[size=2]هذه القصة سمعتها في إحدى القنوات الدينية وأتمن أن تحوز على رضاكم ....
هذه امرأة كانت تسكن في شقة صغيرة في أحد العمائر وكانت لديها ابنتين أحدهما رضيعة ولديها أم ولكنها كانت طاعنة في السن ومريضة.
وفي ليلة من الليالي وبينما هم كانوا نائمين
إذا تستيقظ المرأة على صوت ينادي من خارج العمارة يأمر سكان هذه البناية بالصعود إلى السطح ، ولما استيقظت وإذا بحريق قد شب بهذه العمارة ورجال الاطفاء يأمرون بمن في هذه العمارة بالصعود إلى السطح قامت هذه الأم فزعة وأخذت إبنتها الكبيرة وحملتها إلى سطح البناية وعندما نزلت وإذا بالحريق قد أوشك على دخول شقتها وجعلت تجري إلى الغرفة وعندما دخلت وإذا هي بين خيارين أحلاهما مر؛
فهي لاتدري هل تأخذ أمها المريضة الطاعنة في السن أم تأخذ ابنتها الرضيعة التي ليس لها حول ولا قوة .
فأخذت بالخيار الأول وحملت أمها وصعدت بها إل سطح البناية وعندما نزلت لتأخذ ابنتها الرضيعة حالت النار بينها وبين ابنتها وجعلت الرضيعة تبكي والأم تبكي وهي تريد أن تدخل لتنقذ ابنتها ولكن ليس لها حول ولا قوة حتى انقطع صوت الرضيعة فصعدت إلى السطح وهي تبكي حسرة على وفاة ابنتها.
والجيران من حولها الذين صعدوا إلى سطح البناية فرحين يحمدون الله على نجاتهم من هذا الحريق . وأخمد رجال الاطفاء الحريق ، وعند إخمادهم للحريق وجدوا طفلة رضيعة تحت الأنقاض ولم تصلها النار وهي على قيد الحياة .
وبينما الأم المكلومة تبكي وفجأة وإذا مكبرات الصوت تنادي و تعلن لسكان هذه البناية بوجود طفلة رضيعة على قيد الحياة ويأمرو أهلها باستلام طفلتهم
وإذا الأم بين مصدقة ومكذبة لهذا الخبر حتى نزلت وشاهدت ابنتها بأم عينيها وهي تبكي وتحمد الله على أنه أنقذ ابنتها
كل ذلك بسبب إنقاذها لأمها الطاعنة في السن
وهذا مصداق لقول الله تعالى: ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
[/size]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون