أحبتي
عبق مساءكم بكل خير
وصلتني رساله عبر البريد الألكتروني من أحد الأصدقاء تحمل مقال جرئ وصريح يحكي الواقع المر الذي يمر به بعض شبابنا
الذين أتخذوا وللأسف التشبه بالنساء موضة لهم
لن أطيل عليكم فسوف أجعلكم مع هذه السطور تبحرون معها لتتأسفوا على حال بعض الشباب ..
أيها الناس:
اسمعوا ما أقول ، فكلامي لن يطول ولكني أرى أمورا قد تغيرت، وعادت قد تبدلت ، ومحاسن اندثرت ، ومساوئ انتشرت.
أيها الناس:
ألا ترون ما أرى . أني أرى رجالاً كالفتيات ، فالشعر قصات واللبس موضات ، والمشية كالبنات.
إذا اجتمعوا كالغنم في الحراج ، وإذا افترقوا كالدجاج ، وفي أصواتهم كالبنت المغناج.
يعيشون على التقليد في غير المفيد حتى صاروا كالعبيد . يسمعون ما لا يفهمون ، ويلبسون ما لا يحبون ، ويعملون ما لا يشتهون وحياتهم من دون إلى دون .لا يستمعون إلى رأي ، وكلامهم دائماً (ياي) سلامهم (هاي) ووداعهم (باي) .
ليس دلع ولا دلال ، ولكنة الانحراف والضلال والتبعية والانحلال . تبرّأ منهم النساء قبل الرجال.
ولكن رجولتهم هي المحال فالكلام عنهم وان طال ، فأنهم ذنب على أمتهم ووبال.
فأين ديننا وعقيدتنا
وأين كرامتنا وعزتنا
ألا يوجد رادع لهؤلاء
ألا يوجد رادع لهؤلاء الذين لا رجال ولا نساء.
نسألك أن تكفينا شرهم يارب السماء
بقلم : الاستاذ حمد بن مشخص
رئيس تحرير مجلة الامل الطبيه
لكم مني كل الحب والإحترام
الموضوع الاصلي
من روعة الكون