سيدتي إن كنت سامنحك بعضاً من رحيق ....
فأنت لعمري لأكثر منه تستحقين
سيدتي قد آويت إلى روحي ودعاني فؤادي للنوى
فلا البعد اقرب ولا القرب دوى
دُليني إلى وطن أسكن فيه وارهق فيه كتاباتي
فأنا قد مللت العزف على عود لا تُسمع ترانيمه
ونسيت كيف تؤتى الكلمات
************
نظرتُ إلى السماء فكانت تحكي قصة قطرة
وسمعت صوت الارض ... تترنم بأنشودةٍ انتِ وحيها
كيف السبيل إليك....
ياعشق التراب ورح السماء
كيف الوصول إليكِ .... وانتِ اسباب عيشي والبقاء
**********************
أنت الورق والقلم وذات الفكرة
ماذا يعني إن تحدثتُ عن جمالك.. فهو لاشئ امام هذي الروح الندية
والاشعاع المنبعث من تلك العينين قوةً إلى حد الضجيج
أنت الحياة
أنا لا أجرء أن أصف أمثولةً خالدة
أنت .... كأس نبيذ تعتق منذ آلاف السنين
أنت .... النقشة الباقية في قلوب المحبين
انت .... الندي المطل عند قسمات الفجر
أنت.... ضياء القمر عندما يطرق الليل أبواب الحياة
أنت .... ذوبان جليد في ليلةٍ ربيعية
أنت .... في عيون الأطفال
تسكنين قلب الأرض وكبد السماء
فلا تتركي هذا العالم....
فمن دونك........
حتماً......
يكون....
الفناء...
فانا من يريد
في حبكِ ان
اغررررررررررررررق
اغررررررررررررررق
اغررررررررررررررق
|