بسم الله الرحمن الرحيم
بادء ذي بدء وددت أن أعلق وادلي بدلوي الصغير على موضوع كثر الحديث عن كثيراً سواء عن طريق الاعلام بشتى مجالاته المقروء والمسموع والمرئي أيضا أو عبر المنتدينات والمجالس العامة ألاوهو صناعة سينما سعودية ومايترتب عليها من فتح دور عرض وغيرها لحاجة المجتمع لها بذريعة الترويح عن النفس والتثقيق والمردود المادي بحجة إنها أصبحت صناعة فلو قمنا بعملية تشخيص ومن ثم تشريح لجميع هذه المبررات لوجدنا أنها لاتمت للحقيقة بصلة بتاتاً فمن ناحية ترويح فهي على النقيض تماما فلايخرج مشاهد العرض إلا وهو مثقل بالهموم لهول ماشاهدبأم عينيه فهي أما عكس الحقيقة والمسماة بأفلام الخيال أو أفلام مسيسة تشعرنا بضعف مجتمعنا العربي وتخلفه وحاجتنا الماسة للغرب حتى في أتف الأمور أو تثقيفنا بثقافات غير ثقافتنا هذا من ناحية الأفلام الغربية أما الأفلام العربية فحدث ولاحرج فعلى الرغم من أن من يقومون على صناعتها يتباهون ويتفاخرون بأن لهم مايقارب القرن وهم يعملون في هذا المجال إلا أنهم لم يقدموا لنا مايثري ثقافتنا أو يبرز محاسننا أمام الآخرين بل جل أهتمامهم على الكم وليس الكيف ليس لها هدف ولامضمون بل إنها أفلام سلبية على الفرد والمجتمع فلا نرى فيها إلا الأوف والتف نعم ولاغرابة في هذه العبارة فنحن نرى شاباً يتأفف ويتذمر من وضعه الأسري وكأنه مقيد بقيود داخل محيط أسرته يريد التحرر من تلك القيود فيكون رد أبيه سريعا بالبصق عليه وطرده فماهي الفائده المرجوه من هذه الأفلام للأسرة المحافظة وأما من ناحية المردود المادي وكأنها هي من ستحل مشكلة البطالة فهذا أمر عجيب فالدول العظمى تعاني الأمرين من ناحية القرصنه على الأفلام وتتكبد خسائر فادحة جراء ذلك هذا وهم مؤسسوها وصانوعها ومن يمتلكون أحدث الطرق الأمنية في سبيل المحافظة على الملكية الفكرية فكيف نستطيع نحن المبتدؤن دائما في شتى المجالات على المحافظة على الحقوق الفكرية والثقافية من القرصنه وأكبر مثل على سقوطنا المرير في أول المشوار ذلك الفيلم السعودي (كيف الحال ) والذي دعم دعماً لامحدود مادياً وإعلامياً عن طريق المنتجين له والذي كتب عنه النقاد المختصون بأنه فلم هابط فاقد للهوية إبتداء بمخرجه الأجنبي مروراً بأغلب ممثلية الغير سعوديين وبسيناريو يصور الأسرة السعودية وكأنها تتحارب فيما بينها وأن الشريحة العظمى من المجتمع متشدده متخلفة تحارب أغلب المهن بالقوة وليس بلغة العقل والمنطق وإنتهاء ببطل الفيلم (ابو الهش) وماأدراك ما أبو الهش والذي لايجيد حى الوقوف أمام الكاميرا والذي يأخذ من أسمه الشيء الكثير أفبعد هذا السرد المتواضع نحن بحاجة ماسة للسينما فعلاً مع العلم أنها إذا كانت السينما فن من ضمن الفنون فإن مارأيناه ليس بفن وإينما عفن.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون