أفكر كثيراً

أفكر كثيرا في هذه الايام عن طريقي اتجاهي الى اين المسير اين ساكون مع من ساكون فافاجئ بالصمت

ايعقل ان لا اجد الجواب لتساؤلاتي وانا من تعودت ان اجد الحلول والاجابات لتساؤلات غيري

نعم ففي هذه المرة عجزت وخضعت انا ذلك الشخص العنيد لعجزي فحينها تبادر لذهني سؤال أخر

الى متى سيستمر عجزي والى متى سأبقى اسيراً له اليس من الواجب ان احطم قيودي فأن لم

استطع فاقلاََ سيقال بأني حاولت

حينها حرت في كلمة (حاولت) نعم ماذا حاولت وفيما

انها الحيرة التي تقتل. انها حيرة الصمت

قلت لنفسي حسنا فلنحاول ترتيب افكارنا لنجد ما فقدنها و ونزيل الغبار عن ما بقي لدينا

أجابتني بنبرتها الحزينه بسؤال

هل تسير السفينه بدون ربان فإن تغاضينا وقلنا نعم فكيف وشراعها ممزق ومجدافها مكسور

فعليك ياصاحبي ان تجد ربانك اولا وتجد لنفسك شراع جديد وتصلح مجدافك

فسكت ونظرت حولي فلم اجد الا البحر وانا و السفينه بلا ربان بلا شراع و ليس معي الا مجدافٌ

مكسور