سارا: ايه نزار مع امي ... سلمان بودينا
رهف: لا فشيله مب رايحه
منيره: ايه فشيله
سارا: أي فشيله انتوا بعد .. ترى تاخرنا وماعندنا غيره
رهف: عمر بيجي
منيره: هيه سارا معها حق عمر الى الحين ماجي ومادري اذا بيجي او لا... خل نروح مع سلمان احسن
رهف: انتوا روحوا انا بجلس انتظر يمكن يجي
سارا: اقول رهيف بلا حركات ماصله .. قدامي اشوف
رهف: يوووه والله فشيله
منيره: خلاص اجلسى لوحدك حنا رايحين ..
وطلعت سارا ومنيره وراحوا للسياره .. ركبت سارا جنب اخوها قدام اما منيره جلست ورى سيت سارا ... يوم لاحظت رهف انها واقفه وحدها وشكلها غلط لحقتهم واضطرت تجلس ورى سلمان ... بعد ما مشت السياره .. والوضع مره هدوء ..
سلمان قطع السكوت الي كان عام عليهم : تبونى اخذكم للسيف
سارا: ايه..
سلمان: وهالعزيمه حقت ايش
سارا: حفلة تخرج رهف...
سلمان: لا مبرووووك
مع ان سلمان يدري ايش مناسبة الحفل بس كان يستغبي ... وده يسمع صوت رهف .. بس البنت مو معطته وج ومو راضيه تتكلم ابد ... جلسوا طول الطريق منيره وسارا يتكلمون .. حتى يوم وجهت سارا سؤال لرهف ردت عليها بصوت مره واطي لدرجه سلمان الي قدامها ما سمعها وهذا الي قهر ه.. ايش سالفتها تستحى مني.. اكنت اظنها جريئه بعد الموقف الي صار بيننا في ليلة زواج سارا ... رهف الي ما كانت مرتاحه ابد ... مو قادره تشارك منيره وسارا سوالفهم .. رفعت راسها للمرايا الي قدام وشافت سلمان وهو يسوق كان مندمج بالسواقه .. ماكنت باينه بالمرايا الا عيونه ... مثل عيون سارا بالضبط... كبار وواسعه وكانها مكحله ... بس الفرق ان عيون سلمان اسود غامق .. وسارا بنيه ... حست بقوه بهالعيون تجذبها لدرحه ما قدرت تشيل عينها عن المرايا ... وكان سلمان حس فيها شاف المرايا وطاحت عينه بعيونها ... وابتسم لها.. على طول لفت رهف لج النافذه وقامت تتامل السيارات وهي تسب نفسها .. انا ايش سويت .. عرف انى كنت اشوفه .. يووووووه ايش قصتى مع هالانسان ... لازم تصير لى هالمواقف البايخه معه .. ما يصير...حست انها لازالت مراقبه .. مو قادره تلف راسها او تتحرك .. كانت عيون سلمان لازالت عليها ... ينتظر منها لفة ثانيه على المرايا... وده يكلمها بس وجود سارا ومنيره يمنعه ... لو بده وقف السياره ونزل هالثنتين وجلس يسولف معها ... تذكر صقعتها به بالدرج وابتسم .... شافته سارا وهو يبتسم ...
سارا: ايش عندك تبتسم
انتبه لها سلمان وكانه قايم من حلم ...
سلمان: لا بس تذكرت موقف صاير لى
سارا: وهالموقف يضحك
سلمان: امممم .. تقدرين تقولين عنه محرج
سارا: وليه تبتسم طيب
سلمان: لانى يوم ذكرته الحين لاحظت كيف هو محرج لدرجه تضحكين منها
سارا: الله الله شكل الموقف مو سهل
سلمان: ه .. تدرين ايش لو يقولون لى اعيد هالموقف ما اقول لا
سارا: توك تقول محرج
سلمان: ايه هو محرج بس مو لى
سارا وهي عاقده حواجبها: شلون ما فهمت
سلمان: ماراح تفهمين ...
سارا: طيب قوله لى عشان افهم
سلمان: امممم طيب مره كنت نازل من درج
رهف كانت قاطه اذنها وتبي تسمع ايش بيقول سلمان وعيونها لازالت على النافذه ... اول ما سمعته يقول درج .. لفت وجا وشافت المرايا وهي فاتحه عيونها على الاخر .. يعنى عرفنى ....
سلمان: ه...
--------------------------------------------------------------------------------
سارا: ايش فيك .. كمل
سلمان: لا بعدين بعض الناس بيزعلون ...
وغمز لرهف بعينه ..تمنت رهف تنشق الارض وتبلعها .. رجعت تشوف النافذه وهي خلاص رايحه فيها ... ايش قصده بكلامه .....سارا ومنيره مو حاسين بالي يصير حولهم
سارا: أي ناس؟؟؟؟
سلمان: ناس عزيزين علي ...
سارا وهي خلاص مستغربه: مين ...
سلمان: اقول سارا .. خلاص مو قايل السالفه .. وبلا هذره واجد ...يالله أي قاعه ترى وصلنا ...
سارا:القاعه الرابعه...
وقف السياره ....عند الباب
منيره: مشكور سلمان ما قصرت
سلمان: العفو ما سويت شي...
سارا: بتجي تاخذنا
سلمان: اقول ترى عطيتكم وج
سارا: يمه امزح ... مشكور اخوي
ونزلوا من السياره ... اما رهف نزلت وهي بعالم ثاني .. مو حاسه بنفسها ابد .. ايش قصده بعزيزين عليه .. يعنى انا عزيزه بالنسبه له ... هو يقصدنى .. ليه هالموقف ماصار الا معي .. يوووه من جد احراج ... شلون عرفنى بس...
دخلوا البنات للقاعده .. راحت منيره وسارا للحمام عشان يعدلون زينتهم .. ورهف راحت فوق عند البنات .. شافتهم مجتمعين كلهم فوق... كانوا 6 بنات مشتركات بالحفله .. مع رهف طبعا .. هنادى وندى صديقات رهف المقربات ... ونجلاء وسلمى وافنان ....كلهم دارسين مع بعض وبالثانوي .. ومكونين شله ... دخلت رهف وهنادي ونجلاء علوم طبيه ... اما ندى هي الدافوره بينهم دخلت طب ... وسلمى وافنان دخلوا دبلوم نظم معلومات وحاسب الى ....
ندى: واخيرا تكرمتى وصلتى ... وينك
رهف : ليه تو الناس
هنادى: رهوفه ايش فيك؟؟
رهف: ايش؟؟
هنادي: وجهك مره احمر..
رهف: هاه .. لا بس حرانه
نجلاء: يالله بنات لازم ننزل نشوف المعازيم وترتيبات الحفله ...
ندى: امهاتنا وخواتنا تحت
نجلاء: ولو فشيله ...
ونزلوا البنات كلهم .. وكل وحده تقول الزود عندي ... من جد كانوا حلوات مع ان كل وحده فيهم لها شكل .. هنادى بنت طيوووووبه مره بس دبدوبه وشعرها كرلى.. ومع كذا سمنها محليها ... اما ندى فهي الجديه .. ولابسه نظارات.. طويله ما تحب الشعر الطويل ودايم تحلقه قصير مره ...يعنى ندى عكس شخصيه هنادى بالضبط .. مع كذا هم ورهف من اعز الصديقات .. باقي الشله نجلاء حبوبه عيبها انها غياره ... تحب تكون الانظار حولها دايما ... افنان العنصر المخفى .. نادر ما ينسمع صوتها ... هاديه لابعد الحدود ... اما سلمى هي ملقوفه الشله .. وتحب السوالف لدرجه كبيره .. ماهمها اذا كانت سوالفها بايخه .. اهم شي تقول سالفه .. فضوليه لابعد حد ... هالمزيج المختلف المتضارب مكون اجمل شله بالمدرسه .. الكل انظارهم عليهم .. ويتمنى يصادقهم ... رهف اجتماعيه مره .. وكل المدرسه تقريبا صديقتها ... مو مثل منيره اختها الي كافيتها صديقه وحده الي هي سارا ... بعد ما نزلوا البنات للقاعه .. الي كانت مزينه بطريقه مره حلوه ورايقه ...المعازيم ما بعد يجون كلهم ... والقاعه شوي فاضيه ... كانت الطاولات مصفوفه بشكل مره حلو وعلى كل طاوله الحالى والمالح ... وكل القاعده الوانها زهريه ودرجاتها .... كانوا جايبين لهم نديبه .... اول ما يدخلون المعازيم من الباب يشوفون كتاب موجود عند المدخل يكتبون فيه كلمات للخريجات السته .... والخريجات بالاستقبال ويسلمون عليهم ... بعد ما امتلت القاعده والطق قايم .. على حدود الساعه 11 ونص ... راحوا الخريجات فوق ولبسوا ارواب وقبعات التخرج ... ونزلوا على شعر مكتوب فيهم ... انتهت الزفه وكل خريجه راحت لعند اهلها .... ام عمر وام محمد كانوا جالسين بطاوله معهم عايشه اخت سالم ونوره وهدى ومها ... اما سارا ومنيره جالسين مع صديقاتهم ...كانت الدنيا ربشه ووناسه .. والكل يرقص ويلعب ... الطقاقه مو مقصره محييه الحفل زين .... منيره لازالت متضايقه على موضوع اخوها ليه ما يرد عليها وايش قصته .. اكيد صاير له شي .. ماحبت تقول لامها عشان ما تخوفها .... يوم شافت الوضع طال والى الحين ما سمعت شي عن عمر دقت على عبدالعزيز عشان تساله
منيره: السلام عليكم
عبدالعزيز: وعليكم السلام ...
منيره: قول عبدالعزيز وين عمر
قال عبدالعزيز شي بس منيره ما سمعته من الصوت العالى
منيره وهي تصارخ: ما اسمعك ...
ولازلت ما تسمع
منيره: هااااااه .. ايش تقول
عبدالعزيز: اقول غيري مكانك عشان تسمعين
منيره: اها .. لحظه
وطلعت من القاعه راحت للحمام ....
منيره: الووو
عبدالعزيز: ايه الحين هدوء .. شلون عايشين بهالازعاج
منيره: بالعكس وناسه .. اقول عزيز
عبدالعزيز: هلا
منيره: ماتعرف وين عمر
عبدالعزيز: هذا هو جنبي .. ليه
منيره: من جد .. ووينكم انتوا ليكون بمستشفى
عبدالعزيز: وجع ليه .. هذا حنا بالاستراحه مع الربع
منيره: احلف
عبدالعزيز: اكذب عليك فاضى انا للسخافه
منيره: طيب عطنى اكلمه عشان اتاكد
عبدالعزيز: واذا تبين تكلمينه ليه ما دقيتى عليه
منيره: دقييييييت بس ما يرد .. وخفت مره
عبدالعزيز: لحظه
عبدالعزيز وهو ينادي عمر الي جالس شوي بعيد عنه ..
عبدالعزيز: عمر ليه ما ترد على جوالك
عمر: ما دق ...
عبدالعزيز: الاهل يقولون انهم يدقون من زمان
عمر وهو يدخل ايده بجيب الثوب : شكلى ناسيه بالسياره ... ليه ايش يبون؟؟
عبدالعزيز رجع الجوال لاذنه: يقول لك ايش تبين
منيره: هو ليه ما يرد
عبدالعزيز: ناسي جواله بالسياره ...
منيره: مو بس جواله الي ناسيه حتى حنا نسانا .. قول له ليه سلامته ما جا ياخذنا
عبدالعزيز رجع يكلم عمر: يقولون ليه ما جيت تاخذهم
عمر حط ايده على راسه: يوووووووووه نسيت ...
وقام من مكانه ...........
عبدالعزيز: اجلس بس استريح خلاص راحوا....
عمر: عطنى التليفون اكلم.... الووو
منيره: هلا عمر ... ليه تسوي كذا خوفتى مره عليك
عمر: .. لا تخافين ما فينى شي
منيره: الا بعقلك شي.. شلون تنسانا
عمر: انشغلت ونسيت جوالى بالسياره
منيره: المهم انك بخير
دخلت نوره الحمام وشافت اختها تكلم تليفون ...
نوره: ايش فيك منور مختبيه بالحمام ...
منيره: خلاص عمر يالله مع السلامه
عمر: مع السلامه ...تبونى ارجعلكم من الحفل
منيره: لا بنرجع من السواق وامي
عمر: خلاص فمان الله
سكرت منيره من اخوها ...
منيره: لا بس اكلم عمر
نوره: تعالي بس .. والله انك فاضيه ... خالتى مريم وبناتها يبون يسلمون عليك
منيره وهي معقده حواجبها : مين خالتى مريم هذي
نوره: الي بناتها امل واسماء
منيره: وع لا تقولين عيال عم زوجك
نوره وهي متضايقه: ايه ايش فيهم
منيره: لا بس هالامل ما اطيقها ابد طويله لسان
نوره: عيب عليك .. يالله تعالى بس
وراحت منيره تسلم على خالتها مريم وبناتها امل واسماء.... الي ذبحوها بالاسئله ايش تدرس وايش ناويه تتخصص ...واسئله مالها أي معنى...
بعد ما تفضلوا الضيوف على البوفيه .. كانت رهف معها سلمى يدورون عشان ياخذون لهم اكل...
سلمى: اقول رهوفه مرت اخوكم طيبه
رهف: ايه
سلمى: علاقتها مع منيره اكثر منك صح
رهف عرفت ان سلمى بس تبي تسولف سالفه من سوالفها البايخه ..
ردت عليها من غير نفس: صديقتها من الطفوله اكيد بتكون علاقتها معها اكثر
سلمى: يعنى يجلسون مع بعض ولا يشاركونك بالسوالف
رهف: سلمى من جدك تتلكمين شايفتنا بزارين ..
سلمى: لا مو قصدي... طيب سارا مبسوطه
رهف: ايش رايك يعنى .. وايش هالسؤال
سلمى: انتى ايش فيك
رهف: مادري عنك ... مادري من وين تجيبين هالاسئله
سلمى : خلاص ...يمه محد يسولف معك انتى
رهف: ايش دعوه سلمى مو قصدي
سلمى: طيب بسالك الحين سارا عندها اخوان صح
هنا حصلت سلمى على انتباه رهف...
رهف وهي رافعه حاجب: ايه عندها ...
سلمى: واحد اسمه سلمان صح؟؟؟
رهف باستغراب: انتى ايش دراك ..؟؟؟؟
سلمى: لالا تفهمين غلط ...
رهف: ايش الي افهمه غلط ...وايش عرفك ان اخو سارا اسمه سلمان.؟؟؟
سلمى: رهف ايش فيك عصبتى
رهف بتوتر: ما عصبت ولا شي بس اسال
سلمى : بقول لك بس امانه ما تعلمين احد؟؟
رهف: سلمى ايش السالفه
سلمى: بالاول احلفى انك مو قايله لاحد خصوصا نجلا ؟؟
رهف: نجلا!!!!!!!!!1
سلمى بصوت واطي : ايه نجلاء
رهف: اوكي يالله قولى؟؟
سلمى: ولا تقولين لسارا
ر هف: خلصينا ماراح اقول لاحد
سلمى: اممم ... شفتى هالبنت الي جالسه هناك بالطاوله ذي
واشرت على طاوله فيها مجموعة بنات
رهف: أي وحده
سلمى: الي رافعه شعرها ولابسه فستان موف
رهف: قصدك لمى ؟؟
سلمى: ايه تعرفينها
رهف: ايه هذي بنت خالة نجلاء
سلمى: ايييييييه ...
رهف: ايش قصتها وايش دخلها بسلمان
سلمى: والله ماحب افتن .. ماودي اقول
رهف: عن السخافه سلمى ادري انه ودك يالله قولى
سلمى: طيب لا تنسين انتى حلفتينى ما تقولين لاحد
رهف: سلمىىىىىىى
سلمى: طيب طيب... يقولون والله اعلم انها خوية سلمان
رهف بصوت عالى شوي: اييييييييش؟؟
سلمى: وطي صوتك رهف ...
رهف خلاص حست انها بتموت : انتى ايش تقولين
سلمى: هذا الي معروف ... يعنى انتى ماعندك خبر
رهف: لا والله .. سارا ما تعرف؟؟
سلمى: مادري بس ماظنها تعرف عن بلاوي اخوها
رهف: أي بلاوي
سلمى: رهف ايش فيك اليوم ... اخو مرت اخوك معروف بالاعيبه وما بقى بنت ما شبكها بالخبر .. واخر خوياته هي لمى ... شكلها عاجبته كثير لانها طولت معه اكثر من غيرها... رهف ايش فيك ..
رهف خلاص حاسه انها بتصيح: لا ولا شي .. عن اذنك سلمى ...
حطت صحنها مكانها مع انها مابعد تكمله وراحت وهي مو قادره تشوف طريقها .. عيونها غرقانه دموع .. ماتبي احد يقابلها او يشوفها .. اثاريك يا سلمان صايع وداشر وانا مادري ... وعلى بالي انك بديت تحبنى ... معقوله وواليوم بالسياره ايش كان يقصد .. والا على بالك انى من هالبنات الواطيات الي يقبلون بمكالمات شباب بالتليفون ويخونون ثقه اهلهم فيهم ... لا مستحيل هو صديق خوانى ومستحيل يسوي باخوانى وابوي هالشي ... ايش يعنى حركاته .. انا ليه متاثره .. مسحت عيونها بيدها الي كانت ترتجف شوي .. كانت مره متوتره ومو قادره تتمالك نفسها ... راحت للحمام .. تاملت وجا بالمرايا ... مستحيل ارجع للحفله بالشكل .. لازم اهدى شوي ....
بعد ما انتهى العشى والاغلب الضيوف راحوا الا المقربين من عند الخريجات واهلهم جلسوا .. ولا زال الطق قايم ... ورهف مو راجعه على بعضها .. حاولوا فيها صديقاتها ترقص.. وهي ابد مو راضيه ...
نجلاء: رهووووفه
لفت رهف لعند نجلاء وشافتها جايه ومعها لمى بنت خالتها .. تمنت تختفى من الوجود ولا تقابل الانسانه الي ماخذه لسلمان منها ... لحظه انا ايش افكر .. اصلا سلمان مو لى عشان افكر انها ماخذته منى .. وغير كذا انا ما احبه عشان اهتم ...
رهف بابتسامه بالموت ارتسمت على شفايفها : هلا نجلا
نجلاء: لمى بتروح حبت تسلم عليك قبل
شافت رهف لمى ...لمى قصيره مره كانت رافعه شعرها بتسريحه ومنزله خصل مصبوغه بالاوان بيج وبنى وذهبي ... مع كذا مو لذيك الدرجه حلوه صح انها ناعمه بس خشمها شوي مرفوع ... غير انها شوي مليانه ... ايش عاجب لسلمان فيها .. انا احلى منها بكثير...
قطعت لمى افكار رهف: يالله رهوفه مع السلامه .. نبي نشوفك كثير
رهف: انشالله
لمى: خلاص بنكون مع بعض حتى انا سجلت بجامعه فيصل
رهف وهي مغتصبه الابتسامه : اكيد...
لمى: الا وينهي سارا
رهف : هاه سارا...
لمى: ايه سارا مرت اخوك .. دايما اسمع عنها وودي اشوفها
رهف: مادري وينهي؟؟
لمى: خساره كان ودي اشوفها
نجلاء: ليه ماقلتى لي كان وريتك ايها
لمى: انشالله وقت ثاني ... يالله عن اذنكم
وسلمت على رهف وراحت مع نجلاء يطلعون ....
هنادي: بووووووووووووه
رهف : يمه .. خرعتينى
هنادي: .. ايش فيك سرحانه
رهف: ولا شي
هنادي: الا في شي .. قاعده تشوفين لمى بعيونك وشوي تقتلينها ايش قالت لك ؟؟
رهف: لا تتوهمين ...
هنادي وهي تجر ايد رهف: يالله رهوفه بس هالرقصه لا تفشلينى ...
رهف: مالي خلق هنادى
هنادي: رهف ايش فيك ...
رهف خلاص بتصيح: مافينى شي بس راسي مصدع ... بروح اشوف امي متى بتروح
راحت رهف للطاوله الي جالسه فيها امها .. وما شافتها كانت فاضيه .. شافت منيره واقفه مع سارا وصديقه من صديقاتهم يسولفون ...فراحت لهم
رهف: منووووور .. تعالى ابيك
منيره: نعم ...ايش عندك
رهف: وينهي امي..؟؟؟
منيره: توها رجعت البيت مع نوره ليه؟؟
رهف: ابي ارجع
منيره: تو الناس .. لا تنسين الحفله حفلتك
رهف: راسي عورنى ... يالله منور
بعد ما خلصت سارا سالفتها مع صديقتها راحت لعند منيره ورهف
سارا: ايش فيكم ايش عندكم
رهف: ابي ارجع البيت
سارا: ليه رهف.. الحين الوناسه
رهف: معليش ابي ارجع تعبانه
منيره: كيفك ... دقي على امي خلها ترسل السواق
دقت رهف على امها الي ما رضت ترسل السواق لان الوقت متاخر وما يصير بنات يرجعون مع سواق لوحدهم باخر الليل ... قالت لها تدق على واحد من خوانها يجي ياخذها .. ولان عمر اقرب لهم من عبدالعزيز ويمونون عليه اكثر دقت عليه ... وخلاص بيجيهم بس بعد ساعه ...حاولت فيه يجي ابكر .. وما رضى
منيره: ها مين بيجينا؟؟
رهف وشوي بتصيح: عمر بس بعد ساعه
منيره: طيب ليه متضايقه ..
رهف: ولا شي ... خلاص تعبت ابي اروح
منيره: بتروحين ...
جلست رهف على الطاوله وهي مبوزه ومالها خلق شي... تحس راسها شوي بينفجر .... بعد ساعه جا عمر واخذهم للبيت ... رجعت معهم سارا طبعا .. كان عبدالعزيز الى الحين مابعد يجي للبيت ... انقهرت منه سارا لانه المفروض هو الي يرجعها مو عمر .. غير كذا ايش يسهره الى الحين برى البيت والا هو ناسي انه متزوج ...
اول ما دخلوا الغرفه على طول راحت رهف لغرفتها وارتمت على السرير وهي بكل ملابسها ... كانت طول الطريق ماسكه صيحتها .. لانها شوي بتبكي ... توقعت اول ما تدخل الغرفه بتصيح ... بس ما طاحت منها ولا دمعه .. حاولت تطلع الحزن الي في قلبها .. وما قدرت ... تمت فتره وهي منسدحه على السرير وتفكر بالوضع الي هي فيه ... انا ليه متضايقه ... وليه الموضوع نكد على الحفله وخربها ... معقوله انا اهتم بسلمان لهالدرجه .. معقوله انا احبه ... ترددت هالكلمه الف مره بعقلها .. انا احب سلمان ... ايه احبه والا ليه احس بهالاحساس.. ليه كلمات سلمى كانت مثل السكينه بقلبي ... ليه .. اكيد لانى احبه ... انا ثوره... لا يالذكيه بقره مو ثوره .....لانى حبيت واحد ما يستاهل اسم الحب... كنت اتمنى ان الكلام الي قالته لى سلمى مو صحيح.. بس بعد ما سالت لمى عن سارا تاكدت من هالشي ... يالله انا ليه حظي كذا ... قامت من السرير وغسلت وجا ....بعد ما بدلت ملابسها رجعت تنسدح الى ما ياذن الفجر عشان تصلي وتنام .. اخذت لها قصه القضيه الكبري للكاتبه اجاثا كريستى ... مع ان القصه مشوقه .. بس ما قدرت تلف ولا حتى صفحه .. ظلت تتامل الكلمات وهي مو واضحه بالنسبه لها .... واحداث اليوم تنعاد قدامها مثل الشريط.......
بالطرف الاخر مدينه الخبر .. والتحديد بحي الهدا ... كان سلمان توه موقف سيارته ونازل داخل بيتهم ... اخذ التليفون ودق على رقم مسجل عنده بالجوال .... رن الجوال عند لمى باسم حب حياتى ...
لمى بصوت كله نعومه :الوووووووووووووو
سلمان: هلا والله ... هلا باحلى الوووووو
لمى: هلا حبيبى
سلمان: حبيبك زعلان
--------------------------------------------------------------------------------
لمى: لا تكفى سلمان انا ما صدقت ترضى علي ترجع تزعل
سلمان: واذا ما يرضيك ازعل ليه ما تسالين ولا شي ؟؟ انتى ما تدرين انى مسافر بعد اربع ايام ؟
لمى: ادري حياتى انى مقصره بحقك بس انشغلت اليوم ؟؟
سلمان: لا بعد تنشغلين عنى
لمى: سلمانى لا تصير دلوع ... كنت معزمه اليوم بحفله ورحتها...
سلمان: يعنى توك راجعه
لمى: ايه...
سلمان بخبث: واكيد لازلتى متزينه؟؟ ابي اشوفك يا لمى حرام تحريمي من شوفتك
لمى: حبيبي ماقدر ...
سلمان: اجيك الحين للبيت وتطلعين لى طالبك لا تقولين لا..
لمى: بيتنا مليان عمامى جايين من الرياض ونايمين عندنا؟؟
سلمان: انتى اعذارك جاهزه قولى مابيك وخلصينى
لمى : لا والله مو قصدي ... سلمان لا تزعل .. الي تبيه سوه .. واذا تبي تجي الحين تعال اهم شي رضاك؟؟
سلمان: لا خلاص انتى رضفتى اول مره ... واصلا انا دخلت البيت مابي اطلع واروح لناس ما يبونى
لمى: سلماااااااان ما قلت هالشي.. انت ليه تسوي فينى كذا؟
سلمان: ما سويت شي...
لمى: اقول عمري ... تدري مين كان موجود بالحفله الي رحتها ....
سلمان: ميييييييين؟؟
لمى: اختك سارا
سلمان: اييييش؟؟
لمى: اختك .. ايش فيك
سلمان: وانشالله سلمتى عليها ...
لمى: لا كان ودي اسلم عليها بس ما شفتها اصلا ...
سلمان حس براحه : الحمد لله ...
لمى: لييييه
سلمان: قصدي الحمد لله انك رحتى لحفله فيها اختى يعنى طلعنا معارف
لمى وبتموت من الفرحه : ايه تدري اهل زوجها اعرفهم زين
سلمان: زوج مين
لمى: زوج سارا اختك
سلمان: لمو حياتى ماراح اطول معك ... هذا آذان الفجر اذن لو ابوي شافنى اكلم جوال الحين الف سؤال بيسالنى ومالى خلق لهالشي؟؟
لمى: اوكي حبي ...ماقلت لى متى بتسافر
سلمان: يوم الثلاثاء
لمى: مو عليك اختبارات
سلمان: عندي يوم السبت والاحد والثلاثا .. يعنى اول ما اعطل اسافر
لمى: ترجع لى بالسلامه ياقلبي
سلمان: ماتبين شي من هناك
لمى: .. الي تجيبه حلو منك
سلمان: يالله مع السلامه حبيت اسمع صوتك قبل لا انام .. تصبحين على خير
لمى بصوت حلم: وانت من اهله...
............
النور طلع والى الحين ما رجع عبدالعزيز للبيت ... بعد ما رجعت سارا من الحفله جلست بالصاله مع منيره يسولفون عن المعازيم وترتيبات الحفله ... ويوم اذن الفجر كل وحده راحت لغرفتها وصلت .. توقعت سارا يرجع عبدالعزيز بعد الصلاة على طول ... انتظرته بس ما جا ... الى ان ياست وانسدحت بفراشها وحاولت تنام.. ....وعلى حدود الساعه 6 ونص الصبح ما قدرت تصبر ونامت ....
