«كينغا» نزيلة جديدة في «بيغ براذر» تدعي أن والدها كويتي وأمها بولندية!
هل والد «كينغا» كويتي، كما تدعي؟
هل هي نصف كويتية ونصفها الآخر بولندي؟
«كينغا» النزيلة الجديدة في منزل «BIG BROTHER» (الشقيق الأكبر) ،الذي تنقل القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني وقائع الحياة مصورة لحظة بلحظة لمن يعيشون خلف جدرانه، حلت في اليوم الـ 29 ضيفة جديدة مع ضيفين آخرين هما «يوجين» والايرلندية «اورليث» في حديقته السرية.
«كينغا» البالغة من العمر 20 عاما، وتتمتع بتضاريس انثوية عامرة وتعيش في لندن حيث تعمل باحثة تسويق، تقر بأنها تعشق التعري على الملأ، وتقول انها تحب اضحاك الآخرين، كما انها تعشق ان تكون محط الاهتمام، الا انها تقر في الوقت ذاته بأنها «فتاة لعوب ذات وجهين».
«كينغا» تقول ايضا ان والدها كويتي وامها بولندية، وانها تخاف بشدة من الجرذان والثعابين، وتؤمن بوجود الاشباح، كما انها التقت المطربة والممثلة جنيفر لوبيز ذات مرة.
وتعتقد «كينغا» ان مشاركتها في برنامج «الشقيق الاكبر»، قد تكون بمثابة «فصل جديد» في حياتها، خاصة «اذا نجحت في تنفيذ تهديدها بإقصاء جميع منافسيها لتتحول الى اسطورة معاصرة».
والنزيل الاخر الذي انضم الى «كينغا» في «الحديقة السرية»، المتسابق «يوجين»، هو مهندس, ويقول يوجين ان هوايته التي يستمتع بها كثيرا هي قذف اجهزة الراديو والتلفزيون من اعلى المنحدرات وتسجيل الاصوات التي تنجم في اثناء سقوط تلك الاجهزة وارتطامها بالارض.
ويقر «يوجين» بأنه شخص انتهازي وبأنه ممل ومستفز.
والى جانب «كينغا» و«يوجين» هناك نزيلة ثالثة تدعى «اورليث» من ايرلندا الشمالية، وهي فتاة حسناء تعشق التمارين الرياضية وتهوى الملاكمة، الا انها تكره العناكب، كما تكره الاشخاص المغرورين.
التعريف هذا بالنزلاء الجدد اورده موقع البرنامج على الانترنت والذي اوضح «ستمضون معهم اوقاتا ممتعة»، ولكن الوقت غير الممتع الذي امضاه طالب كويتي يدرس في لندن وارسل رسالة الكترونية الى «الرأي العام» قائلا فيها «ياجماعة سمعة الكويت»، ومضيفا «ان الفتاة التي ظهرت في برنامج الشقيق الاكبر، والتي تكشف اكثر مما تستر تدعي بأن والدها كويتي، وأمها بولندية»، وتساءل الطالب الحريص على سمعة الكويت «هل وصل الامر بوالدها ان كان فعلا ما تقوله صحيحا بأن يترك لها الحبل على الغارب؟!».
وفي عودة الى تفاصيل البرنامج كما يوضح موقعه الانترنتي، فان المشاركين الطامحين الى الانضمام الى نزلاء منزل الشقيق الاكبر تسللوا الى داخل الحديقة السرية، وهم لا يرتدون شيئا سوى اوراق التوت لستر عوراتهم واول الداخلين الى المنزل كانت «كينغا» ذات التضاريس الانثوية العامرة، وبمجرد دخولها توقفت كي تنظر في المرآة للتأكد من مظهرها، ثم تجولت في ارجاء المطبخ الخاوي، ثم تمتمت بعبارة بذيئة ومن ثم عادت لتقف امام المرآة حيث راحت تضبط وضع سروالها المصنوع من اوراق التوت، وبعد فترة وجيزة انضم المهندس يوجين الى كينغا، حيث بادر الاثنان الى تبادل القبلات الترحيبية وفي محاولة لمساعدة رفيقها الجديد على معرفتها بشكل افضل لم تتورع كينغا عن تعرية احد نهديها امامه.
وبطبيعة الحال فإن ذلك الامر جعل يوجين في حاجة الى احتساء كوب من الشاي كي يستعيد السيطرة على توازنه، فبدأ يبحث عن اكياس الشاي في ارجاء المطبخ، الا انه توقف عن البحث لدى وصول «اورليث»، التي رافقتها عاصفة من صافرات الاعجاب من الخارج (الذين يراقبون عبر الكاميرات لكل ما يدور في اروقة الحديقة السرية، ومنزل الشقيق الاكبر ككل).
«اورليث» الشقراء وجهت التحية الى زميليها الجديدين، وبعد ذلك قالت «كينغا» موجهة كلامها الى «اورليث» الشقراء: «ان جسمك رائع للغاية»، الا ان طريقة كلامها كشفت عن شيء من الغيرة، وفي تلك الاثناء اقترب يوجين من «اورليث» عارضا عليها كوبا من الشاي.
الاجواء التلاطفية التي حملها اليوم الـ 29 في البرنامج (امس) تبددت عندما تدخل صوت «الشقيق الاكبر»، مقاطعا وموجها تعليماته الى المشاركين الثلاثة بأن يحاولوا تبادل اكبر قدر ممكن من الطعام والشراب دون ان يلاحظهم احد.
وبعد ذلك التقط المشاركون الثلاثة قناني كولا وحليب ثم شقوا طريقهم سويا الى موطنهم التالي، الا وهو الحديقة السرية.
وفور وصولهم الى الحديقة السرية صرخت اورليث قائلة «ياللسعادة، اريد ان ابقى هنا الى الابد»، الا ان يوجين لم يبد اي حماسة، وقال متذمرا «ينتابني شعور بالقلق ازاء هذا المكان».
وفي بيانات «كينغا» التعريفية فهي تبلغ من العمر 20 عاما وتقيم في لندن ووالدها كويتي وامها بولندية وهي تعمل باحثة تسويق.
وعن الافضليات في حياتها تقول,, ان فيلمي المفضل هو Show Girls فتيات الاستعراض، وبرنامجي التلفزيوني هو EAST ENDERS وكتابي,,, «سيرة جوردان»، الذاتية (ممثلة اغراء) وطعامي كعك الترتيه بالجبن.
وعن سبب مشاركتها في برنامج «الشقيق الاكبر» قالت «كينغا» شاركت كي استمتع بنفسي وكي اكون جزءا من هذه الكوكبة، وعلاوة على ذلك فانني اطمح الى المشاركة في بطولة فيلم سينمائي.
يذكر ان برنامج «بيغ براذر» أو «الشقيق الاكبر» هو برنامج استعراضي ترفيهي ينتمي الى فئة برامج تلفزيون الواقع.
وتعتمد فكرة البرنامج على اختيار عدد من الشباب وايداعهم سويا في منزل واحد حيث يعيشون حياتهم ويتفاعلون في ما بينهم بينما تقوم الكاميرات والميكروفونات برصد جميع تحركاتهم واحاديثهم والسماح للمشاهدين بمتابعة كل شيء أولا بأول.
ومن الممكن متابعة جميع تحركات اولئك المتسابقين على مدار الساعة عبر شبكة الانترنت، وهي التحركات التي تشمل الاستحمام وتناول الطعام والنوم وممارسة الهوايات وحتى الذهاب الى المرحاض لقضاء الحاجة، الا ان ما يتم عرضه على شاشات التلفزيون يخضع للانتقاء والرقابة بهدف حذف الاجزاء التي تتضمن امورا قد تكون خادشة للحياء العام.
ووفقا لقواعد البرنامج فإن كل اسبوع يشهد اقصاء احد المتسابقين من «المنزل»، ويقوم المتسابقون بترشيح اثنين من بينهم للاقصاء قبل ان يتم السماح للمشاهدين بالتصويت لاختيار المتسابق الذي يستحق الاقصاء.
والمتسابق الفائز هو الذي ينجح في البقاء داخل منزل الشقيق الاكبر حتى النهاية بعد ان يتم اقصاء جميع منافسيه، ويحصل الفائز على جائزة مالية عالية مقدارها 700 الف جنيه استرليني، بالاضافة الى جوائز عينية اخرى
أكدت الناطقــة باسم برنامج «بيغ براذر» الانكليزي، السيدة لورا ميرتس، ان والد كينغا المشاركة في البرنامج كويتي، وان والدتهـــا بولندية.
وقالت «ميرتس لـ «الرأي العام» ان كينغا رزقت لأبوين كويتي وبولندية، ولكن والدتها تزوجت في وقت لاحق من رجل آخر».
وردا على سؤال لمعرفة اسم والدها أو عائلتها قالت الناطقة باسم البرنامج الذي تبثه القناة الرابعة في التلفزيون الانكليزي بالقول: «يتعذر علينا الكشف عن اسم والدها أو اسم عائلته وذلك انطلاقا من احترام خصوصيات الناس», وأمس استضاف برنامج «بيغ براذر» (الأخ الأكبر) عددا من أقارب وأصدقاء النزلاء الثلاثة الجدد الذين نزلوا «الحديقة السرية» (كينغا ويوجين واورليث) كي يتحدثوا عن جوانب شخصياتهم ومن بينهم صديقة لـ «كينغا» تدعى «شانا».
وقالت كينغا ان مشاركتها في «بيغ براذر» من أجل متعتها الشخصية، وكجزء من جمهور البرنامج، وكذلك فإنها تبحث عن فرصة حب، وتعتقد ان «بيغ براذر» سيكون فاتحة لفصل جديد في حياتها.
وردا على سؤال عن سبب اعتقادها بأن زملاءها المشاركين في البرنامج سيصوتون لصالحها حتى تبقى في البرنامج، قالت: «السبب يعود الى أني أفكر بصوت عال، والاستعراضية تحكم تصرفاتي، كما أنني مستعدة لمعا**ة الجميع».
وقالت الناطقة ميرتس «ان كينغا تسعى جاهدة لجعل الناس يضحكون، وان تكون محط الأنظار، وهذا يدخل السعادة الى قلبها، ولكنها تعترف انها (***ة بوجهين)، وتنافق كثيرا».
وكينغا التي بدأت حياتها العملية نادلة في حانة كانت انزلقت ذات يوم على أرضية الحانة وارتطم وجا بالأرض على مرأى من الزبائن.
وخلال وجود كينغا في «الحديقة السرية» اقترحت على زميليها «يوجين» و«أورليث» ان تعلمهما اللغة البولندية (لغة امها) كي تكون بمثابة شيفرة سرية بينهم عند اللزوم، وأبدى «يوجين» و«اورليث» رغبة في تعلم اللغة البولندية.
ووفق ما ورد في موقع البرنامج على الانترنت أمس ان «كينغا» ابتعدت عن زميليها في الحديقة السرية ثم توجهت بالكلام الى «بيغ براذر» (الشقيق الأكبر)، قائلة: «أنا لا أدري ما الذي سيحصل بعد ذلك، أشعر كأنني فأر محبوس ويبحث عن طعام، أريد ان أغادر الحديقة السرية وادخل الى المنزل حتى انضم الى الآخرين هناك، وحتى أتمكن من مغازلة ما**ويل (أحد المشاركين في البرنامج) وأخطف الأضواء، والواقع ان ماكوسي (مشاركة) ظريفة، الا انني سأجعل «كمال» (مشارك) يستغني عنها، ان كمال ذكي وانا أحبه كثيرا».
وخلال دردشة جانبية مع المتسابقة المشاركة في البرنامج ماكوسي كشفت «كينغا» عن انها لا تحب زميلتها «ساسيكا»، ولا ترتاح اليها.
وبينما كانت «ماكوسي» تعبر عن انطباعها ازاء مشاركتها في البرنامج، قاطعتها كينغا متساءلة: «كيف تشعرين ازاء ساسيكا»؟ وأردفت «انا شخصيا لا أحبها ولا أشعر بالارتياح ازاءها».
وردت ماكوسي على ذلك قائلة: «الواقع ان علاقتي مع ساسيكا تتأرجح بين الحب والكراهية، والواقع ساسيكا لا يعجبها قيامي بدهن أماكن في جسمي بالزيوت أمام المتسابقين الذكور».
وعن ذلك ردت «كينغا» بنبرة مفعمة بالحماس: «أنا أعشق الكشف عن صدري على الملأ».
------------------------------------------------------
((منقول من الايميل))
تعليق خاص :
اذا كان هذا الخبر فعلا" صحيح واتمنى أن لايكون كذلك
فالسبب يعود الى والدها الكويتي الذي ترك ابنته تتربى وتنشأ
على عادات وقيم وضيعة غير القيم والعادات الأصيلة التى
نشأ عليها الأخوة الكويتيين والخليجيين
وقد سمعنا ورأينا مثل هذه الفتاة الكثير ممن ينتسبون الى اباء عرب
تركهم ابائهم ينغمسون في مجتمعات لاتمت الى القيم الانسانية بشي
لا من قريب ولا من بعيد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون