لقد ماتت المرؤة ولم يعد لها مكان في زمن عز فيه الرجال
لقد ناديت اذ اسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
وليس لي الا ان اقول في هذا المقام حسينا الله ونعم الوكيل على النفاق واهله والخنوع المتجذر في نفوس الامة الغائبة التي اذلها الله بعد عزة الاسلام لانها ارتضت الخنوع والكون الي الارض وتربعت الحياة الدنيا في نفسها
لذا كان حقا على الله ان يذيقها الذلة والمهانة
افيقوا ايا امة كان لها عزها وفخرها بالامس كانت العراق واليوم لبنان
ومازاااااااااااااااااااااااااالت فلسطين تأن من الجراح والنزيف المتدفق
اين انتم يا اهل الفجر ورهبان الليل واسود النهار في معارك العزة
|