انتبهت شافت الساعه .... يالله تاخرت مره بالنوم ... لفت على جهة عبدالعزيز وما شافته ... كان واضح انه نام لان جهته مو مرتبه ... متى جا اصلا ... وووين كان ... قامت من فراشها .. بعد ما لبست واخذت معها جلال احتياط يمكن عمر تحت ... انزلت .. شافت ام عمر ومنيره ومي جالسات الصاله ...
سارا: صباح الخير..
منيره: أي صباح الساعه الحين 12 ونص الظهر وانتى تقولين صباح
استحت سارا من ام عمر لانها موجوده ... وهي الى الحين مابعد تتعود عليها
فوزيه: الي يسمعك يقول انك من الصبح قايمه .. مو مو خمس دقايق نازله
منيره: يمه بلا فضايح ...
فوزيه: وين رهف...
منيره: لازالت نايمه ..
سارا: اقول يمه وين عبدالعزيز...
فوزيه: راح يصلى الجمعه ... بعدين بيروحون يتقهون في بيت عمتهم
منيره: ايه سارا تعودي من الحين .. ترى ابوي واخوانى بعد صلاة الجمعه لازم يتقهون بيت عمتى بعدين يجون...
سارا: ومتى بيجون ...
فوزيه: على الساعه وحده .. يالله منور روحي نادي اختك خلها تنزل عشان الغداء مابقى شي على جية ابوك؟؟
منيره: انشاالله يمه ..
وقامت فوزيه رايحه للمطبخ تشوف الغدا...
سارا: يمه تبينى اجي اساعدك ..
فوزيه: لا يمه ما يحتاج ...
بعد ماراحت فوزيه للمطبخ ومنيره صعدت فوق تقوم اختها .... بقت سارا مع مي لوحدهم بالصاله وهذي اول مره يصير هالشي ... كانت مي جالسه على الطرف الثاني للكنب وتلعب بالهديه الي جابتها لها سارا من ديزني... ما عجب سارا الصمت الي كان بينهم .. حبت يكون بينها وبين مي صلة ..
سارا : عجبتك سندريلا
هزت مي راسها بالايجاب.. وكملت لعبها ...
سارا: انتى بتروحين المدرسه صح
وظلت سارا تسال مي وهي ترد عليها براسها يا ايه يا لا ... من غير ما تتكلم ... ويدخل عليهم سالم وعبدالعزيز ...وتقوم مي وتطب بحضن جدها
مي: جدو جبت لي لييز
سالم : .. ايه جبته لك..هلا ببنتى سارا... شخبارك اليوم..
سارا: الحمد لله عمي انا بخير ...
عبدالعزيز من غير ما يسلم على سارا ولا شي: تغطي يا سارا عمر داخل الحين
سارا: انشاالله ...
رجعت فوزيه يوم سمعت صوت رجلها وعيالها ...
فوزيه: رجعتوا...
سالم: انا جايع يام عمر ...
فوزيه: ولا يهمك يالغالي الغدا جاهز ...
دخل عمر وطبعا كالعاده بنته لصقت فيه وجلست بحضه ... فوزيه قالت للخدامات يحطون الغدا بالطاوله ... وجلسوا الرجال يسولفون... حست سارا انها غريبه ومالها مكان .. خصوصا ان عزيز ما جلس جنبها .. كانت جالسه على الكنب الكبير وحاطه الجلال على راسها .. وبالج الثانيه جالس عمر بيحث انه ما يشوفها وبحضنه مي .. وجنبه جلس سالم .. اما عزيز جلس على كنب منفرد ... وفوزيه ما قدرت تصبر وراحت تشرف مره ثانيه على الخدامات وهم يحطون الغدا ... قامت سارا من مكانها ...
سالم: على وين ؟؟
سارا: بروح اساعد امي فوزيه
سالم: ووين منيره ورهف...
سارا: الحين نازلين
وطلعت سارا من الصاله ماراحت للمطبخ على طول صعدت فوق غرفتها ... ايش فيه عزيز عليها اليوم .. حتى نظره ما شافها ايش قصته هالانسان ليه متقلب لهالدرجه .... انا الحين ايش سويت له عشان يسوي لي كذا ....
فوزيه وهي عند الدرج تصرخ : منيييييييييييييييييييييييييييييره...ومنوووووو ووور وصمخ
منيره: هذا انا نازله...
ونزلت وهي تركض...
فوزيه: قلت لك روحي قومي رهف مو تسكنين فوق.. ووينهي اختك؟؟
منيره تنافخ لانها نازله بسرعه وتحاول تلقط انفاسها: ماتبي غدى تقول راسها يعورها مانامت امس الا متاخر ...
فوزيه: طيب خل تصلى الظهر وترجع تنام
منيره: قامت صلت ...
جلسوا عالطاوله كلهم ... بصدر الطاوله جالس سالم .. وعلى يمينه فوزيه وجنبها منيره وجنب منيره رهف وعلى يسار سالم جلس عمر جنبه عبدالعزيز جنبه سارا ومقابل سالم تجلس مي ...كان كرسى سارا ورهف فاضي....
فوزيه: وين سارا؟؟
سالم: ماكانت معك
فوزيه: لا ...
منيره: يمكن فوق... اروح اناديها؟؟
سالم: لا .. لاتروحين ... عبدالعزيز قوم شوف زوجتك وينهي؟؟
عبدالعزيز باستغراب: ليه يبه؟؟
سالم: بعد ليه ... اكيد فيها شي والا كان صارت موجوده
عبدالعزيز: لا تحاتى الحين بتزل
فوزيه: معليش عزيز روح شوفها انا من قامت الصبح ووجها مو عاجبنى
منيره: اذا مالك خلق عزيز عادي انا اروح...
سالم: بلا لقافه يا بنت استحي
منيره: وانا ايش سويت ؟؟
عمر: ه.. قسم بالله انك تحفه يابنت .. وينهي اختك الهطفه؟؟
فوزيه: نايمه الله يهديها
وهم يسولفون قام عبدالعزيز وراح فوق يشوف ايش سالفه سارا ... فتح باب غرفته وشافها واقفه عند النافذه تتامل حديقة بيتهم ....
عبدالعزيز: ماتدرين ان الغدا حطيناه
سارا ولازال ظهرها مقابل عبدالعزيز: مو مشتهيه...
عبدالعزيز قرب منها ... حط ايده على كتفها .. ولفها ..
عبدالعزيز: انتى ايش فيك؟؟
سارا: انا الي ايش فينى.؟؟؟
عبدالعزيز باستغراب: شالسالفه؟؟
سارا: لا بس مافي شي .. الاخ الكريم مدري متى امس جى ولا واليوم يطلع ويتقهوى ويرجع حتى كلمه ما يوجا لي مادري ايش عنده..
عبدالعزيز عصب عليها: تحاسبين على تصرفاتى؟؟
سارا: لا بس ابي اعرف وين كنت امس وليه الى الساعه ست مابعد تجي..
عبدالعزيز: سارا ما اسمح لك تحسبين على خطواتى وسواءا تاخرت او لا .. حتى لو نمت برى البيت مالك حق تسالينى فاهمه ...
سارا: ليه مو زوجتك
عبدالعزيز: والزوجه ما تسال زوجها عن كل شي .. يالله بلا دلع وانزلى تحت مابي اهلى يحسون بشي ...
سارا: انت ليه تسوي كذا
عبدالعزيز: هيه انتى ايش فيك بس تبين تتهاوشين .. ترانى مو رايق لك ...يالله انزلى ما بيك تتاخرين ...
من غير ما ينتظر ردها ....طلع من الغرفه ونزل تحت ...قررت سارا تحاسده وتعانده وما تنزل .. لاحظت سخافة موقفها وبعد خمس دقايق نزلت ولا كان شي صاير لها ....مهما كان هي غلطانه المفروض تكلمه باسلوب ثاني مو بهالطريقه ...
.................
الوضع ظل مثل ما هو .. والعلاقه بين عبدالعزيز وسارا بدل ما تزيد بدت تتدهور.. كل يوم يقوم من النوم قبل سارا عشان الدوام ... ويرجع من الشغل هلكان تعب ويتغدى ويرتاح له للمغرب .. بين الصلاتين هو الوقت الوحيد الي يجلس معها .. بس طبعا يكونون اهله معهم ... واذا اذن العشا طلع لربعه ولا يرجع الا بحدود 12 الليل .. ويبي ينام عشان دوامه باليوم الثاني ... اما سارا البنات يتعلقون فيها وتسهر معهم .. ابد كان الوضع مو عاجبها .. حست بعزيز بعيد عنها كثير ... ماصارت تساله وين يروح وين يجي تخاف يرد عليها برد يجرحها .. الي فيها كافيها يمكن اذا بدت الدراسه يتغير الوضع ...
رجع سلمان من السفر .. وهو لازال على سخافته وحركاته التاف ... لاحظ نفسه باي وقت يكون فاضي يجيه طيف رهف.. ما عجبه هالوضع خاف يتعلق فيها الحين واذا انخطبت ينحبط ...ولانه ما يفكر بالزواج بهالفتره مو من صالحه يفكر بوحده بسن زواج وباي لحظه يمكن تروح عنه... وبدال ما تخف حركاته ولعبه على البنات ..زادت .. وصار مع لمى غيرها كثير ....
رهف الي كان حالها ما يطمن باول اسبوع بعد الحفله .. تطلع قدام اهلها بشي وداخلها شي ثاني .. اكتشفت ان سلمان يعنى لها كثير ... ومع كل الي عرفته عنه صورته ما تحطمت .. ولازال محتل مكان بقلبي .. اذا الي كان مضايقها ومحزنها ... مع قرب الدوام اشتغلت عشان تشترى ملابس للجامعه وغيرها من الاشياء الي قد تحتاجها ....
بقى اسبوع وتفتح المدارس والجامعات ... كانوا البنات طالعات للسوق يشترون لهم اشياء .. بعد ما رجعوا كانت ام عمر بالصاله جالسه ...
ام عمر: واخيرا جيتوا
جات منيره وحبت راس امها ..
منيره: ما تاخرنا يمه
فوزيه: ليه ما اختوا مي معكم ...
دخلت رهف وهي حامله اكياس كثير
رهف: وليه تبي تروح؟؟
فوزيه: الله رهيفه ايش هالكياس شاريه السوق كله ..؟؟
رهف: ايش دعوه يمه ... بس كنت ابي كم بلوزه وتنوره للجامعه
منيره: لو تشوفين يمه مابقى شي ما شرته
فوزيه: الي يشوفك يقول دولابك فاضي ومافيه ولا شي
رهف: ملابسى قديمه وفشيله اروح بها الجامعه
فوزيه : الله يهديكم بس... الا وينهي سارا؟؟
منيره: نزلناها بيت اهلها ..
فوزيه: زين سويتوا تو امها تقول انها ما جاتهم من فتره ...
منيره انسدحت على الكنب وراسها بحضن امها ..
منيره: اااه يمه هلكت تعب .. درنا بالراشد كله وما بقى محل الا دخلناه..
رهف: انا رايحه اجرب اللبس الي شريته ...
فوزيه: قبل تعالوا ..
وضربت منيره على راسها بخفيف
منيره: ااي يمه ايش فيك؟؟
فوزيه: ليه ما اخذتوا مي
منيره: ماقالت لنا .. وحتى لو قالت مالنا خلق بزارين
فوزيه: حرام عليكم ... هالبنت ماعندها غيركم
رهف: يمه ... الي يسمعك يقول هي كبرنا .. انا رايحه فوق..
فوزيه: لا تصعدين مابعد اخلص كلامي ... الوضع هذا مو عاجبنى ولا عاجب اخوكم بعد
منيره: يووووه ايش سوينا
فوزيه: هذي المشكله ما تسوون شي ... مي تحتاج لوحده تهتم فيها... متى اخر مره كلمتوها او وجهتوا لها كلمه.؟؟؟
رهف: ايش نقول لها مثلا؟؟
فوزيه: جلسوها معكم بالغرفه .. طلعوا الي بداخلها .. خلوها تعتمد عليهم .. مو بس على ابوها .. والله مقطعه قلبي هالبنت ....ما تقول الى في نفسها ابد ..
منيره: ولا يهمك يمه نحاول
فوزيه: مابي بس كلام ...
رهف: ليه ما تزوجون عمر اذا تحسون ان مي تحتاج احد لهالدرجه
فوزيه: تعبت والله وانا احاول ...
رهف: اوكي يمه لا تحاتين وينهي الحين ...
فوزيه: ياعمري هي .. اثاريها تبي تروح للمكتبه تشترى لها ادوات مدرسه .. تقول مثل حصه امها شاريه لها اشياء للروضه ..
منيره: لو ندرى اخذناها معنا لجرير
فوزيه: خلاص عمر جعل عينى ما تبكيه اخذها .. ياعمري راجع من الشركه تعبان بس ماقدر يرفض لها طلب..
رهف: اووووه راحت مع عمر اضمن لك الوناسه صدقينى بترجع والبسمه شاقه حلقها
منيره: حنا متى نشوف هالابتسامه ... يمه ليكون مي معقده؟؟
قبصت (قرصت) ام عمر خد منيره ...
فوزيه: وجعه توجع العدو لا تقولين هالكلام
منيره: أي يمه .. من جد اتكلم مافيها شي المرض النفسي مثل الجسدي لازم نتقبله .. وما نعتبره عيب..
فوزيه: فال الله ولا فالك .. مافيها الي العافيه بس مفتقده امها
رهف: أي ما تذكرها اصلا ...
منيره: الله يرحمك يا فاطمه .. خلاص يمه خلاص حبيبتى لا تحتتاتين مي بعد اليوم انا بعتنى فيها
فوزيه: تراها امانه عندنا واخوكم تعب بلعب دور الام والاب لها..
رهف: اوكي يمه ...
وطلعت من الصاله على فوق ....
منيره: كم الساعه الحين؟؟
فوزيه: 8 ونص ؟؟
منيره: يوووووووووووووووووه... مسلسلي
وقامت من الكنب .. راحت عن التلفزيون وفتحته واخذت تقلب بالقنوات
فوزيه: بسم الله ايش فيك
منيره: ثمن عمري بادي له نص ساعه ....
فوزيه: انتى شايفته
منييره حطت على القناه: ايه بس اليوم حلقه مشعل يوم يرجع يشوف امه وهو سكران
فوزيه: خرابيط والله .. طفيه يا منور عندي لك شي ابي اقوله
منيره: يمه من زمان ابي اشوف هالمقطع ... يوووه خلص
فوزيه: زين يالله طفيه ابيك بموضوع ..
منيره سكرت التلفزيون وراحت جلست جنب امها ...
منيره: هلا يمه ايش عندك
فوزيه: منيره تراك كبرتى .. واليوم ناس معلمينى يبونك لولدهم
تغيرت تعابير منيره .. فاجاها الموضوع ما توقعت ان الشي بيصير الحين... فاجاتها امها كثير
منيره: ارفضي يمه مابي اتزوج الحين
فوزيه: مو تعرفين مين اول
منيره: مو لازم انا مابي اتزوج تونى صغيره
فوزيه: أي صغيره هذا سارا صديقتك وتزوجك وهي بمثل عمرك
منيره: ادري.. بس انا بكمل دراستى
فوزيه عصبت شوي: ممكن تسكتين خلنى اقول لك مين متقدم لك ...
منيره: مين؟؟
فوزيه: ام خالد تبيك لولدها
منيره: أي ام خالد ؟؟
فوزيه: خالتك مريم مرت محمد
منيره: لا تقولين ليكون عيال عم احمد زوج نوره..
فوزيه: ايييه
منيره: لا وع ما اطيقهم .. بناتها ثقيلات دم مرررررره
فوزيه: منيّر اعقلى وبلا تصرفات عيال صغار
منيره: من جد يمه امل بنتهم مره ملسونه ومنافقه ولسانها طويل
فوزيه: وانتى بتتزوجينها والا اخوها
منيره وهي معقده حواجبها: بس خالد متزوج..
فوزيه: ياربي مادري ايش فيها البنت .. ما تخلين الواحد يخلص كلامه
منيره كتفت ايديها وعدلت جلستها: خلاص بسكت
فوزيه: مو كانك تتمصخرين.. الي اعرفه ان البنت تستحي
منيره: تستحى لو موافقه وانا لا .. مستحيل اتزوج واحد متزوج .. واصير ضره
فوزيه: ياخبله مو خالد الي بيتزوج اخوه طلال
منيره بحيره: هم عندهم ولد اسمه طلال؟؟
فوزيه: ايه ولد ايش حلاته ماشالله مو ناقصه شي اخوانك يعرفونه ونوره تمدحه كثير
منيره: ايييييييه قولى من اول نوره ورى السالفه .. اشوفها مشتغله خطابه هالايام .. لا وانا الغبيه مستغربه لي تبينى اسلم على هالاملوه واسمائوه .. اثاريها قاعده تطبخ الطبخه
فوزيه: عيب لا تقولين عن اختك كذا ...
منيره: وانا صادقه .. ايش عليها تبي تزوجنى
فوزيه: انتى ليه معارضه ..
منيره: بالاول ابي ادرس
فوزيه: والرجال ماعنده مانع
منيره: بس خواته ما احبهم
فوزيه: انتى ماراح تتزوجين خواته ... واذا على كذا نشرط يسكنك في بيت لوحدك
منيره: لا مابي...
فوزيه: شوفي مابي اخذ رايك الحين ... انتى فكري... تاكدي انى ماراح اجبرك على شي ما تبينه واذا بترفضين قولى ..
اشرت لها تسكت يوم لاحظت ان منيره بتتكلم ..
فوزيه: لا مو الحين لك فتره اسبوع ردي لي الخبر وانا بتصرف...
منيره: انشالله يمه
وقامت منيره من مكانها
فوزيه: على وين
منيره: لغرفنى ...
فوزيه: فكري زين منور... وتاكدي اننا ماراح نجبرك على شي ما تبينه
منيره حركت راسه بالايجاب وراحت فوق لغرفها عشان تفكر بالكلام الي قالته لها امها ... طلعت منيره من ج ونوره دخلت للغرفه ....
نوره: السلام يمه
فوزيه: هلا نوره ... ايش عندك جايه
نوره: ه.. دريت ان ام خالد كلمتك اليوم قلت مابي افوت فرصه مفاتحه منور بالسالفه
فوزيه: خلاص فاتحتها ..
نوره: والله .. وايش قالت
فوزيه: شكلها مو موافقه بس قلت لها تفكر زين
نوره: يمه مو كيفها ترى الولد ما ينرد .. اخلاق ودين وكل شي ماشالله
فوزيه : هذا رايها وهي حره فيه
نوره: لا يمه مو رايها ...
فوزيه: وانتى ايش لك .. اختك الي بتتزوج
نوره: ادري ... دقيقه انا بروح لها
فوزيه: لا تجبرينها اتركيها على راحتها
نوره: ادري بس بوريها شي عن اذنك يمه
فوزيه: لا تضغطين عليها
نوره: ماراح اضغط...
وراحت ورى منيره لغرفتها .... شافتها واقفه وفرشاتها بايدها وتحط الالوان على اللوحه بشكل عشوائي مثل عادتها دايما اذا كانت مضطربه ..
نوره: الله ايش هالخربطه
منيره من غير ما تلف على نوره: جات الخطابه
نوره: ه .. خطابه مره وحده
سكتت منيره ولا ردت عليها ولازالت تلعب بالالوان على اللوحه
نوره : ممكن منور تتركين الي بايدك وتلفين علي
منيره: ليه ...ايش عندك
جات نوره لعند منيره ووقفت عند اللوحه بيحث تشوف وج منيره كان مليان دموع ...
نوره باستغراب: تصيحين منور...
منيره: مسحت ايدها بايدها الي ماسكه الفرشاه ... طبعت الالوان على خدها ....
منيره : روحي نوره اتركينى وحدى
نوره: لا ماراح اتركك ... تعالى بس
ومسكت منور بيدها وجرتها لعند الكنب الي موجود بالغرفه ... جلست جنبها
نوره: ممكن اعرف ايش فيك
منيره: مافينى شي ...
نوره: الا .. كل هالدموع عشان احد تقدم لك
منيره: لا انتى ما تفهمين كلكم ما تفهمون
نوره وهي معقده حواجبها : ايش الي مو فاهمينه
منيره: ولا شي
نوره: منور انا اختك ايش فيك ..
منيره: مافينى شي بس مابي اتزوج
نوره: وليييش... وثاني شي انتى ما شفتى طلال او تعرفينه عشان ترفضين
منيره: مابي اشوفه ...بس مابي اتزوج
نوره: وليييييييه
منيره: بس
نوره فتحت شنطتها وطلعت منها شي وحطته منيره
منيره باستغراب: ايش هذا
نوره: اقلبيها وشوفي
قلبت منيره الورقه الي عطتها نوره ... شافت صورة واحد مره حلو .. له سكسوكه خفيفه .. ولابس شماغ متكشخ ...
نوره: لا وبعد احمد يقول انه شاعر
منيره رمت الصوره عند نوره : الشكل مو مهم .. وانا مااحب الشعر
نوره: ايه هين ما تحبين الشعر .. رسامه ولا تحب الشعر
منيره: حتى لو شاعر وحلو مابي اتزوج
نوره: منور ليه .. انتى تحبين واحد؟؟
منيره انصدمت: لااااا ايش دعوه
نوره: طيب ليييييه
منيره رجعت تصيح: مابي اتزوج .. مابي اطلع من بيت اهلى انا مبسوطه هنا ..
نوره: .. الله يقطع شر بليسك تصيحين عشان الشي .. وانا على بالي شي كبير
منيره: وهذا كبير
نوره: منور حبيبتى البنت مكانها بيت زوجها
منيره: لا بيت اهلها .. وانا مبسوطه هنا ..بين خوانى واهلى
نوره: ولو مصيرك تتزوجين واذا ما قبلتى بطلال بيتقدم لك غيره .. والا تبين تصيرين عانس
منيره: لا تقولين عانس .. قولى عازبه ..
نوره: .. اعقلي منور
منيره: وانا عاقله
نوره: تدرين ايش؟؟
شافتها منور بعلامه استفهام
نوره وهي تبتسم: مو خالتى مريم الي خطبتك لولدها
منيره: اجل مين
نوره: هو الي مختارك
منيره وهي معقده حواجبها: ليه ايش عرفه فينى
نوره: يقول انه شايفك وانتى صغيره وعجبتيه .. ويسمع خواتك يتكلمون عنك كثير... شكل شعورهم اتجاهك مو مثل شعورك اتجاهم
منيره : والله
نوره: اييه والله .. هو الي مكلم احمد
منيره: يعنى مختارنى بنفسه
نوره: أي يالدبه .. الحين ابتسمتى انتى وكشتك
منيره: مو معنى كذا انى وافقت ..
نوره: ادري ياعمري خذي راحتك انتى ... ومثل ماقالت لك امي ماراح نجبرك .. بس اتمنى توافقين طلال رجال ما ينعاب
منيره : بحاول
قامت نوره وحطت ايدها على راس منيره: الله كبرتى يا منور وبتصيرين بعله ...
منيره: .. ايش بعله انتى الثانيه
نوره: ايه ابي اسمع هالضحكه ... روحي غسلى وجهك بس كله الوان ...
منيره: خخخخخ.. طيب
نوره: وانزلى تحت انا بسهر الليله عندكم ...
بعد ما طلعت نوره راحت لرهف ونزلوا مع بعض .....
عمر اخذ بنته لجرير الكرنيش ... كان مره زحمه والعروض قايمه .. كل الاطفال جايين مع اهلهم عشان يتجهزون للمدرسه ... الابتسامه على وج مي .. خلت كل تعب عمر يروح ... كافي فرحه بنته .. اشترى لها كل الي تبي .. وزياده عليه اشياء ما تحتاجها بس عجبتها ... وهم بمكان الاقلام .. كانت مي اقفه ساعه تختار لها شكل يعجبها ... وعمر واقف جنبها بكل صبر ينتظرها تستقر على راي ... مرت جنبه مره متلثه .. وريحتها تنشم على بعد ميل وهي تمر جنبه بكل ميوعه وشوي تلصق فيه .... ووقفت جنبه تتفرج على الاقلام ... وكل دقيقه ترفع عيونها لعمر .... لدرجه ضايقته مره من جد بنات اخر زمن مافي حيا ابد .. يعنى ما تشوفه مع بنته .. ما تفكر انه متزوج .. ناس ما تخاف ربها .. سحب مي مع انها الي الحين مابعد تختار القلم الي عاجبها ...
مي: وين بابا...
عمر: نرجع بعدين ... برويك شي حلو
راح عمر لمكان ثاني .. يبعد من المراءه الي ما تستحى ... وبعد ما شرى الي تبيه مي ورجعوا لمكان الاقلام ...
عمر: مي حبيتى .. انا بروح هناك عند الكتب .. شفتى هذا المكان
واشر على مكان الكتب
عمر: بكون هناك اول ما تحتارين الي تبينه تعالي لي..
مي: طيب بابا ...
وراح عمر لمكان الكتب العربيه ... اخذ يتصفح الكتب ... وهي مندمج يقرى كتاب .. شم ريحه العطر ..وشاف المراءه جايه لجهته ... جطلها ورجع يشوف الكتاب الي بايده ... انصدم يوم حس بايد على كتفه ..لف على طول وهم مندهش من جراءة المراءه ...
شالت ايدها وبصوت كله نعومه: لو سمحت اخوي ماتعرف وين مكان الروايات الرومانسيه...
عمر حس بالقرف منها ورد عليها بكل خشونه: مااظنى شغال بالمكتبه عشان تسالينى
المراءه : يووه ... طيب اسفيين سامحنا
مي : بابا مين هذي ...
شاف عمر بنته مي جايه وشايله معها لعبه كبيره ... الي لفت نظره نظره العداء والكره الي تشوف فيها المراءه ... راح عمر لبته واخذ منها اللعبه ..وحط ايده على ظهرها يدزها قدامه ...
عمر: وحده تسالنى عن شي ... ايش شاريه انتى ؟؟
مي: ياسمين صديقه فله ...
عمر وهو معقد حواجبه ومتضايق: وانتى جايه هنا تشترين العاب والا ادوات مدرسه
مي: فله بالبيت ماعندها صديقات ... وياسمين صديقتها
عمر: ومين قال لك هالكلام
مي: دايما يجيبون بسبيس تون...
عمر وهو يقرص مي بخدها: اااه منك انتى ...
ونزلوا تحت عشان بحاسبون ويرجعون للبيت .. كان عمر متضايق من وقاحه المراءه الي كلمته ... وفي نفس الوقت انبسط لانه لاحظ نظره العداء الي كانت بعين مي ... معنى كذا ان مي مو مع فكره تواجد مره ثانيه بحياته .. وهذا شي بصالحه ويقدر يستخدمه سلاح اذا حاولت معه امه مره ثانيه ....ركب سيارته مع بنته ورجع للبيت .....
بتوافق منيره على طلال والا بتتمسك برايها وترفض؟؟؟
وايش راح يكون انطباع مي باول يوم بالمدرسه؟؟
وسارا وعبدالعزيز لمتى يظل هالوضع بينهم؟؟
رهف: اذا شافت لمى بالجامعه كيف بتتصرف؟؟؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون