صورة وتعبير

لم أسأل نفسي لماذا أحببتك ؟؟؟

وحتى لو سألتها فلن أجد الإجابة الشافية ، أحببتك وكفي !! وحتى

أرضي غرورك سأعترف لك بأنني معك اكتشفت حياة جديدة بكل ما

لهذا الجديد من معنى ، فبك كسرت كبرياء نفسي وبك زاد حنيني إلى

أن تفجر ما بداخلي من مشاعر متحجرة بك ملأت وجداني الخاوي من

الأحاسيس وبدأ الأمل يعود إلى أعماقي ويزداد يوماً بعد يوم . أسلوبك

شدني فاقتلعت خشونة ألفاظي التي كنت أفتعلها حنانك جذبني

فأذبت الجمود الذي كان يغلفني وأطبقت على كل سكناتي وحركاتي

ولفتاتي فارتبطت بك عاطفياً ونفسياً وعقلياً ، ووجدت فيك مابحثت عنه

طويلاً فأحببتك حباً لم يستطيع أن يمتلكه أحد ووهبتك ما لم أهبه لبشر

فأنت الوحيد الذي أحس بمشاعري أصبحت له واضحة دون أن افصح

أنت من يعرف ما في أعماقي ويشعر بأناتي فأصبحت مصدر الراحة

الوحيد في حياتي . أنت من عشت واقعي وتقبلتني كما أنا فلم

تجاملني ولم تنافقني ولكنك منحتني العاطفة الصادقة والاهتمام

الحقيقي بكل صغيرة وكبيرة في حياتي أنت الذي سلب عقلي وقلبي

وفؤادي بالحب فملكت كل لحظاتي واستحوذت على ساعاتي وأصبحت

لا أفكر إلا بعقلك ولا أرى إلا بعينك ولا أتكلم إلا بمنطقك ولا أتصرف إلا

برأيك حتى أصبحت أنت عالمي الذي لا أرى غيره .

فحبك غير جذوري والزمن قرب بيننا حتى بدأت أشعر بأننا أنت وأنــا

انســـــان واحـــــــد .......

لا تسألني عن حياتي قبل أن ألقاك ... إني بدأت العمر منذ لقياك

لو كان عمري في الحياة خميلـــــة ... ما كنت أمنح ظلها لســواك

تخنقني العبرة

بوداعة طفلة صغيرة أستكنت أمامك


أنهل من حنانك


وأستشف من همساتك معاني العشق الرائعة


أمنحك أناملي هدية مسائية


وأترك شعري المجنون يداعب أصابعك


وأتنفسك سيد قلبي رحيق حب ..


وأحبك ..

متى تفهم شعوري

وتدري إني أحبكـ

لازم أجي واكتب على إيدكـ " حياتــي "

خلاص ....... أحبكـ

قلتها والله ... أحبكـ

عطني شعوركـ تجاهي وافهم شكاتي

طيفكـ ملكني وصرت باسمكـ انادي

وكل من حولي اعرفوا

إنكـ

حيــاتي






إشتقت إليـــك

ياكــل لحظات عمــري الضائــع

ياكــل أمنياتي القديمــة .. المنسيّـــة


إشتقت إليــك

يا كــل الماضــي القديـــم


يا كــل الحاضــــر العــذب





لاشئ يعادل فــرحتي بلــقائك....

فأنت

أمسي

ويومي

وغدي

حبيبي اتدري ماذا تكون بالنسبة لي

انت الكلام بين شفتي واللون في دمي

انت الحب بين الضلوع واللحن في فمي

عينك جسر يسرقني .. يحملني ... يطويني

يكويني ...ويألمني

فيا موطن مولدي ومماتي

ويا اجمل ايامي وذكرياتي

يا قمر الليل بشرفاتي

يا شمس الحرف بكلماتي

ساقول لك بكل اللغات ... بضوء الشمعات

احبك ... احبك ...

للابد



تخنقني العبرة

نائمة انا .....


على شاطئ الآمان ... الذي فرشته انت


متدثرة أنا ....


بموج حبك الدافئ ... عليه بعض زبد الغرام


و أغمضت عيناي ....



لاسافر في بحر هيامك ... ترفقني دلافين السعادة


فقد صرت حورية البحر الجميلة


وبين كل هذه الاحلام


عندي حقيقة واحدة ... هي كتاب عشقك


الذي دونت فيه كل الذكريات

؛
؛

مــافادني حملك لــقلبي بيمناك......دام سكيــنك هي من تطعنه

؛
؛

هل من الممكن أن تموتَ المشاعر !؟
هل يُعقل أن ندعها تُغادرنا بهذه البساطة .!؟
أسئلة تجعلني في حيره من أمري
حيرة في التفكير ..
حيرة في كياني ..
كنتُ لي الحبيبَ الوفي ..
كنتُ لي عالماً من الحياة ..
عالماً من السعادة ..
التي افتقدتها وماتت بين حنيا صدري وفرحتي
وألبستها كفنها وودعتها الوداع الأخير
بقدر ما وصلت إليه من ذروة التدفق
ودعتني بلحظة وداعاً ساخناً
مؤلماً وجارحاً
هل للجفا سحرٌ بهذا القدر !؟
كنتُ أذوبُ معكَ واشعرَ بكل أنوثتي !
اشعر بعالمي الخاص
اشعر بروحي ووجداني
هل يعقل أن يذهب هذا كله
ليالي مضت افتقدتها
هل تُقدر ما فقدت !؟


تخنقني العبرة