شـــاب ....وحــيد .. مُــــتعـــب
لازال يــــــواصــــل ويـــجاهــدُ في سبيل الوصُول
رأســه للأسفل ...يحلـــم بالوصـــولِ إلى النـــور
ولايدرِي بــــأنه يجر الظـــــلام
تــــدعو أمه الإله أن ( يلتفت ) و
لم يلتفــــــت ولـــن يلتفت
مـــزهوة بِـجمــــــــالهـــا
متجــــاوزة حـــد الغرور
أســـــرفت في زينتهـــا
فأصبـــح التبرج غـايتها
لم تخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها..فلمـ ترى من حولها
لمـ ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
فـ عاشت وحدها ..وماتت وحدها
طــــفـــــل..
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلمـ ) أن يصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس ) وأحيانـــــا طبيب
وفي كـل يوم يقترب من حلمه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو ويصــل
و يفيق مِن حلمه ويشرب كأس الماء
الحيــاة حفـــلة تنـــــكريـــــة
يـــــرتدون بِهـــا الأقنعــــــة
وتختلف الأسبــاب والدواعي
قليل من يتجرأ وينزع القناع
أنثـــــى مضطهــــــدة لرجــل ظالـــــم
لا يفقه في قاموسِ الرجــولة ســــوى
الثوب الأبيض و ( الغترة ) !
شتمها..وشتمـ أهلها..سلبها كرامتهـــــا
همشها ..ونحر كبريائها على صخرة الإحتقار
هددها بـ أطفاله ...بكت وبكت
فصرخ المجتمع فِي أذانــــــها
ممنوع الطلاق .. يا أنتي على النقيض تماما
ســــــلامـي.
كحيلــــــــة العين.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون