اخيرا سقط الذئب الهارب في قبضة الشرطة وكان هذا الوحش المسعور فر هاربا الى بلاده اثر انكشاف امره بعد ان درج طوال عامين متتاليين يغتصب طفلة بريئة مستغلا جهلها وبراءتها وحاجتها غير ان الاجهزة الامنية ظلت تلاحقه حتى تمكنت شرطة المدينة المنورة من خلال جهود قادها العقيد عبدالله السحيمي مدير شرطة الخالدية من القبض على الذئب وهو وافد باكستاني في الثلاثينات من عمره حيث تم احضاره عن طريق بني جلدته بعد عدة اشهر من هروبه وذلك بالاتفاق مع احد معارفه والذي تمكن من اقناعه بالحضور الى المدينة المنورة لعقد صفقة تجارية مغرية وذلك بالتنسيق مع الشرطة وبعد التأكد من وصوله الى المدينة قام احد الذين تم التنسيق معهم بابلاغ شرطة الخالدية والتي هرعت الى الموقع وتم القبض على الجاني تمهيدا لتسليمه لجهة الاختصاص للتحقيق معه واحالته الى المحكمة الشرعية لاصدار الحكم الشرعي بحقة جراء فعلته المشينة وكانت فصول الجريمة النكراء قد اكتشفت العام الماضي غير ان بدايتها تعود لعامين سابقين عندما كانت الطفلة “ك” في الثامنة من عمرها وتدرس بالمرحلة الابتدائية في احدى مدارس حي العوالي وتصادف ان طلبت احدى المعلمات من الطالبات دفع مبلغ 200 ريال لشراء جهاز كمبيوتر ونظرا لتواضع حال اسرتها لم تجد هذه الطفلة مخرجا سوى الاستدانة من عامل محل للبلاستيشن المجاور للمدرسة وببراءة الاطفال طلبت منه مبلغ 200 ريال على ان تعيده له بمجرد تأمينه من اسرتها لكن لم تكن تدري انها تقترب من حبائل ذئب بشري كاسر ولاظهاره شهامته منحها العامل 500 ريال لكن المقابل كان باهظا جدا حيث شرع الذئب من يومها في ممارسة الرذيلة مع الطفلة مستغلا حاجتها باغرائها بالمال والالعاب واشرطة البلاستيشن.
لم يكتف بالاعتداء الاثم على الطفلة بل كان يزودها بالحبوب المخدرة والغراء لسلب ارادتها وجعلها ألعوبة رهن اشارته.. بعد قرابة العامين من الاستغلال الجنسي لهذه الطفلة البريئة تم اكتشاف الجريمة اثر اصابتها بدوار واغماء اثناء وقوفها في الطابور الصباحي بالمدرسة وكانت حينها قد بلغت العاشرة من عمرها عندها طلبت مديرة المدرسة الاسعاف لنقلها الى الوحدة الصحية بالمدينة المنورة لكن الطبيبة فضلت تحويلها الى مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة لاجراء تحاليل وكشوفات موسعة ومن خلال الكشف السريري السريع لم يتضح لطبيب الاطفال شيء غير عادي ومن ثم احالها لطبيبة النساء اثر شكوكه في اعراض بلوغ الطفلة بشكل مبكر.
وكانت المفاجأة المذهلة ان الطبيبة اكتشفت ان الطفلة ليست عذراء وان بكارتها فضت بصورة وحشية وتبين ان الذئب كان يعاشرها معاشرة الازواج طوال عامين وحينها احيلت القضية الى مركز شرطة قباء الا ان الذئب الوافد فر هاربا الى بلاده الى ان تم استدراجه واعادته والقبض عليه الاسبوع الماضي.
وحسب افادة احد المختصين بعلم النفس فان الطفلة تحتاج لعلاج نفسي واعادة تأهيل مشيرا الى ان مغتصب الاطفال شخص غير سوي باعتبار الاغتصاب اقصى درجات العنف وان الذي يقدم على هذا الفعل المشين تحكمه ديناميكية لا شعورية تجعله يفعله دون وعي باضراره لاشباع رغباته الشريرة.
نسأل الله وياكم الستر والعافية انا للة وانا الية لراجعون منقول من صحيفة عكاظ الثلاثاء 22/7/1428
الموضوع الاصلي
من روعة الكون