هذه القصه حدثت بالفعل فاعتبرو منها
البطل:ايمن
البطله:هند
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الايام ذهب ايمن لشراء بعض لوازمه تنفعه في مهنته فقد كان يعمل بصاله الالعب
الرياضيه وهو في الطريق لفت نظره رجل ضعيف يبدوعليه المرض يسال الناس فذهب اليه
فاعطاه فنظر الرجل نظرة فاحصه الى ايمن فوجده فقير مثله فقال له الرجل لماذا تعطف علي
وانت مثلي فقال له ايمن قدتكون في تحتاجها اكثر مني فتذكر ايمن حياته الخاليه من الاهل
والاقارب وفجاة ظهرت امامه سياره فاخره خرجت منها سيده مجتمع فذهبت الرجل الفقير
فاعطته بعض من النقود ثم خرج من السياره اخوها فغضب لتصرفها هذا فذهب الى الرجل
فلطمه فاوقعه ارضا
فذهب ايمن اليه فقال له ماذا فعلت
فقال انه تطاول على اسياده وقال لايمن لاتتدخل فيما لا يعنيك والا سوف اللحق بك الضرر
فقال ايمن: نحن كلنا ابناء ادم وحواء..فأخرج اخوها ويدعى غدي العصا من السياره فضرب
بها ايمن ولكن لم يسكت ايمن فتشاجرا معا حتى اصيب غدي فذهبت له اخت غدي "هند"
فقالت له ماذا فعلت باخى ...... فلم يرد عليها ايمن واخذ يتامل فى وجا الجميل حتى سكتت
عن الكلام وبكت من شده الموقف ولكن ايمن اخذ غدي بكل رفق وادخله السياره
وقال لهند: ماكنت لافعل ذلك الا لمعوفك الكبير تجاه الرجل الفقير
فقالت له :لا عليك. اين تسكن؟
فخجل ايمن ان يقول لها مسكنه فاعطاها عنوان عمله . ثم ذهب ايمن الى بيته لا يتذكر الا هذا
الموقف وبعد بضعه ايام ذهبت الى ايمن دعوه حفل كبير فلم يفهم ايمن من اين اتت له هذه
الدعوه ولكنه نفذ ما فيها وذهب الى الحفل .........
فلما وصل فاذا بهند بانتظاره ....................... فلم يتخيل ايمن هذه المفاجأه وخاف بشده
فحست هند ماذا احل به
فقالت له: لا تخف انى لم أتتى بك الى هنا الأثأر لاخى ولكن لأكرمك .
وجلسا يتحاوران حتى نسيا الحفل بمن فيها فلما ذهب
قالت له : نحن على موعد اخر.
وكثرت الواعيد بينهما فلم تكن تحضره لتكرمه كما قالت بل كانت معجبه بشخصيتة وتحول هذا
الاعجاب الى حب فصاروا كالجسد الواحد ولكن حبهما كان عمره قصير فلقد عرف امرهما
اخوها غدي فذهب ليواجها بحقيقه الأمر والفرحة في عينيه
فقال لها :اريد ان اتعرف به
فقالت : يالا حسن الحظ فانه قادم لخطبتى
فلما جاء ايمن لم يكن بانتظاره غدي بل شره فقد كان غدي يحضر له مكيده كبيره فكان مع غدي
اصحابه السوء
فقال غدي: لماذا اتيت يا ايمن؟
قال ايمن : لخطبه هند
قال غدي : الا تنظر الى نفسك ؟ فان خادمنا اغنى منك وافضل
قال ايمن : ما معنى ذلك؟
قال غدي: انت اتيت الى قدرك ....
فصرخت هند: ياايمن اهرب من هنا
ولكن إللتف اصحاب غدي حوله فضربوه ثم اخذوه بعد ذلك الى منزله وربطوه وجاء غدي
بسكين
فقال له: كيف تجرء يا حشرة
فقال ايمن : انى احبــــــــــــــــــــــــها
فاستشاط غدي فقطع يده
وقال له: ساتركك تنزف حتى الموت
فقال ايمن : لن انساها حتى امــــوت
فغضب غدي وكممه وتركه ينزف حتى نفذ عمره
فيا ايها المجتمع هل هذا مصير من نسى الفوارق الاجتماعيه وقرر ان يحب
فاما هند فإنها تحيى بلا روح فقد ماتت كل أمالها فى الدنيا تعيش فقط لذكراه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون