إنها من أغرب الغرائب أن يأتي شخص من اقصى المعمورة سواء كان هو بشخصة أوكانت جذورة وإذا به يتحدث بلسان أهل البلد بلهجة ركيكة مكسرة بالكاد تفهم بأنه يوجد هنا عادادت وتقاليد يجب أن نعمل على تغييرها سواء إعلامياً أو فنياً أو ربما بطلب إصدار قوانين جديدة وكأن لسان حالة يقول لابد أن يتبعوا عادات أبائي وأجدادي لأني لاأستطيع أن أعيش وأتأقلم في هذه البيئة الغريبة عليّ فهو يريد أن يحس وكأنه يعيش في موطنه الأصلي غير آبه بثقافة وعادادات هذا البلد لأنه للأسف الشديد عندما أتى لم يأتي لهذا البلد إلا حباً في الكسب المادي واضعاً أمام نصب عينية أن يجمع أكبر عدد من المال بالطرق المشروعة أو خلافها إلا فيما ندر فيجب علينا جميعاً أن لانفق مكتوفي الأيدي معصوبي الأعين تاركين لهم الحرية المطلقة في قول أو فرض مايريدون يجب علينا كلنا في مجاله وتوج وتخصصه أن نوصل لهم رسالة مغلفة بالود والتسامح بأن عليهم إحترام ثقافاتنا وعاداتنا بما أننا كنا ومازلنا تحترم ثقافات جميع الشعوب وأرجو أن لا بأوخذ مقالي المتواضع والذي يعبر عن وج نطري الخاصة بأن تعصب أو تمميز عنصري فأن لم ولن أكن يوماً من الأيام ضذ نظام التجنيس أو نظام الإقامة أو خلافة بل أنها ظاهرة صحية وخاصة لمن يستطيع أن يخدم هذا البلد في أي مجال متقيّد بالضوابط محترم لثفافة البلد الذي أكرمه ولست أيضاً ضد تغيير بعض العادادات السلبية ومن ضمنها تقسيم المجتمع إلا طبقات وخلافه ولاكنني ضد أي وصاية خارجية .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون